مشددا على ضرورة موافاته على عجل بشيء يتعلق ؛ [ برسالة طريق التصوف] فأشفقت عليه فهو المريض المتعب؛ إلا انه لم يشعرنى بما ألم به من مرض ! صحبتى لاخى المجاهد الشيخ حامد بيصار – رحمه الله – وكيل نقابة الأشراف بالدقهلية؛ ووكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية لمركز ومدينة اجا؛ تمتد لأكثر من خمسة وعشرون عام؛ كنا معا فى احياءً المناسبات الدينية والاحتفال بالصالحين؛ على مأدبة القرآن الكريم ؛ ودرس العلماء ؛ والمدائح النبوية ، وإطعام الطعام، كان شعلة نشاط لايتوقف عن العمل والسعى فى القيام بمهام ما علق فى رقبته من أمانة؛ لنا مع بعضنا البعض ليالى وأيام كلها كانت فى الخير والى الخير؛ رحم الله اخى الذى انتقل فى هدؤ وكان آخر عهدى به ان قال لى: [ الأمر ليس لك فيه شيئ فانت مكلف وهذا اختيار الله لك فيما كان يريد ان يشركنى فيه ] نعم انه باب خير من الأبواب التى دائماً كان يباشرها ويسعد لمن يشاركه فيها؛ تعازى للأسرة والأهل والأحباب وكل أبناء الطرق الصوفية فى وفاة احد فرسان الطريق الأبطال؛ الذى ظل حتى آخر نفس فى حياته يعمل ابتغاء وجه الله تعالى دون كلل او اعتراف بمرض او شيوخة ؛ نعم اخى الحبيب ستظل قدوة عظيمة لمن يريد ان يكون خادما فى طريق التصوف 000 فاللهم تغمد شيخنا الحبيب بواسع رحمته وألحقه بالصالحين 0