عدو فهى عصابة صهيونية استعمارية زرعت بيننا لتقوم « برسالة» رسالة : زرع الفتن والفرقة ، ووأد اى [وحدة ]أو أى [ بناء حضارى صحيح ] فهذا العدو القائم على العنصرية والمظلومية لم ولن يتوقف عن بلوغ أحلامه التى يعيش بها ولها ، وللاسف يروج لها وفق منهجية دراسية وإعلامية متزمتة ، ورغم أننا فى« سلام» مع هذا العدو بعد استرداد أرضنا إلا أنه لم ولن يتوقف عن [ المكايدة لنا ] سيما بعد أن قررت مصر بناء نهضة شاملة بإرادتها الوطنية الحرة ، إذ أن قوة مصر يعد من وجهة نظر هذا العدو « غير مسموح به » واعرف بنى 000 أن إسرائيل فيما تقوم به الآن فى « غزة» ليست وحدها بل يناصرها «رعاة استعمارنا » الذين يعملون لإنجاح مشروعهم الاستحمارى المرسوم لنا 000! فالمعركة ضدنا000 علمية ، المعركة ضدنا 000 فكرية، المعركة ضدنا 000حضارية ، لذا فأنت تلحظ كل حين من يتهجم على ثوابتنا ومبادئنا بالتزامن مع شيطنة حدودنا ، وما «غزة» وما يحاك ضد الفلسطينيين إلا « بداية » إفشال مصر 000!! فافهم وكن مرابطا قويا قال الابن: معقول0000!!؟ قلت : ارجوك يابنى أن [ تذاكر التاريخ] من مصادره وان [تعرف عدوك] بشكل جيد حتى لا تنزلق القدم فى هاوية السقوط 000!؟ وواصل الانضباط المعرفى والاخلاقى وكن دائما فى حالة إستعداد ، باعتبار أن « الأعداء » يستهدفون هويتك 000! يستهدفون وجودك 000! يستهدفون عقيدتك 000! يستهدفون نهضتك 000! يستهدفون «اسلامك» 000! قال الإبن: وكيف نواجه هذا !؟ قلت : بمزيد معرفة ووعى ، بمزيد علم ودراسة وتفكر ، بمزيد تحقيق إلايمان والعمل الصالح بمزيد مذاكرة وتدبر لقصص الأولين وما حدث لهم ، وماذا يريد الله تعالى منا 00؟! فأنت تسمع قول الله تعالى : (( لقد كان فى قصصهم عبرة لأولى الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذى بين يديه وتفصيل كل شيئ وهدى ورحمة لقوم يؤمنون )) يوسف/111 انظر بنى الآن إلى هؤلاء الذين يشككون فى ثوابتنا 00 وهؤلاء الذين يبثون سمومهم بين الناس يأخذونهم الى الإحباط واليأس بل وطمس الأعين عن الحقائق ، فلايرون اى إنجاز البتة وإذا رأوه ذبحوه ، .بما يكشف لك عن حقيقة مرض قلوبهم وأنهم « أعداء » ويفضح كذبهم ونفاقهم ويؤكد بجلاء عداوتهم لهويتنا ولوطننا وكل ما يؤدى لنهضتنا 0000!! يابنى000 الكاره لايرى الحقيقة 0000! يابنى الظالم لايرى المظلوم لانه أساسا مطموس على قلبه وعينه [بالعمى] 00!!!؟ بنى 00 أرجوك تدبر قول الله تعالى: (( أفلم يسيروا فى الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فانها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور)) الحج /46 يابنى لاتخدع بقول أو حلاوة واعظ , قبل أن ترى « عمله » باعتبار ذلك عنوان ما يقول 00! وحتى ترى ما قدم فى حياته السابقة 000! فأنت مثلا سترى من ينادى بالعدل وهو ظالم نفسه وذويه وأهله فهل مثل هذا سيكون عادلا إذا ما جلس بين آخرين ليفصل بينهم0000!!!؟ لايغررنك فصاحة لسان أو ظهور بشكل ما فالنية مقدمة لقبول الأعمال 000!!!؟ ولاتنسى أنها خير من تلك الأعمال فواصل «تحقيق النية لله» فالشيخ الجيلانى – رضى الله عنه- يقول- : – [ لسان الجاهل أمام قلبه، ولسان العاقل العالم وراء قلبه؛ {اخرس أنت } فإن اراد الله عز وجل منك النطق فهو ينطقك ، إذا ارادك لأمر هيأك له ؛ قال صلى الله عليه وسلم :- « من عرف الله كل لسانه » يكل لسان ظاهره وباطنه عن الاعتراض عليه فى شئ من الأشياء بغير موافقة بلا منازعة يعمى عينى قلبه عن النظر إلى غيره 0] نعم سيصح النظر لانه بنور الله تعالى000!!!؟ يابنى 000 فمثلا ما تراه الآن فى حرب غزة اعرف ان وقودها عقائدى صهيونى متطرف 000!!! ولكل مصطلح [ تاريخ] فإذا عرفت ، كان فهمك وانضباطك الخاص والعام ، ووعيت أن جاهزيتك «كمرابط» ضرورة باعتبار أننا جميعا فى مواجهة وجودية مع أعداء يستهدفون نهضتنا الوليدة ، وايضا عقيدتنا الصحيحة فأرجوك بنى أعرف عدوك حتى تتمكن من مواجهته والانتصار عليه ، فالأمر جد فإما أن نحيا كراما أحرارا أقوياء قادة وأما إن نذل ونهان000!! فانهض يابنى واعرف عدوك واجتهد أن تكون قويا منضبطا بالله ولله 000!؟