فى حب وطنى ولكننى فخور بمصريتي 000 فخور بمجد اجدادى وآبائي 000 فخور بتاريخهم العظيم ، نعم هى مصر المحروسة التى دائما يأتى عندها الغزاة وينهزمون وتفشل مخططاتهم وأطماعهم افتحوا كتب التاريخ ستجدوا الكثير من البطولات والتى هى أقرب إلى المعجزات آخرها ما سطره جيشها العظيم فى نصر اكتوبر 73 وفضح الاعداء وكشف زيفهم وادعائتهم ؛؛؛؛ نحن سادتى من حقنا ان نفخر بعطائنا الحضارى العظيم وآثارنا شاهدة وعلمنا فى الورى مسموع ويدرس نعم سادتى من حقى ان اتيه اعجابا وفخرا 000 أتيه بخير اجنادالارض أتيه بكنانة الله فى الارض 000 فإذا افتخرت سادتى فعن حق وان غنيت فعن حب وان ضحيت فعن عشق وان استشهدت فهذا فداءا لوطنى مصر أغنيتي سادتى أنى افرح لفرحها واحزن لحزنها اغنيتى ان اعمل لرفعتها اغنيتى ان اعرف ماذا تريد 000 اغنيتى ان أجاهد ضد من يعاديها اغنيتى ان أتمسك بترابها ووحدتها اغنيتى ان اعرف عدوها لأداره اغنيتى ان اعرف "متحور" اعدائى لأتحصن بمصل الوقاية والمرابطة والقوة اغنيتى ان اعرف رسالة مصر لامتها العربية اغنيتى ان اعرف رسالة مصر للإسلام اغنيتى ان اعرف رسالتها لقارتها الافريقية اغنيتى ان اعرف رسالتها لدول حوض البحر المتوسط اغنيتى ان اعرف رسالتها لدول الأتحاد الاوروبى 000 اغنيتى ان اعرف رسالتها لأمريكا اغنيتى ان اعرف رسالتها لروسيا اغنيتى ان اعرف رسالتهاللصين اغنيتى ان اعرف رسالتها للعالم اغنيتى ان اعرف ان "قائدها " وطنى من طراز مقاتل اسمه [ عبدالفتاح السيسى] #اما اغنيتى الآن ! وبشكل عاجل ان اعرف ان عدوى على الحدود بل ويعمل لاختراق العقيدة وإذابة الهوية فبعد ان فلح فى إسقاط جيشى العراقوسوريا ، وأحل الفوضى والخراب باليمن والسودان وليبيا والصومال؛ وجرأ اثيوبيا على المكايدة لمصر ببناء سد دون ما يجب من شروط واتفاق ينظم فكرته وأطلق العدو الحقيقى "الصهيونى "للإجهاز على ما تبقى من فلسطين معلنا بانه لاوجود لدولة اسمها فلسطين وأصبح على حدودنامهددا ومستقويا بامريكا 00 وبعد ان فلح فى إطلاق [اتفاقيات ابراهام ] وما أنتجته من (سلام القوة ) وبشكل اكد ان جل العرب باتوا خارج التاريخ بعد ان تنازلوا عن الانتصار لدولة فلسطين وإعادة المسجد الأقصى بل ظهروا مؤخرًا فى مشهد مخزى يصم سلوكهمبالعار بعد ان رقصوا وغنوا وسكروا واعطوا لترامب امريكا من المال والإشادة والحفاوة ما يؤكد انهم بالفعل باتوا دون مبدأ او كرامة إلا انفسهم او بالأحرى إلا كراسيهم ! سيقول قائل : انها مصالحهم يقدرونها كيف يشاءون !? حتى ولو أكلوا على جثث أبناء فلسطين وابادتهم 00000!!!؟ ، او ضياع سوريا وتفتيتها 0000!!؟ او ما يقوى وحدة العرب?! هذا هو ما ينفر وتشمئز معه المبادئ والفضائل والقيم واصول عقيدتنا ؛ عموما سادتى لكم دينكم ولنا ديننا ولكن لاتلومونا ان أخذنا على ايديكم إذا ما استوجب الأمر باعتبار أنكم تخرقون السفينة ؛ نعم لمصر ان تأخذ على ايدى السفهاء فى وقت ما إذا ما تخطى أذاه الحدود والمبادئ000 نعم لمصر ان ترفض صنيع الهوان والمذلة إذا ما ثبت تواطئكم ضد امننا القومى العربى وأمننا المصرى فى الوقت الملائم نعم لمصر ان تبحث عن مصالحها ايضا بما يقوى شوكتها ويصون حدودها وعقيدتها نعم لمصر ان تقول للأقزام كفى ، وان ما تقومون به لايؤثر فينا لأننا نعرف قيمتناوسر قوتنا وكذا رسالتنا مهما اصبغت على انفسكم من ألقاب او حصدتم من جوائز صنعها لكم خصيصا من يستخدمونكم استخفافا بكم ؛ نعم لمصر ان تقول لمن لايملك قراره من اشقائنا العرب , اختشوافنحن نشفق عليكم ، ونتعامل معكم بمبادئ ومشترك تاريخى ودينى جامع ومبدأ : ( ان مصر لأمتها جامعة) نحن لايمكن ان نفكر فى اى عمل يفرق وحدة العرب او يزيد من فتنتهم التى باتوا عليها ، نحن نبحث عما يجمع ياعرب بصبر وحب وقوة لأننا ندرك ان امننا مرتبط بعضه ببعض وأن العدو الصهيو / امريكى لايتوقف عن إشعال كل ما من شأنه فرقة العرب بل والعمل على تفتيت دولنا إلى دويلات قائمة على المذهبية والطائفية والعصبية ، لنتآكل ذاتياً ويسهل إفشالنا نحن سادتى ندرك رسالتنا فى مصر وتلك أغنيتنا للوطن