هل تريدن تنشيط صحتك ، ولكن لا تعرفي من أين تبدئي؟ حسنا ، لقد جئت إلى المكان الصحيح. قومي بعمل خطة لتحسين صحتك ولياقتك. الوزن. مؤشر كتلة الجسم : وقفتك الأولى عندما يتعلق الأمر بالتأكد من وجود جسم صحي، هذه آلة حاسبة أساسية ترتبط الطول والوزن الخاص بك مع المخاطر الطبية. الوزن الصحي : مقارنة وزنك مع الأشخاص من عمرك ومحيطك يتم تقييمك حسب مبادئ توجيهية سليمة. قياس الخصر: تعرفي ان كان مكان الدهون في الجسم يضعك في خطر كبير ومواجهة امراض مختلفة. المتطلبات اليومية: السعرات الحرارية اليومية المطلوبة : يمكن ان يكون الحفاظ على وزنك معركة مستمرة — والخطوة الأولى للفوز هي معرفة كم عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم يوميا. الكربوهيدرات اليومية المطلوبة : الكربوهيدرات — سواء كانت من البطاطا والأرز والوجبات الخفيفة أو حتى السكرية — تعتبر مصدرا حيويا للطاقة. عليك معرفة كم تحتاجين كل يوم. البروتين المطلوب يوميا: البروتين ضروري للنمو ونظام المناعة — ولكن قد لا تحتاجينه كثيرا. الاحتياجات اليومية من الدهون : الدهون ليست جميعها سيئة اعرفي كم تحتاجين في اليوم للبقاء في صحة جيدة. الكالسيوم المطلوب يوميا : الكالسيوم ضروري لصحة العظام والأسنان — ولكن في بعض الأحيان يكون من الصعب ان نأكل بقدر ما نحتاج. القلب الهدف معدل ضربات القلب : من الضروري أن تعرفي معدل ضربات القلب المثالية. هذا يساعد على ضمان ان كنتِ على المستوى المناسب ، ومراقبة الصحة العامة لقلبك. ............................. أحبها أبداً .. خطيبتي منتقبة وملتزمة هل أتركها ؟ محيط -الزمان المصرى:عواطف عبد الحميد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدتي الفاضلة أسف جدا لو كنت أقحمت مشكلتي وانا على علم ان هذا الركن من لهن مخصص للسيدات ولكن أسلوبك الرائع والمنهجي والمنطقي والواقعي في حل المشاكل جعلني اعرض عليك مشكلتي فرجاء أن يتسع صدرك لقراءة مشكلتي. أنا شاب عندي 34 سنة تقدمت لخطبة فتاة منذ سنة هي ملتزمة ومنتقبة وأهلها ناس في غاية الاحترام.كنت في بداية بحثي عن شريكة عمرة ابحث عن أشياء كثيرة فلم أجدها ولكن خوفا من فوات العمر اضطررت لوضع أولويات فى حياتي لأنني تعبت من البحث فلم أجد ما ابحث عنة تنازلت عن الحب وأشياء كثيرة وبالفعل ارتبطت بهذه الفتاة فوجدت فيها الدين وهذا أهم شيء على آمل أن تمر الأيام والأيام كفيلة بان تجعلنا نقترب من بعض. حاولت أن أقترب منها خلال العام قولا وفعلا ولكن هي تنظر لكل الأشياء بمنظور الحلال والحرام لم اخرج معها قط تجلس معي بالنقاب كلامها محدود وأحياناً تبادلني المشاعر حتى لا أشعر بالضيق والهجر.