الذين هللوا يوم انتخابات الجولة الأولى للانتخابات وقالوا انه عرس ديمقراطي هم أنفسهم الذين هللوا لبيان الرئيس السيسي عندما قاله أنه وصله ماحدث من تجاوزات ووجه الهيئة الوطنية للانتخابات انه لامانع من إلغاء الانتخابات كاملة أو عدد من الدوائر.. الحمد لله أن الفضائيات تمتلك تسجيلا لكل مايذاع عبر شاشاتها والحمد لله أن الجرائد موجودة على شبكه الانترنت. هؤلاء الذين هللوا من قبل ومن بعد لايصلحوا لادارة المشهد الإعلامي. من بديهيات الإعلام المهني هو نقل الصورة دون رتوش ورسم مايدور لكن ماحدث مغاير تماما تطبيل يوم الانتخابات بكونها عرس ليس له سابقة وأننا على الطريق الصحيح نسير. وبعد البيان الشافي لفخامة الرئيس كنا ننتظر منهم انزواء واختفاء. لكنهم كعادتهم خرجوا. الرئيس قال الحقيقة ووقف في خندق الشعب الخ ماقالوه…. هؤلاء المطبلاتيه كذبة ولايستحون ولو كانوا يمتلكون قطرة دم واحدة…. لغابوا عن المشهد طواعية… فغيابهم قادم لامحالة فقد سئمهم الناس وأصبحوا عبئا على النظام…. الرئيس السيسي ليس له حزب وهو رئيس لكل المصريين وكان بيانه ضبطا للبوصلة وجرس إنذار الي كل السياسيين كفاكم كذبا.. كفاكم تدليسا… الشعب المصري يستحق منا أن يعبر عن رأيه وان يختار من يمثله تحت قبه البرلمان.. المطبلاتيه وكذابين الذفة متى يتلاشون ومتى يغيبون عن المشهد والي متى هذا الكذب. أما علموا أنه حرام وان الكاذب مصيره حتما الي النار… **كاتب المقال