كثيرا ما نسمع عنهم كثيرات ما نسمع عنهن، والأكثر ما نستمع منهم جميعاً في أغلب الأوقات و شتى الظروف المتنوعة… منهم مَن نرتقي به ونتعلم منه، بينما بالبعض الآخر يتوالى التباعد و يليه النفور تدريجياً.. نتساءل بيننا بالأخص داخل أنفسنا، لماذا هؤلاء يتميزون عن هؤلاء !؟ تتعدد الأسئلة وتختلف موازين التقدير الذاتي و الرؤى من منظور شخص إلى الآخر. نجد أنه من العوامل الرئيسية التي تجذب تعاملنا مع الكثير من البشر أولها التواضع والبساطة والرقي بالتعامل … أكثرهم حفاوة بدوافع الإنسانية و العمل على إسعاد الآخرين. على قدر المستطاع تحمل المسؤولية والتعامل الإيجابي تجاه الإصلاح والبناء والتشييد.. خلق أفكار هادفة بناءة يستفيد منها ويعمل بها أغلب المواطنين. يتميزون بالقدرة على التعبير والحوار والمناقشة والإنصات الجيد للآخرين. يترقبون النجاح و النبوغ والتطور بكل مصداقية واجتهاد وعزيمة وإرادة صلبة أقوى من الحديد . مَن تربوا على احترام الكلمة بميثاق معهود و اتقنوا قدسية المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية جمعاء شراعا و إيماناً إلى يوم الدين. لديهم خبرة كبيرة و قدره على التحمل والصبر والسلوان في أصعب وأشد الأزمات والمحن. هؤلاء يتميزون بالحب والعطاء و الوفاء الحقيقي والإخلاص بعيدا عن الحقد الدفين والحسد والكراهية أبد الابدين. مَن نلتمس بهم تلك الصفات الكريمة، نحن محظوظون بهم في كل المجالات و الميادين، هؤلاء هم الذين قالوا نحن لها حفاظاً عليها من العدو الآثم الرچيم … النجاح دائما أهم سمات العصر وخلق وطن سامي قوي بأبنائه، مزدهر بتفوقه في شتى المواضيع و القضايا بمختلف أنواعها….