تعانى مدرسة أحمد لطفى السيد الثانوية بالسنبلاوين من مشكلة كثافة الفصول ؛ فالفصل الواحد تعدى عدد طلابه ما يربو على 50 طالباً وعدد طلابها 1640 طالباً موزعين على 31 فصلاً .. والغريب أن تلك المدرسة تخرج منها علماء أفذاذ أثروا الحياة الثقافية والتعليمية مثل الدكتور أحمد جمال الدين موسى وير التعليم الأسبق وغيره مما لا تسعفنا الذاكرة لذكرهم. ذهبت ( الزمان المصرى ) إلى المدرسة للمدرسة وتحدثت مع مديرها محمد السيد عزام الذى قال إن المدرسة تضم 1640 طالبا وتحتوى على 31 فصلا فقط و5 دورات مياه وتعدى عدد الفصل الواحد بها 50 طالبا فى حين أن معدل توزيع الطلاب بالتعليم الثانوى 38 طالبا . وتم تحويل مدرجات المعامل إلى فصول ،وتحولت حديقة المدرسة لفصول للمجالات ،وألحقت الإدارة أقسام وسائل تعليمية وتربية زراعية للمدرسة مما يعوق عمل المدرسة ويساعد على هروب الطلاب ، ويؤكد إننا فى مأزق خطير أمام تلك الكثافة التى تعوق العملية التعليمة وعدم جدية المعلمين..ورفض التصوير داخل مدرسته ، ورفض الطلاب والمدرسون الإفصاح عن أسمائهم خشية أن يحدث لهم مكروه. ويضيف عبد الهادى الصايغ مدير الإدارة التعليمية بالسنبلاوين تقدمت بطلب إحاطة للمجلس الشعبى المحلى أشكو زيادة كثافة المدرسة وقلة عدد دورات المياه وعرض إمكانية تحويل مدرسة السادات التجارية لمدرسة ثانوى حيث أنها أنشأت على أساس ثانوى عام بما تحويه من معامل أحياء ومدرجات..ولم يرد علنا أحد حتى الآن .وعرض علينا بعض الأوراق والمستندات ورفض السماح لنا بتصويرها إلا بتصريح من وكيل وارة التربية والتعليم بالدقهلية.