رأس مال كل منا ؛ هو قيمة الإنسان؛ ان احسن استثماره ربح! ولكن كيف!؟ معلوم ان كل ميسر لما خلق له! فإذا أقامك الله على امر فانتبه إلى واجبات الأمر ! وابحث عن روافع العمل حتى تحقق من خلاله { الرسالة} ! نعم ايا ما كان عملك فهو يحمل { رسالة } عظمت او صغرت ، والموفق من يصل لهذا الفهم ؛ اذ عند ذلك سيتفوق! اذ عند ذلك سيحصل على الثمرة ! اذ عند ذلك سينال وسام الرضا والقناعة ! اذ عند ذلك سينال قلادة راحة البال !? وفى المحصلة سيكون { مصلحا } ! بعد ان اصلح نفسه !!!??? ولانى ارى التفريط فى الوقت من خلال المعايشة اليومية ؛ ومرور العمر حاكم وللأسف. أضحى لدينا قناعة ان هذا الذى نباشر ه فى مجمل ساعات العمر هو من ترفيه النفس ؛ وكما يقال : ساعة وساعة ! ولكن المصيبة ان هذا للأسف غير صحيح وباتت ساعة الترفيه ممتدة فى حياتنا مما أضاع علينا واجبات كل وقت !!!? ومع المحمول استفحل الأمر ومن ابرز علامات الترفيه الفاسد؛ اضاعة وقت العمل فيما لاعلاقة به ؛ عبر حوارات تافهة او سفاسف الأمور فتضحى الغيبةوالنميمة والجدال المحظور للأسف عنوان جل ما يدور فضلا عن انسداد روافد المعرفة سواء عبر التعليم الصحيح او القراءة او التدارس اومنابر الفن الراقى000 ومن ثم يتغذى العقل للاسف بفاسد ؛ باعتبار الغذاء حامض وتافه! فياليتنا نبحث عن مدخلات النفع والنماء ! وتلك يقينا لن تتحقق إلا من خلال قلب سليم !!!??? قلب ذهبى يقوم عليه كل منا عليه بالحراسة حتى يحول بينه وبين ما يفسده !? ولهذا فان تزكية القلب والبحث عن كل ما يعمره ويرقيه مهمة أولية لكل منا ؛ ومن ثم إنارة عقولنا ؛ باعتبار مهمتنا التى خلقنا لها ؛ وذاك يكون من خلال [تحقيق العبودية لله] نعم تحقيق العبودية ؛ و هذا يكون من خلال القيام باوامر الله تعالى والانتهاء عما نهى عنه و بالتزام نابه وواع لخطى قدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فكيف لنا الفوز فى الدارين يقينا سادتى البداية بحسن استثمار الوقت !!?