فوجدت لافتات كثيرة بألوان عديدة تعلن عن : مرشحين لمجلس النواب الشعب ( سابقا) الامة ( اسبق) 000! وقفت اتأمل الصور ، فوجدتها كلها ( جميلة )! وتستحق ان ( تمثلنا) ! ولو بيدى ( لكلفتهم بالنيابة)! ولكن فقط بشرط: ان يكون [ تطوعا] والحصانة مصانة داخل المجلس ، ليقول ما يشاء للحكومة ، على قاعدة : [] المصلحة العامة للدولة [] والحفاظ على جودها []والعمل على ترسيخ هويتها []وتأكيد صحيح عقيدتها وله فقط مقابل مالى يغطى انتقاله وطعامه وإقامته حال مباشرة تلك المهمة { الوطنية } واحسب ان علماء الاجتماع والقانون والتاريخ مدعوين لبحث : [الأسلوب المناسب لتطبيق الديمقراطية فى مصر ] او لإنفاذ الادارة بالشورى باعتبار ان المطلوب: مجتمع قوى ناهض قائد تسوده العدالة والطمأنينة، وروح الحب والأمل وتعظم فيه قيم الإنجاز بإتقان فهل مثلا ما نقوم به الآن يعد من تأسيس ديمقراطية سليمة !!? للأسف : لا باعتبار السلوك !!؟ باعتبار الآليات !!? باعتبار الهدف ??!! نحتاج إلى مصارحة امينة وصادقة ؛ فلاعيب ان نقول ان لدينا عوار وخلل فى كذا وكذا !? ولكن المصيبة الكبرى ان نكذب على انفسنا ولا نواجه الواقع والحقائق بأمانة وموضوعية وتجرد !? يقينا سينبرى من يبرر ويؤكد صواب ما هو قائم ، وله الحق فى اطار ان ما يقول يمثل وجهة نظره وقناعاته؛ وسأختلف معه بوجهة مغايرة ، ترى ان ما يحدث يعد انتكاسة ! فالتأسيس ان لم يكن على نظافة ومصداقية وموضوعية وتجرد، فسيكون الفشل نهاية ؛ والتاريخ كاشف !!!? فلقد رأينا ارباب المال وهّم يسعون لمجلس النواب والسلطة ، وشاهدنا المثالب والمخازى؛ وكيف انقلبوا على [ الفكر الجديد ] الذى دشنه الرئيس مبارك – رحمه الله- وأعادوا مشهد التلاعب والتزوير ؛ فكانت فضيحة انتخابات 2010 00!؟ نعم كانت فضيحة أكدت ان ارباب المصالح الأنوية المادية والسلطوية يعملون لأنفسهم وليس لصالح الدولة وتقدمها؛ !!? فماذا يضيرهم لو تم تغييرهم بآخرين وفق قاعدة مصلحة الوطن والإنجاز !? لقد انقلبوا سريعا على كل قواعد الديمقراطية بل كذبوا على الشعب بعد ان ادمنوا الكذب على انفسهم حين يتعاملون بانهم وفقط الذين يملكون معرفة صالح الوطن وتقدمه!? نحن سادتى فى حاجة إلى نوافذ حرية مسئولة ؛ حرية يتمكن من خلالها كل مواطن ان يعبر عن رأيه بشجاعة وموضوعية؛ باعتباره معنى بصالح الوطن وتقدمه؛ سيما ونحن الآن نعيش فى مرحلة دقيقة وحساسة ؛ مرحلة تسودها عولمة شرسة؛ واعداء يبتغون إفشالنا؛ فهلا أفسحنا السبيل لديمقراطية مسئولة!!?