المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : طريق الصباح!?

رايح فين الساعة !
لم ارد؟!
فرغبتى الا اتعطل عن السير !
إلى أين؟
العمل ؛
معقول
عمل ايه دا الوقتى
شعرت أنني شاذ فيما قصدت اليه؛
هل البكور سبة !؟
هل النشاط عيب؟!
هل الهمة والاستعداد لواجبات العمل مثار تهكم !
خرجت وانا انظر إلى " الارض"
متأملاً شاكيا؛
فقلت : لتكن مذاكرة (غض البصر )
فالزحام ومساحة الرؤية سبيل شتات وسوء ؛
وكنت قد سمعت استاذى يقول لى:
[غض البصر عما تكره رؤيته ؛
من أسباب جمع القلب على الله
وتربية الإيمان ]
وايضاً عدم السماع للجهلة وأصحاب البدع الضالة والقلوب المظلمة؛؛
وفى الحديث:
(( من غض بصره عن محارم الله ،
عوضه الله إيمانا يجد حلاوته فى قلبه))
ومعلوم كما قال استاذى:
ان فى إرسال البصر ؛
من تشتيت القلب ، وتفريق الهم ما لايخفى[
فواصل ولاتلتفت طالما الوجهة " عمل"
وانتبه
لإخلاص العمل حتى يثمر اصلاحا؛
باعتبار ما أقامك الله عليه ؛
فكلما عظمت المسئولية عظم الحساب
ودق ؛؛؛
فالتفرد بسيما او وجاهة او فتان الدنيا
بما اصبغوه من القاب وزينة زائفة ؛
فكل هذا عائد يوم الفراق الأولى فى برزخ الدنيا
إلا " عملك "
فانت موقوف بما كسبت وقدمت فى الدار الدنيا فانتبه!
وجود يامسكين ما انت عليه وابتغى الرفعة بالتزام
مكارم الاخلاق واتقان العمل
لعلك تسعد ?
وإنك إن أرسلت طرفك رائدا
لقلبك، يوما ، أتعبتك المناظر
ترى ، ما لا كله انت قادر
عليه ، ولا عن بعضه أنت صابر
وصلت إلى بائع الجرائد ؛
فلم اجده،
فنظرت حولى فإذا به
فاجلسنى مشتكياً حال " الثقافة"
فمن يشترى الجريدة والكتاب بات
نادر وشحيح،
واحسب ان الأمر يستلزم تدخل بحلول
لإعادة الكتاب والقراءة؛
فأمة بلا معرفة أمة فاشلة؛
فسلاح النهضة ينطلق بالمعرفة والإستزادة العلمية ويجب التشجيع على ذلك فليسأل بعضنا البعض تشجيعا؟!
هل تقرأ؟
وماذا تقرأ؟
ولماذا تقرأ؟
وماذا أثمر ت معرفتك ؟
اجتهدت ان اكتب
لاتذكر ان طريق الصباح
كله نور
طالما الخير عنوان؛
ويقينا من بدأ {بصلاة الفجر} فقد أضحى فى ذمة الله تعالى يأخذ بيده,إلى كل ما يعود عليه بالخير ويقوى إيمانه ويعظم استقامته؛ حتى يضحى فى ذاته صالحا مصلحا محبا محبوبا ؛
المحطة ياعمو00!
شكراً
ونعم الخطى
طريق الصباح!!