كتبت : مها أشرف من المتعارف عليه بعد الزواج يقل الحب ما بين الأزواج و تقتصر الحياة علي تربية الأولاد و أولويات متطلبات الحياة مما يؤدي إلي فجوة كبيرة ما بين الأزواج ،وكلما زادت أعباء الحياة يزيد حجم هذه الفجوة. "الزمان المصرى" تقدم إليكى بعض النصائح التي يجب أن تتبيعيها لتكسبي قلب حبيبك عليكي أن تكوني صديقته و حبيبته و أمه و طفلته و أخته ،ولكن كيف ؟ فالكلام سهل جدا و لكن التطبيق صعب..ببساطة سأقدم بين يديكى العديد لتكونى كل شئ بحياته. عزيزتى ..كوني "صديقته" عندما يقع في "مشكلة ما" ..تجردي من كل الأفكار التي تخص مشاعرك وجرحها وقومي بمواساته والحديث معه حتي إذا كان في كلامة بعض الأخطاء التي لا يجب عليه أن يفعلها. و "حبيبته"بأنوثتك و جمالك و أهتمامك بنفسك و بمظهرك الجذاب الذي يجب أن يكون دائم التجدد لتجذبيه إليك. و "أمه" فعندما يجوع يلجأ اليك أنتي و عندما يريد أن يضع نفسه في حضن دافئ ينسيه كل همومه بعيدا عن أي شهوة أو غريزة فليكن حضنك أنتي. و "طفلته" فعليكي أن تكوني مثل الأطفال في برائتهم و ردود أفعالهم المفاجأة المختلطة بالضحكات التي تأخد العقل و أستعملي من وقت إلي أخر بعض من منتجات الأطفال كبودرة الأطفال المعطرة ذي الرائحة المميزة أو عطور الفواكه المنعشة فستعطيكي رائحة مميزة و مريحة في ذات الوقت. و "أخته" التي تهتم بملامبسه و بشؤنه و تعطيه رآيها في كل شئ بكل صراحة و تشاركه ضحكاته و حزنه و فرحه. لا تقومي بدور المدرسة معه فالرجل حتي و إن كان ليس علي قدر عالي من الذكاء يكره أن توجهه حبيبته خاصا أنه هو الذي يعيل المنزل و رجل البيت مثلما يقولوا ولكن من الممكن أن تنفذي إرادتك بشكل غير مباشر ،كيف !!! أطرحي الفكرة التي تريدين تحقيقها و كيف أنها مدهشة و مبهرة و أصمتي و أتركيه هو يفكر و يقترح عليكي تنفيذها و هكذا تتحقق إرادتك بدون خناق و لا خلاف. و أخيرا الحديث و الأهتمام ؛ فمن يحب أحد يهتم به و يتحدث اليه فالحديث يفتح الكثير من المجالات للنقاش و يقرب المسافات ما بين الزوجين ليجعلهم في يوم من الايام بنفس التفكير.