وصاحب " رسالة " فلابد ان تكون تصرفاتك منضبطة بميزان هذا التكليف ! فمصر قدرها انها لامتيها ( العربية والإسلامية) كبيرة وقائدة ! و هى فى ذلك حاصلة على شهادة اعتماد نبوية من قبل ان يتم فتحها " اسلاميا"! حين قال سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (( إذا فتحت عليكم مصر فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا)) قيل : ولما يارسول الله ؟ قال: (( لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة)) فنحن جميعا فى " مهمة" ! وهنا لابد ان نفهم ما يقوم به أعداء مصر من محاولات سلخها عن أمتيها العربية والإسلامية ؛ والعمل على زرع الفتن والفرقة بينها وبين اشقائها ، وحتى إغراء بعض الأشقاء بالمكايدة لنا فى إطار تلك الصناعة [الاحترافية ] والتى تستهدف تقزيم مصر او التشكيك فيما تقوم به او اضعافها باى شكل ! ولاننا نعى المشهد وكان لنا القول الفصل فى اسقاطه وفضحه وتحديدا فى 30 يونيو 2013، ونثق فى قدراتنا ، ونؤمن كما قال فاتح مصر عمرو بن العاص – – : . بان مصر ولايتها لامتها جامعة بات لزاما علينا عدم الانجرار إلى صناع الفتن والفرقة وتفويت مؤمرات الاعداء، واستيعاب {متطلبات المرحلة} التى تمر بها الامة العربية اثر الفوضى الحادثة باغلب دولها – والتى تحيط بنا من كل اتجاه- ويضحى هام و حيوى هذا [ الإدراك الاستراتيجى ] لمتطلبات المرحلة ؛ باعتبار ان هذا من الامن القومى لمصر وللامتين العربية والإسلامية ؛ فعلينا سادتى ان نبحث عن مشتركات الوحدة والقوة والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يفرقنا؛ سيما وان العدو الرابض على حدودنا الشرقية تحديدا يعمل على تلك الفرقة ويزكيها بكل السبل ؛ واسرائيل كانت تستهدف من السلام معنا رمينا( متوسطياوأوربيا ) والعمل على إبعادنا( عربيا ) ليسهل لها زعامةالشرق الأوسط الجديد وفق مفردات الهوان والضعف ! ؟ والمتابع سيلحظ انها تعمل على هذا وفق صفقة القرن إياها وفى ضوء دعم امريكى صريح ؛ ولعل إتفاقات ابراهام التى تمت مع بعض الأشقاء العرب كاشفة على هذا الملعوب الاستعمارى الاستحمارى !!? ولهذا فان مصر وهى تنظر للمشهد سريع التشظي تدرك ان واجبها الآن يحتم جمع الكلمة بصبر استراتيجى واعى ؛ صبر يقدر اختلاف الرأى وينأى عن الوقوع فى براثن الخلاف ! صبر يستوعب مصالح كل دولة عربية وما تراه محققا لهذا حتى ولو كان يشكل بعض الضرر لنا ! فالاختيار لأخف الأضرار فى المشهد السياسى الذى يتشكل الآن بات من " الحكمة"!!? طالما المبدأ ثابت ومتين والرؤية لاتغيب !؟ فنحن نلتقى فى الدين نلتقى فى المشترك التاريخى نلتقى فى التراث الثقافى واللغوي لدينا مشتركات عظيمة كم نحتاج إلى إبرازها وجمع شعوبنا عليها نعم نحتاج إلى دعم المشتركات التى [[تجمع]] مصر والسعودية مصر والإمارات مصر وقطر مصر والكويت ، والبحرين ، وسلطنة عمان،واليمن مصر والأردن وسوريا والعراق 00 مصر وليبيا وتونس والمغرب والجزائر مصر وجزر القمر مصر وإندونيسيا مصر ونيجيريا مصر وماليزيا مصر وايران مصر وتركيا فقدرنا ياسادة اننا اصحاب مهمة حضارية عظمى !!? وشأن " العمدة" ان يسع الجميع ويستوعب الكل باحتلافاتهم وحتى سوء سلوكهم فالصبر افضل باعتبار ان [الغاية ] وحدة وقوة وريادة حضارية حقيقية، وثبات لايتزعزع عن { المبادئ } فمصر قدرها انها زعيمة رغم انف الاعداء والعملاء مصر قوية لأنها لاترضى الظلم مصر رائدة لأنها لاتخاف إلا الله نعم سادتي لابد ان نعى مهمتنا فهذا قدرنا!?