وكلما كانت " عالية" كان " الخير" اللسان والقلب والجوارح فكل هذا يلهج بعزيمة الخير للنفس ولمن تعول ولبنى الإنسان دون تفرقة او انتظار شكر من عبد ؛ باعتبار ان المراد " الله " فذاك سيدى فهم ( أهل الله وخاصته) أهل الذكر؛ ائمة الهدى ؛ فورد " إمامتهم " عزيمة الإخلاص لأنهم يعملون على مراد الله فالله ينزل على عبده منه حيث أنزل العبد ربه من نفسه000 وصدق أسوتنا ( صلى الله عليه وسلم) الذى قال : (( علو الهمة من الإيمان)) فأين نحن من الله ?! فإذا كانت الوجهة خير، فاعلم ان "ذكر" هذا السبيل الراقى هو ان تكون مع الله وبالله ولله فاخلص يافقير يفتح لك الباب واعلم ان ذكر الله "مراد " وصدق المولى عزوجل وهو يلفتنا بقوله تعالى : (( والله قدير )) فلاتيأس من رحمة الله تعالى تذكرت هذا وانا وصاحبي الحبيبن محمد بك الشربينى _رحمه الله_ واخى سعيد الريس بارك الله فيه وكنا معا فى رحاب سيدى عبدالرحيم البحراوى – رضى الله عنه- وقد نظرت المشهد الآن فى " صورة" فما اعظم ان تكون همة كل منا [همة خير فيقينا ذاك هو الفوز العظيم فوز ( عزيمة الخير ) فلاتنسى ياحامد !!!? واعرف ان الله قدير فما اعظم ان تكون فى رحاب الخير ومع من يأخذك اليه فذاك هو الفوز العظيم !?