اما انت و اما انت من يسال الليل ظفيرة سهرة ذابلة يكتب اسمك في صفحات الماء بحروف النسخ لتبقى سرا في ذيل الامس وصوت الموج يجري في شوق نحوك هاجرت موجات البحر على نور جبينك انت ركضت عكس هبوب الريح خلف شعاعك انت تصطاد الدلفين الاصفر من قعر البحر وبقايا احلام مجنونة تتبلل عرقا تدور في الذاكرة ضد عقارب الوقت إليك أنت. دون سواك في البعد الحادي و العشرين ارمي نقطة ضؤ مصبوغة بلون نداك اسكبه في ورقة من محار البحر و مرجانه اعزف الأوتار الناعسة ملتحفا سيمفونية المطر لك انت دون الخطر المحد بي من سبع جهات أغزل الصمت المجروح في قافية النرد اصبح برجا من ثلج تسكنه وحدك ليس سواك تعطر سمعي برذاذ هواك و لن انساك كما تفعل انت اجلس القرفصاء ما يدريك ربما تنزل القمر على راحتيك حين يبيض الديك