عرفت الدكتور / سعد الدين الهلالى منذ سنوات وكنت استعين به في فك ألغاز الكثير من الفتاوى لاسيما مايتعلق بالأسرة. وكان الرجل يستجيب لي ويسمعني جيدا ولن أنسى له يوم أن اتصلت به وكان في اندونسيا يحضر مؤتمرا هناك.. فوجئت به يتصل بي من هناك مجيبا على أسئلتي.. ومرت الأيام وأنا اتابع نشاطاته وشطحاته وكنت أشفق عليه وقلت في نفسي ربما تكون كبوة؟؟ ثم زادت الكبوات بل والسقطات وأخرها ما قاله بالحرف الواحد أنه لايري مانعا من التساوي بين الذكر والأنثى في الميراث وزاد ولا مانع من استفتاء شعبي لأخذ رأي الناس فيما أسماه بالتصالح الشعبي.. فهالني وأزعجني وألمني؟؟ ولست في مقام المحاججة فالأمر واضح ولا يحتاج الي علماء للرد عليه. وعاد بي الشيخ / هلالي الي الوراء وتحديدا عندما كتب الأستاذ / خليل عبدالكريم المحامي مقالا بعنوان" اذا متى وكيف يتم تجديد الفكر الديني؟؟؟" وكانت رؤيته انه لامانع من زواج المرأة بعد طلاقها او وفاة زوجها دون انتظار أو تربص بالعدة التي شرعها الله تعالى. وكان ردي ومعي الراحل الشيخ / مصطفى عاصي على المقال على صفحات جريدة الأهالي… ويبقي السؤال وهو موجه إلى فضيلة رئيس جامعه الأزهر الشريف الي متي يستمر الهلالى في ضلالاته وشطحاته وهل يجوز إنكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة… الاجتهاد ياسادة يكون فيما لانص فيه ولا ثابت….والا فسوف ينطلق الحبل على الغارب وسنري هلاليات أخرى وكفانا تغييب وتغريب… والله من وراء القصد… **كاتب المقال