كل هذا وأنا على أمل أن الأيام ستذيب أشياء كثيرة ولكن الآن تأكدت تأكد اليقين أنى لا أحبها قط وخائف جداً أن استمر معها وأتزوجها ولا أوفر لها السعادة. ضميري يؤنبني لأني خطبتها لمدة سنة وبعد ذلك اتركها فالمجتمع لا يرحم وكذلك السنة الناس. ولكن هل أبني سعادتها على تعاستي. أقسم بالله أنى في حيرة ما ذا افعل لا أحبها وهى تنظر للزواج من زاوية واحدة فقط هي أن الزواج عفة وأولاد وسترة وأنا انظر للزواج أنه عفة وحب وتفاهم وأولاد وروح واحدة في جسديين أرجو أن لا تتجاهلي رسالتي وأنا في انتظار ردك. أهلا بك صديق "أوتار القلوب" أشكرك وأرجو أن أكون عند حسن ظن الجميع دوماًُ ، والباب مخصص للمشاكل العاطفية والاجتماعية من الجنسين وليس للنساء فقط ، لندخل إلي مشكلتك ، نظرتك للزواج سليمة بالتأكيد ، لكن من قال لك إن نظرة خطيبتك للزواج بهذا الضيق ربما هي لم تفصح عن رغباتها الحقيقية ، ربما هي تتكتمها حرجاً منك أو خوفاً من أن تبدو أمامك بصورة الفتاة اللعوب المستهترة ، أو تخالف بذلك طبيعتها المتدينة المحافظة ، تتساءل هل تبني سعادتها علي تعاستك ، السعادة طرفين وليست طرف واحد فلن يكون طرف سعيد بتعاسة الطرف الآخر . فسعادتك هي سعادتها والعكس هذا هو الزواج ، لكنني أراك رغم كل شيء ، غير مقتنع بها ، وتحاول أن تخلق لنفسك المبررات لكل ذلك ، فإن كنت تفعل ذلك في فترة الخطوبة ، فماذا بعد الزواج ، إن فترة الخطوبة هي أحلي فترة في حياة الشريكين ، فإن كانت فترة الخطوبة بالنسبة لك علي هذه الحال فماذا عن الزواج ، لا تسأل أسئلة كثيرة لن تجد لها إجابة شافية من الواضح أنك غير متوافق معها ولا توجد بينكما نقاط مشتركة للتفاهم ، إن فقدانك للإحساس بالسعادة معها ، هو أول أسباب الشقاء . أنت لا تحبها ولا تري فيها ما يجذبك أو يغريك علي الزواج منها ، فلماذا تجبر نفسك علي أن ترضي بما لا تستسيغه ، فدفع الضرر الأكبر بضرر أصغر قاعدة شرعية سليمة ، وقديماً قال أحد الحكماء "إن من أصعب البلايا مصاحبة من لا يوافقك ولا يفارقك " ، فكيف وأنت تشعر نحو خطيبتك بكل هذا النفور كيف يمكنك أن تكمل معها مشوار العمر وتكون هي رفيقة طريقك في الحياة ؟ إن شعورك بأنك لا تحب خطيبتك ولا تري فيها الزوجة المناسبة وإحساسك بها معدوم ، كل هذا الصراع الذي يدور بداخلك لهو ضرب من ضروب العذاب ، أنت لن تنال منه أي نتيجة إيجابية بالعكس كل المؤشرات في قصتك تشي بضرورة أن يصير كل منكما إلي طريق مختلف ، وأن يبحث كل منكما عن نصفه في شخص آخر يتوافق معه ، لأن هذا هو أبسط حقوق الزواج بالنسبة لكليكما أن يأنس كل واحد بنصفه الآخر ، ولا تظن أنك ستظلمها إن أنت تركتها الآن ، لكنك ستظلمها بالتأكيد إن أكملت مشوارالزواج عن غير اقتناع ثم تركتها في منتصف الطريق لأنها لم تكن الزوجة المناسبة ، لا تلجأ للمسكنات بل اختار الحلول الجذرية . فالانفصال الآن أهون كثيراً من الانفصال فيما بعد ، والبداية من جديد الآن أسهل لك ولها ، لا تؤخر اتخاذ القرار الحاسم علي أمل كاذب فليس هناك أسوأ من أن تبني حياتك مع شخص بلا اقتناع أو تسير علي طريق بغير هدي ولا بصيرة ، فرسالتك التي تمتلئ باعتراضات شتي تؤكد خطأك اختيارك وخطأك الأكبر في الاستمرار .