ما بين دول عربية وإفريقية وآسيويه وأوربيه زارها السيسي في العام الأول من حكمه مع التواجد في المحافل الدولية علي الرغم من الرفض الدولي لأغلب هذه الدول لثورة 30 يونيو . أثبتت لنا الزيارات أننا مع رئيس له ثقل وفكر بعيد المدي في العلاقات الدولية والتي بدأها بزيارة الجزائر وانتهت بزيارة المجر ومهما كانت ردود الأفعال والتباين في المواقف عن ردود أفعال الزيارات والهدف منها إلا أنه هناك هدف واحد لا يختلف فيه احد أن الجميع أدرك ثقل مصر بعد ثورة 25 يناير ومدي تأثيرها في المنطقة والمجتمع الدولي وشرعية الرئيس السيسي وخاصة بعد انهيار عواصم عربية كانت لها تواجد وثقل دولي قبل الثورات وتم تفكيكها حسب المخطط الدولي لتقسيم المنطقة. أما إذا تحدثنا عن المصالح التي تنوعت ما بين اقتصاد وتسليح حدث ولا حرج بدءاً من المؤتمر الاقتصادي الذي تبناه رحمة الله عليه الملك عبد الله إلي صفقه التسليح الألمانية للغواصات إذن لولا إدراك هذه الدول للدور المصري بقائده عبد الفتاح السيسي لما اضطروا لاستقباله . تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر **كاتب المقال كاتب مصرى مقيم فى الإمارات الشقيقة