أصبح ميدان عرابى ليس لتمجيد عرابى الزعيم الشرقاوي العظيم .. بل أصبح الميدان تحت احتلال الباعة الجائلين ومصدر للرزق على حد قولهم الأمر الذي جعل الكثيرين منهم يفترش الأرض لبيع بضاعته .. من خزف ومنسوجات وملابس ونظارات شمسية ناهيك عن الفواكه والتي تملئ المكان شمالا وجنوبا .. مما عمل على تشويه الصورة الجمالية للميدان الذي يعتبر الوجهة الأساسية لمدينة الزقازيق .. انضم إلى في الحديث حسين الدياربى معلم أول بالتربية والتعليم الذي استنكر هذا المنظر وقال لا بد من وقفة جادة من المواطنين للحفاظ على حضارة ونظافة المكان .. وأضاف أن هذا المكان ليس لبيع البضاعة وهناك أكشاك مخصصة للبيع أما الميدان فهو ملك للجميع .. وقالت الغالبية العظمى من المارة في الميدان أن الشرطة العسكرية لابد أن يكون لها وقفة خاصة وان المكان به بعض البلطجية والشمامين ونحن لا نأمن على أنفسنا .. إذا كان ولابد من البيع هنا فلابد أن يكون هنا شرطة لحماية المارة ولتنظيم المكان حتى يعطى مشهد جمالي للميدان والميدان ملىء بالقاذورات والسيارات السرفيس مما أدى لخلق حالة من الإختناق المرورى فى ميدان عرابى .. وطالب محمد أبو الفتوح الخطاط احد المارة فى الميدان بضرورة تدخل المحافظة لفض مثل هذه المهازل فى الميدان .. واقترح محمد جمعة ضرورة توفير اكشاك وأماكن لهؤلاء حتى نتمكن من القضاء عليها نهائيا وهذا من واجبات واختصاصات المحافظة ولهم كل العذر ومن بينهم شباب صالح يسعى لتوفير لقمة العيش فى الوقت الذى يصعب على الحكومة توفير فرص عمل لهم .... وقال السيد عبد الله أن عرابى لو حضر هذا اليوم لغضب من المصريين الذين تركوا الميدان لمثل هذه المخالفات .. تمثال عرابى لم يعد محل الرؤية للمارة .. وهذ نداء استغاثة للسيد المستشار محمد عبد القادر عبد الله محافظ الشرقية .