مع أولى أيام الترشح لمجلس النواب 2015 شهدت محكمة الأسرة بالمنصورة مهذلة بين الراغبين فى الترشيح ؛ حيث استعان بعضهم بالبلطجية لحجز أماكن من الساعة الحادية عشر مساء أمس ،وباتو ليلتهم حتى يحصلوا على رمز النجمة ،والرقم الأول فى قائمة الموز الإنتخابية ، وشهدنا عد الإنتظام فى الصفوف ومنظر غير حضارى بمرشحين المفترض أنهم يمثلون أبناء الدقهلية. بوابة الزمان المصرى كانت هناك ورصدت ما حدث صباح اليوم وأكد" أشرف الشبراوى أبو العلا" ..فردى ..الدائرة الثانية عن بنى عبيد ودكرنس ..على أن الأوضاع همجية ،وزى ما حضرتكم شايفين لا يوجد نظام ،والمرشيحين اللى هينوبوا عن الشعب منذ أمس وهم فى مشدات مستمرة مع بعضهم البعض ،ومن المفترض أن ننظم أنفسنا ،ولكننا اليوم أثبتنا أننا قدوة سيئة ، وبصراحة شديدة كيف لهؤلاء أن يمثلوا الشعب وهم بتلك الفوضى؟ وكان المفترض أن نكون أكثر تنظيما لأننا متعلمون ومثقفين ولكننا مازل هناك نوع من الصراع القديم ، جعلنى أسأل إذا كنا بهذه الفوضى ولسنا قادرين على تنظيم أنفسنا فا أزاى هنحكم هذا الشعب .. وقال "الشبراوى" أنه كان لابد أن تقوم اللجنة العليا للإنتخابات بوضع نظام أفضل من ذلك للمرشحين بحيث يتقدم كل مرشح لحجز مكانه من خلال "web sit " أو وضع طريقة معينة للتسجيل زى ما حدث فى الكشف الطبى ، غير أنه من المفترض أن باب التسجيل يبدأ الساعة الثامنة صباحا والساعة الآن الثامنة والنصف ولسة مازال المرشحين واقفين يخبطوا فى بعض ..للأسف أن ماشهدته اليوم جعلنا نشعر بأنهم رجعونا لمشهد بحث عن أنبوبة البوتاجاز ،وليس البحث عن تسجيل مرشح للبرلمان. ويضيف عادل الشربينى ..فردى ..مستقل..عن دائرة دكرنس ..بنى عبيد ..أن المنظر مؤسف للغاية ، والمفترض أن يكون هناك طابور ،لكن بعض المرشحين جايين وجايبين معاهم بلطجية عشان يحجزو ، وبعضهم جايب مؤيديه وهما دول اللى بيتطاولوا ،ومرشحيهم واقفين حتى مش عارفين يمنعوهم من هذا التطاول ،والكل بيبحث عن الرقم الأول علشان يستغل أمية بعض الناس فى الإنتخابات لأن دا بيكون طريقة سهلة لما يقول للأمى أدخل علم على رقم واحد فى الورقة وأخرج ..أيوا هو دا اللى بيحصل ،واللجنة العليل ليس عليها ذنب ..لأنها عملت 10 أيام لتسجيل أسماء المرشحين ولكن الكل جاى انهارده يتسابق بهذه الصورة الغير لائقة بالمرة بمرشحين نواب هيمثلوا الشعب . ويرى "حافظ فتحى عبد الحافظ" فردى ..مستقل ..عن دائرة طلخا – نبروه ..أن المشهد اليوم عكس ماكنت متوقع تماماً تحديداً بعد ثورتين ،إزاى ميبقاش فيه موظف أو أحد الأفراد متواجدين لضبط صفوف الناس ،ولكن هذه فوضى ونموذج غير مشرف ،وشكل غير مقبول . وكنا نتمنى من المسئولين أن يكون هناك أهتمام وتنظيم أكثر من ذلك ؛ بحيث أن يقف كل مرشحى دائرة فى صف عن الدائرة الأخرى ،حتى تخرج فى النهاية كل دائرة برموز مستقلة بها حتى لا يحدث تشابه ولبس ،وأن يكون هناك عدة مناديب يتولوا أمر المرشحين بعناية أكثر من ذلك .