كان مؤلما لتخلف عدد كبير من القادة العرب عن الحضور ، وانسحاب آخر اعتراضا على بروتوكول بعد ان اعتقد انه بات ( دولة عظمى) وهو فى الحقيقة ليس كذلك بل انه بالفعل يقوم بدور عمالة بامتياز للقوى الاستعمارية ( الاستحمارية ) حاليا ! عموما وكما يقال : [الرجال مواقف] وايضاً [الرجال تعرف وقت الشدائد] وصدق الامام على بن أبى طالب – رضى الله عنه- الذى قال: [ اعرف الحق تعرف رجاله] وحينما يكون المشهد دون الحق فاعرف ان من تخلف عن نصرته دون الرجال!!!??? وفى رواية خائن!!!??? وقدرنا انه يجمعنا مع هؤلاء محيط واحد، ومشتركاتنا واحدة ؛ لغة ودين وتاريخ فإذا ما تفرقنا سهل على الاعداء افتراسنا؛ وهذا ما نراه ؟؟؟! فمنذ ان اعتدى صدام على الكويت، ثم ما تبع ذلك من احتلال امريكى للعراق وسقوط جيشها ونهب ثرواتها وزرع الطائفية فيها لتكون كما يرغبون( دولة هشة). ؛ وما رأيناه لاحقا من ظهور مفاجئ لداعش ، او ما يعرف بدولة الخلافة الإسلامية على الطراز ( الصهيونى الامريكى) وهى ترفع راية الاسلام وتنادى بالخلافةحال ان الاسلام برئ منهم ومن افعالهم والتى وصلت إلى حرق الآدميين بالنار احياءا ، وبيع النساء فى الأسواق و00 نعم فعلوا كل ما هو شاذ وينافي صحيح عقيدتنا الإسلامية بدعم من الاعداء ؛ بغية وصم الإسلام بالارهاب عن عمد؛ بعد ان اصبح فى الحقيقة لديهم ( عدو) اثر انهيار الاتحاد السوفيتى 00 نعم سادتى هم يعملون على هدم كل اخلاق اسلامنا وتشويهه بكل نقيصة؛ ولعل بن سلمان وبن زايد وبن حمد الآن فى تعاملهم مع العقيدة الأسلامية واخلاق اسلامنا بالعودة إلى ابو جهل وأبو لهب ،ونعرات القبلية والطائفية خير نموذج لما يحاك ضدنا بشأن اعادة تقسيم دولنا على أسس عرقية ومذهبية وطائفية ؛ وصولا إلى تجييش فريق سنى من طراز ( سلمان + زايد + حمد) ضد فريق شيعى ؛ مع الانحياز للنعرات الداخلية وتأجيجها؛ وقد شاهدناها فى احتفالات بن سلمان ، ورقصات بن زايد وجزيرة بن حمد؛ وايضاً تلك القواعد العسكرية الأمريكية الموجودة على اراضى هؤلاء لحمايتهم والسؤال ??? حمايتهم ممن؟ من ايران ! من تركيا ! من مصر ! من اسرائيل ! من أعداء الداخل لديهم فى ضوء خيانتهم للعقيدة والكرامة الوطنية! عموما لابد من السلاح وحتما سيكون ضد عدو ولابد من ايجاد العدو !? حتى يتم شراء السلاح واستنفار روح العداء كما نرى ! ولعل [مشهد ترامب ]فيما تحصل عليه من هؤلاء كاشف عن انه جاء ليحصل مقابل الحماية لعروش هؤلاء ! ومن ثم فان تخلف هؤلاء عن نصرة فلسطين يفهم فى هذا الإطار !? كما ان خيانة هؤلاء لمصر وطعنها بشكل او بآخر ايضا يفهم فى هذا الإطار ايضا!? فقد حزم هؤلاء وجهتهم إلى امريكا من دون الله [ الحق]؛ حتى انهم فى الطريق إلى تدشين دين جديد خلافا للإسلام يتفق وما يجمعهم باسرائيل؛ من هنا سادتى نتفهم ونقدر ونستعد !!!؟؟؟ صحيح نحزن لصنيع هؤلاء الأشقاء ، ولكن قولنا ثابت لان مبدأنا ثابت وكما قال القائد البطل الامين السيسى فى هذه القمة: [ حتى لو نجحت اسرائيل فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية ؛ فإن السلام الدائم والعادل والشامل فى الشرق الأوسط ، سيظل بعيد المنال مالم تقم الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية] ###واحسب ان الاسئلة التى يجب ان نبحث عن إجابة لها فى مصر هى: [] ما الذى يجب علينا القيام به ازاء تخلى بعض الأشقاء العرب عن القضية الفلسطينية ؟! [] ما الذى يجب علينا القيام به ازاء خيانة وعمالة بعض الدول العربية وشق الصف العربى ووحدته واضعاف مصر تحديدا!? [] ما الذى يجب علينا التعامل به مع بعض بنى جلدتنا من الدول العربية وتخليهم عن الانحياز للأمن القومى العربى حال ان مصيرنا الامنى واحد!? {} {} {} إن الحد الادنى ان يظل التعامل موصول مع هؤلاء ولكن بحذر!!!? {} {} {}وان نبحث عن مشتركات اقتصادية جامعة!? او ثقافية !? او دينية !? او فنية !? او رياضية !? فندعمها ؛ فالأثمار الشعبى الجامع أقوى من صنيع الطرح القبلى والأنوى والطائفي الذى يتم تغذيته من بعض حكام العرب بغية الحفاظ على عروشهم ويقينا فى وقت ما سينهار مثل هذا النوع – لان الباطل زاهق- سيما مع عولمة شرسة ؛ وسطوع الحقائق التى لايمكن اخفائها حتى وان علت ضجيجالخونة والنصابين ؛ فالحق أقوى ؛ اما الخيانة والعمالة والمكايدة الصبيانية فهى إلى زوال ؛ هكذا يعلمنا التاريخ ؛ ومن ثم فان مواصلة {مذاكرة الحق }بقوة أضحى اختيار استراتيجى مصرى بامتياز فى ظل هذا المنعطف الخطير ؛ فقوتنا والعمل على تعظيمها يجب ان يكون شاغلنا جميعا ؛ كل فى موقعه ، وما علق فى رقبته من امانة والاستعداد الدائم لملاقاة الاعداء يجب ان يكون حاضر فى اذهاننا جميعا باعتبار ان العدو غادر وعلى الحدود بل اصبح من بنى جلدتنا اسماؤهم كاسمائنا ودينهم كديننا تقوية العقيدة الايمانية الصحيحة؛ من خلال مرتكزاتها ؛ حفاظا على الهوية وروح الاجتهاد الصبر العمل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الثقة فى ان الله ناصرنا لأننا على الحق؛ ##### نعم سادتى نحن بالفعل فى معركة فلنثبت ولنعمل ولنستعد ؛ ولنفهم اننا جميعا فى حالة [ جهاد] وصدق رسولنا العظيم – صلى الله عليه وسلم- الذى قال: (( العامل إذا استعمل فأخذ الحق وأعطى الحق لم يزل كالمجاهد فى سبيل الله حتى يرجع إلى بيته)) فيا ايها القائد اثبت فانت على الحق ونحن معك نعم سيدى لاتحزن ان الله معنا !?