بزيارة لإحدى مواقع الإنتاج والبناء ؛ مصنع او مزرعة او كيان لتأهيل إنسان، فإنه يبعث برسائل للمعنيين وذويهم وكل أبناء الوطن وكذا أمتيه العربية والإسلامية والعالم ؛ ناصحا امينا وفى الأكاديمية العسكرية بالأمس؛ []ادى صلاة الفجر جماعة مع أبنائه والقائمين على هذا الصرح العظيم، []وتفقد نشاط الأبناء وأوضح حكمة التحاقهم بهذه الأكاديمية، وان المبغى: انضباط ذاتى مسئول وواعى، قائم على الالتزام والجدية والأخذ بأسباب القوة والمنعة والتفوق، باعتبار متطلبات المرحلة ! والتى تحتاج إلى : مسئول برتبة " مرابط" مسئول برتبة " جندى مقاتل" []وتناول الإفطار مع أبنائه وأستمع اليهم، واجاب عن اسئلتهم فمصر كلها الآن فى حالة جديدة عنوانها: نهضة حقيقية بسواعد ابنائها نهضة بمقوماتنا ووفق هويتنا، نهضة بتعظيم مقدراتنا والاعتماد على الذات فى المقام الاول ، والتعاون مع الكل فيما يعظم البنيان ويرتقى بالإنسان حتى يكون خلقا كريما بعد ان بات التحدى ()وجودى!!!? ()وعقائدى!!? فالاعداء بيننا ..... ويرتدون ذات زينا ......، ويتكلمون بذات لساننا......، بل يرفعون شعارات تدعوا للحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية ولافتات جذابة رأيناها كالاسلام هو الحل ؛ وجميعهم ؛؛؛ كذبة مخادعون خونة ؛ لا علاقة لهم بدين او وطن ؛ ورأينا مؤخرا تعاون جماعة الاخوان مع الصهاينة باسرائيل ودول أوروبية وكذا امريكا فى المكايدة لمصر ودورها حيال فلسطين وما يجرى فى غزة مستهدفين؛ الشعب والقائد !!!? بكل نقيصة وتقصير مستصرخين الاعداء والخونة والمغفلين والجهلة والحقدة علينا!? متهمين ببجاحة لامثل لها مصر بانها وراء إبادة غزةوتجويع أهلها؛ بمنطق " الاستحمار العدائي"!!? ###لذا فان الوعى بالأحداث ، ومعرفة الحقائق ضرورة مواجهة سيما ان سيولة المعلومات وتناقلها أضحت حاكمة وفق استخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى؛ وقد تبين ان أعداد الأبناء وتربيتهم وفق منهج وهوية الوطن وصحيح عقيدتنا يجب ان يكون شاغل الكل فى البيت والمدرسةوالجامعة؛ لان المطلوب : جندى مقاتل ؛ يملك القدرة على مواجهة أسلحة حروب الجيل الرابع؛ ويملك معرفة الصواب من الخطأ، لديه الوعى الكافى بشأن معرفة العدو والصديق ، وما ينفع وما يضر ؛ فكم نحتاج إلى المناصحة وتزكية الفهم والوعى ؛ كم يفعل الرئيس فى زياراته وخطبه وذلك من كل قائد ومسئول فى موقعه ؛ فذاك حائط صد هام جدا باعتباره مدخل لجلب المودة والألفة ، وباب أمن ورخاء وسلام ؛ فنحن سادتى نريد قادة يملكون الوعى والنصيحة والرفق والرحمة والقوة الإيمانيّة وكذا الجسدية؛؛؛ وصدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) الذى قال : (( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة )) وفى رواية : (( فلم يحطها بنصحه لم يجد رائحة الجنة)) وفى رواية: (( ما منّ أمير بلى امور المسلمين ، ثم لايجهد لهم ، وينصح لهم ، إلا لم يدخل معهم الجنة )) فتناصحوا فالأمر خطير!?