أرفضك ! اتريد ان تكسر ارادتى أرفضك ! اتريد ان تستغل حسن نيتى أرفضك 00! أتريد ان توقف تنفس هواء ربنا النقى أرفضك 000! أتريد ان تغريني ببذتى وضرورة زهوها أرفضك 00! أتريد ان تحول بينى وبين فنجان قهوة البكور أرفضك ! أتريد ان تحول بينى وبين النظر الفكرى المعتبر أرفضك ! اتريد ان تجعلنى أمشى دون استعداد أرفضك ! أتريد ان تأخذنى إلى الكسل والنزال مستعر أرفضك ! أتريد ان تطبعنى بعادة متواكلا وسعة الارض مذهبى أرفضك 000! إتريد ان تعكر مزاجى وتنأى بى عن رسالتى أرفضك 000! نعم لى قدمين ، وأملك إرادة، واحمل روح فتى  طواق لعمل ينشد الفوز فى الدارين ، ويخشى ان يفقد الإخلاص؛ نعم أسعى ولو كان رويدا طالما المسعى بكور إلى حبيب نادى عليه العليم فستراه هينا وما لقاك مهما يكن سهل خفيف؛ طالما كان الرفض ( همة ) لارتقاء علا يقرب إلى الله العظيم، فانتبه فكل المسعى ايا ما كان سريعا او بطئيا ؛ فى طريق حتما له محطة وصول؛ ولاتتهاون ولاتغفل فالأمر جد والحساب قريب والطريق كما ترى محفوف بالمكاره؛ #فلاتتوقف عند من يريد ان يكسرك او يوقف سيرك فالعمر كما ترى اوشك على الفناء ! وتدثر معى بقول هذا الشيخ الفيلسوف الذى قال: ايها الخلق المسوى{} كم تنادى كم تلوى فلتبادر قبل يوم {} ود فيه لو تسوى بهم الارض رجال. {} كغثاء كان أحوى خلق الرحمن خلقا {} مثل ما قال فسوى ثم أعطاه اقتدارا. {} فسطا فكان أقوى قال كن لكل شيئ. {} لم يكن وكان بلوى فارفض قل ما يعوقك عن رسالتك فلتبادر !!?