زيارة " ترامب" للسعودية وقطر والامارات أثمرت كما قال نصا: [ هذه جولة قياسية ، لم يسبق ان جمعت جولة ما بين 3،5 و 4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأيام الأربعة او الخمسة] لفتتنى زيارة ترامب للقاعدة العسكرية بقطر وخطابه امام الجنود الامريكين لفتنى قوله : [انه يؤمن بالسلام عبر القوة] لفتنى استقباله للرئيس السورى الشرع حاليا ( الجولانى ) سابقا والقول له؛ [ انه رجل لطيف واعجبنى ، وأعتقد انه ممثل جيد لشعبه و هو شخص قوى وسنعطيه هذه الفرصة برفع العقوبات] ولفتني قوله للأمير محمد بن سلمان: [ شكرا محمد ] ولفتنى قوله عن الأمير تميم بن حمد ؛ [ انه قائد مؤثر ] كانت حفاوة الاستقبال فى الدول الثلاث خيالية بالإعلام وبالأغاني والرقص الفلكورى وأشهى الطعام !!!? كان تفاعل بن سلمان وتميم وبن زايد ملفت يشعرك بانهم فرحين بزيارة " المدير "!!!??? بصراحة أحزنني سخاء العطاء من قبل هؤلاء لهذا " النصاب" دون مقابل إلا ( الحماية) فعلا?! أحزنني تجاوز هؤلاء عن قضايا كانت فى يوم ما محل اجماع عربى احسب بصنيعهم هذا ومواقفهم التى كانت مع سوريا حتى سقطت ومع صفقة القرن واتفاقيات ابراهام وتوقيع سلام بطعم " الأنا" او بطعم حماية الكراسى على حساب " المبادئ" ؛ وايضاً على حساب " الكرامة "، وايضاً على حساب " السيادة الوطنية" وولادة ما يمكن ان نطلق عليه [ سلام الخزى والعار ]؛ سلام الظلم ؛ سلام الفوضى ؛ سلام نتينايهو رجل سلام سلام القوة كما أطلق ترامب ؛ فاسرائيل تقوم بإبادة شعب فلسطين ويعلن هذا الترامب انه لم تعد هناك دولة اسمها فلسطين ورغم هذا لانحزن او نختشى ؛ بل نقيم سلام ابراهام فلم يعد المسجد الأقصى يمثل لهؤلاء قضية. بعد ان انحازوا لمصالحهم الخاصة وحماية كراسيهم !? نعم مصالحهم الخاصة دون {شعوبهم} دون { المبادىء} دون عقيدتنا وتاريخنا والتى حتما هى غضبى وحزنى لما تراه علانية من اذلال وهوان واستعلاء هذا المتغطرس واستحماره العلنى لنا فى اكبر عملية نصب فى التاريخ !? ان الإنسان سادتى بلا كرامة لايستحق الحياة ?! ان دولة بلا سيادة وطنية تعد قولا واحدا دولةمحتلة! ان حديث ترامب امام جنوده بالقاعدة العسكرية الامريكيةبقطر كاشف لحالة الاستحمار تلك !!!??? نحن نتفهم هذا كله ونقدره !? ولكن نحن حزنى على ما آلت اليه تلك الدول الشقيقة!? ونعرف – للأسف – انهم لايرون مصر إلا بعين الحقد والغيرة وحتى المكايدة والخيانة لها احيانا كثيرة!!!? لأننا كبار فى العطاء والعمل ؛ كبار فيما نقوم به معهم ؛ كبار لأننا معهم فيما يتألمون منه أو يفرحون ؛ كبار لأننا نرفض صنيع ترامب معهم ، وهذا العطاء الذى للأسف يذهب إلى اسرائيل بشكل او بآخر، وهو ما أوصلها إلى حالة التجبر والطغيان وادعاء الزعامة وولادة شرق اوسط جديد على يديها تكون هى وحدها العقل والعضلات بشأن تسييره!!!?? ؛ شرق اوسط جديد اساسه : ان تكون الدول العربية ضعيفة ،دول منقوصة السيادة لاتملك قرارها ؛ وما نشهده من بعض تلك الدول للأسف مخجل وفاضح ويجعلنا فى مصر نقول : انتم ستظلون اشقائنا وبعدنا الامنى ونخاف عليكم ونتمنى لكم القوة والريادة ولانتمنى لكم الهوان او الضعف ؛ ولانحقد عليكم لأننا " كبار " كبار بالحق والمبدأ والعطاء والتاريخ كاشف ودال على ما نقول؛ فقوتكم فى النهاية قوتنا ؛ اما هوانكم وابتزازاكم من هذا النصاب وغيره فهو يؤلمنا وفى ذات الوقت يقلقنا على مستقبلكم ومن ثم مستقبلنا باعتبار ان ما يجمعنا اكبر مما يجمعكم مع هذا الترامب؛ او ذاك النتينياهو ؛ وستظل مصر دولة عظمى بعطائها الحضارى والقيمي عموما سادتى سيظل الشرع ( الجولانى) سابقا هو من دمر الجيش الأول وسلم سوريا لاسرائيل وأمريكا ومهد المسرح للتفتيت بدعم من بنى جلدتنا العرب !? وستظل قطر وذراعها الاعلامى ( الجزيرة) قائدة فى دعم الفتن والانقلابان برسم الصهيو / امريكا !! فنحن سادتى نرى الحقائق ونعيش المبادئ ونحيا بالكرامة والشرف ! ويقينا لازالت كلمات قائدنا البطل السيسى شاخصة وهو يتحصر على ضياع الشرف وان مصر تتعامل مع غيرها بشرف ! ولازالت دعوته عام 2015 فى القمة العربية بشرم الشيخ لإنشاء قوة عسكرية عربية لمواجهة مخططات التقسيم والفوضى ورفضها من بعض الدول العربية تاريخ لاينسى ! للأسف سادتى قدرنا هو هؤلاء !!! قدرنا انهم يسهمون بشكل او بآخر فى إضعافنا !? عموما سادتى الطماع والنصاب اولاد عم وستظل [المبادئ ]سر قوتنا ولهذا ستظل مصر كبيرة عظيمة رغم انف الحقدة وتربص الاعداء !!؟؟ فلانامت اعين الخونة والجبناء والمجد لارض الكنانة وشعبها وقائدها!?