إلغاء وزارتى التعليم العالى والبحث العلمى ؛ والتربية والتعليم والتعليم الفنى ودمجهما فى هذه الوزارة للأسباب التالية : -كونية العالم – الفضاء الالكترونى – تداخل الحدود – تغير مفهوم كل من : المعرفة ، العنف ، الثروة -قوة المعلومات – قوة الذكاء البشرى – الاصطناع الذكائي – تحول الفضاء الالكترونى الى اداة عالمية لتبادل المنافع والمعلومات، وتأثر القيم والتقاليد -تحويل استخدام التكنولوجيا من اداة مدنية إلى اداة عسكرية ، وذات أبعاد تخريبية ! – إسقاط النظم من الداخل – بيد ابنائها- بدلا من استخدام القوة العسكرية – الارهاب الالكترونى با ختصار نحتاج حماية عقولنا، نحتاج الحفاظ على عقيدتنا ، نحتاج الحفاظ على هويتنا ، وفى ظل تلك السيولة وسرعة تدوالها؛ واستخدامها من قبل الاعداء فى استلاب عقول البعض وعدم القدرة على الفرز بين الغث والسمين بين الصالح والطالح؛ ودس السم فى العسل وما بات عليه الإعلام وتلك الفضائيات من قوة عبر ما يسمى الفاعلين الإلكترونيين، والأسلحة الإلكترونية، ومابات عليه المشهد الآن من فوضى، اجتاحت منطقتنا ووضوح استهداف :- وجودنا؛ وعقيدتنا، للحد الذى رأينا امس جماعة تدعى الانتساب للإسلام وتحاصر سفارتنا فى اسرائيل بدلا من هذا العدو بادعاءات كاذبة ضالة وبات نتنياهو لدى هؤلاء رجل الحق والسلام ! وتقريبا [عملية الاستحمار] سارية بقوة تبتغى احتلالنا بسلاح التشكيك ، وإفقاد الثقة بالنفس ، وهدم الثوابت ، حتى وصل الأمر إلى مطالبتنا بالانضمام إلى دين جديد بزعامة اسرائيل !? #واحسب ان كل مناهجنا يجب ان تعظم المعارف ، بكل ألوانها وأشكالها، كتاب ، صورة ، آلة موسيقية لوحة فنية ، كلمة ، وكذا تعظم الأفكار باعتبار اننا نحتاج إلى رجال يملكون عقيدة صحيحة و فكر قادر على مواجهة حروب الجيل الرابع ويبنون تكنولوجيا قادرة على مجابهة هذا الاستحمار الجديد ؛ وان تكون هناك فعاليات فى المدارس والجامعات ومراكز الشباب وبيوت الثقافة ومنابر الإعلام . وفق خطة دولة واضحة تعظم شخصيتنا , وتحافظ على عقيدتنا وهويتنا ، شخصية تملك القدرة على معرفة ما يفيد وما يضر ، قادرة على البناء فى ظروف ما نواجهه الآن ؛؛؛ شخصية ذات اخلاق كريمة ؛ عموما اتمنى ان تكون لدينا معارف وافكار جديدة وقوية ، من بناةعقيدتنا وهويتنا فى وزارة وحتى لو اطلقنا عليها وزارة "المعارف والأفكار "