من الصعب بل من المستحيل أن أذكر عدد المرات التى زرت فيها المتحف المصرى فى التحرير . ولا يمكن أن أصف سعادتي أثناء الزيارة والتجوال داخله . وقد تحول الانبهار بما موجود بالمتحف إلى انبهار اكبر وانا ارى سعادة الجمهور الموجود داخل المتحف بما تركه المصرى القديم بما يؤكد على وجودة فى تلك الدنيا . وكنت ذكيا عندما أخذت يسرى حسين ويوسف حسين لزيارة المتحف فى أواخر العقد الأخير من القرن الماضى هامش ثانى الكل سعيد بهذا الفعل الإنسانى المصرى الكبير .والذى يقول العالم نحن هنا من البداية وسوف نكون إلى النهاية وهنا أتذكر أنه فى 2010 كنت احضر مؤتمر أدباء مصر فى دار الأوبرا وكان يحضره وزير الثقافة فاروق حسنى وكل كبار الثقافة .. وبعد انتهاء اليوم وأثناء السير للخروج من المدخل الرئيسى كنت اتحرك مع الصديق الصدوق محمد عبده العباسى واديب من بنها للاسف لا أذكر اسمه .. كان الحديث يدور عن الإنجازات الأدبية لبور سعيد و للعباسى و للأديب البنهاوى ولكل القليوبية .. وانا ساكت لا أجد ما اقوله .. إلى أن وجدت على يمينى تمثال للست فضحكت وانا أشير إليها واقول هذه تكفى فنظر الاستاذان وقالا فى نفس واحد ( تكفى يا حسين ) وهذا الموقف حولته إلى قصة قصيرة نشر فى جريدة الأهرام .. طبعا المقصود بالست هنا أم كلثوم التى نعرف بها وهى لا تعرف بنا " هذا موضوع فلسفى لا وقته الآن " هامش أخير أظن أن المتحف المصرى الكبير سوف يعجل المصرى داخل مصر وخارجها يشعر بالفخر . ويكفى أن يقول هذا المتحف يكفى أن يدل على وجودى ومصريته وإن كره البقر