طرابلس:الزمان المصرى :ناصر البدراوى: أعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم، مساء امس الأحد، أن النظام يرفض أي بحث في موضوع تنحي العقيد معمر القذافي، قاطعا بذلك الطريق على عرض تركيا التي قدمت نفسها ضامنة لاحتمال نفي الزعيم الليبي. وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي: "نرفض أي حوار بشأن تنحي الزعيم معمر القذافي". وكرر القول: "لا يحق لأحد أن يطلب من الزعيم الرحيل، لا يمكن لأحد أن يأتي إلى هنا مع خطة تتضمن تنحي الزعيم". مضيفا أن هذا الاقتراح غير أخلاقي وغير قانوني وليس له معنى. وأضاف أن تركيا هي الدولة المسلمة الوحيدة في الحلف الأطلسي، والتي عرضت "ضمانة" على العقيد القذافي لمغادرة بلاده، وقال اردوغان أن تركيا عرضت على الزعيم الليبي معمر القذافي "ضمانات" مقابل مغادرته البلاد، إلا أنها لم تتلق منه أي رد. وقال اردوغان في تصريح لتلفزيون «أن تي في» أن القذافي ليس أمامه خيار آخر سوى مغادرة ليبيا . من جهة أخرى، قال إبراهيم أن الحكومة الليبية تحتفظ ب"سيطرة تامة" على المنطقة الممتدة من اجدابيا (شرق) حتى الحدود التونسية