علينا تدوس يمين القسم لقد اصبحت في نكاح الجهاد عجوز عليها يرفرف علم كآنا بلينا بهذا الوباء وآن الخطيئة كزلة قدم صنعنا قنابل لأجل الفناء حزام من الموميا و العدم نقاتل لإحياء وحي السماء ونقتل صغارا بقتل الندم شتات فلا عزة ترتجى و اشباح نلعب بقايا حطم وكل بلاد لها بغلها نموت و يحيا الزعيم الصنم فإن جاز للبغل ان يرتقي تطاول على شعبه و انتقم و ان مر في شارع ربما من الخوف تقذف عليه الحمم بلينا باشياع من كربلاء و صرنا حماة ل راع الغنم فلا الشام تقبل بلاد العراق ولا بابل تقبل المتهم ولا القدس ترضا بما في القطاع ولا غزة اليوم تهوى الحرم ولا مصر ترضى خليج الخنا ولا قصر سيئون حاز الكرم