«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل تنجح الحكومة المصرية للحد من الانفلات الدرامي والإعلامي في رمضان وطوال العام؟
نشر في الزمان المصري يوم 25 - 03 - 2025

تدخلت الحكومة المصرية مؤخرا للحد من الانفلات الدرامي والإعلامي في البلاد، وذلك بعد انتشرت الصورة السلبية التي تصدرها ترندات مزيفة من التواصل الاجتماعي وصناع الدراما وخاصة المخصصة في شهر رمضان المبارك، مما تسبب في ترسيخ صورة سلبية عن مصر والمجتمع في السنوات الأخيرة، لا تعكس حقيقة وواقع المجتمع المصري بل تعكس تربية وثقافة هادمة للأجيال لا تضيف لهم سوى الهرج والمرج وانعدام القدوة .
* مجموعة متخصصة لوضع رؤية مستقبلية للإعلام والدراما في مصر *
فقد كشف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري عن تفاصيل تشكيل مجموعة متخصصة لوضع رؤية مستقبلية للإعلام والدراما في مصر، جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر صحفي عقده الأربعاء 19 مارس، بمقر مجلس الوزراء للرد على الأسئلة التي تشغل الشارع المصري.
قال مدبولي إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتشكيل لجان متخصصة لوضع رؤية مستقبلية للإعلام والدراما المصرية ووضعها في إطارها المستحق خاصة بأن هناك تعليقات رصدت على الأعمال الدرامية المعروضة خلال موسم رمضان الحالي بأنها لا تعبر عن المعدن الحقيقي للمجتمع المصري ولا الواقع المصري.
وأوضح مدبولي أن اللجان التي سيتم تشكيلها ستضم خبراء ومتخصصين وأساتذة إعلام وشركات الإعلام بما فيهم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وذلك بهدف الوصول لرؤية شاملة من شأنها أن تعزز الهوية المصرية وتضمن عدم تقييد لحرية الفكر والإبداع.
* الرئيس يشجع على نموذج الفنان سامح حسين *
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شدد على أهمية الإعلام الإيجابى المفيد، حيث تبادل الحديث مع الفنان سامح حسين ، في حفل إفطار القوات المسلحة الذي أقيم مساء الاثنين 17 مارس، مشيدًا ببرنامجه خلال شهر رمضان، والذي يقدمه من خلال منصات التواصل الاجتماعي، بطريقة إيجابية هادئة، وهادفة.
وقال الرئيس السيسي ، إن حالة الانفلات والفوضى والتناول السلبي في منصات السوشيال ميديا لا تمثل المجتمع المصري، مشيداً بتجرية سامح حسين الإيجابية.
وأكد الرئيس على ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة، مشددًا على الدور الجوهرى للإعلام المصرى فى هذا المجال، إلى جانب دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة فى بناء مجتمع قوي، ووجه الحكومة إلى المشاركة فى هذه الجهود الإعلامية من اجل بناء مواطن مصرى متمسك بمبادئ و ثوابت المجتمع.
* الهوية المصرية الحقيقية *
يقول د.إسماعيل محمد رفعت ، مختص في علوم الحديث والتاريخ والحضارة الإسلامية ، الوطنية ليست درسا جافا في كتب التربية القومية التي كانت مقررة على الطلاب، فلها ارتباط قوي بالوجدان، وفي الحديث «َلَوْلَا أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا خَرَجْتُ مِنْكِ» [مسند الحارث]. والوطنية في حق المصري إيمان صادق يدين به، فقد رفع الله اسم «مصر» في كتابه وعوض عنه بكلمة «الأرض» فقال تعالى:
1- ﴿… وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي 0لۡأَرۡضِ …﴾ [يوسف: 21، 56]
2- ﴿قَالَ 0جۡعَلۡنِي عَلَىٰ خَزَآئِنِ 0لۡأَرۡضِۖ …﴾ [يوسف: 55]
وفي هذا العوض ما يدلك أنه لا صلاح للأرض إلا بصلاح مصر، وهي إشارة معهودة في القرآن العزيز، كما قال الله -تَبَارَكَ ‌وَتَعَالَى-: ﴿أَمۡ يَحۡسُدُونَ 0لنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ 0للَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ …﴾ [النساء: 54] فالمقصود بالناس هنا هو واحد منهم وهو سيدنا محمد -‌صَلَّى ‌اللهُ ‌عَلَيْهِ ‌وَسَلَّمَ- لأنه لا صلاح لهم إلا به -‌عَلَيْهِ ‌الصَّلَاة ‌وَالسَّلَام- والفضل هو النبوة!
وفي التنزيل العزيز: ﴿وَإِذَآ أَرَدۡنَآ أَن نُّهۡلِكَ قَرۡيَةً أَمَرۡنَا مُتۡرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيۡهَا 0لۡقَوۡلُ فَدَمَّرۡنَٰهَا تَدۡمِيرٗا﴾ [الإسراء: 16] فكان فسق المترفين سببا لهلاك القرى، أما «مصر» فتبقى بهجتها كما قال -جَلَّ ‌جَلَالُهُ-: ﴿كَمۡ تَرَكُواْ مِن جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ25 وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ26 وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ27 كَذَٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِينَ28 ﴾ [الدخان: 25-28] فأهلك المفسد وترك بهجة البلد للصالحين ولم يجرِ عليها ما أجراه على القرى من هلاكها مع الفاسقين!
ويقول روماني صبحي ، كاتب وشاعر ، مراعاة الحفاظ علي الهوية المصرية وضرورة تأصيل قيمة اللغة العربية فى مختلف وسائل الإعلام وكذلك فى الدراما والأعمال الفنية والحد من استخدام ألفاظ وكلمات إنجليزية أثناء الحديث كنوع من التحضر والروشنة علي سبيل المثال ، مع الوقت سنتدثر لغتنا الأصيلة ويحل محلها لغة وثقافة ليست تشبهننا ولا ننتمي إليها ، كذلك وضع خطة ومنهج محدد لسياسة الإعلام ووسائل الإعلام المختلفة يتبني فكرة الحفاظ على الهوية من خلال التوعية والتوضيح والإرشاد الصحيح يناسب ويخاطب أجيال الشباب .
ويقول محمد أبوالعينين ، مدرب تأهيل وتعافي نفسي ، لكل مجتمع هوية تميزه تؤثر فيه عدة عوامل اهمها العامل الثقافي والعامل الديني (كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
ونحن بصدد الحديث عن العامل الثقافي لما يتضمنه من افكار وسلوكيات ودوره في تثقيفه وتسوية فكره وواجدانه وتقويم سلوكه ومعاملاته بمجموعة الافكار التي التصل اليه وخاصة عبر وسائل الاعلام حيث يعد الاعلام اهم وسائل الاتصال ذات التأثير الاوسع نطاقا ودورها فب بث القيم وتثبيت المعايير المطلوبة اجتماعيا وتثقيف وتوعية الشعوب بالقيم والسلوكيات والتجارب والافكار للوصول اللى انعكاس حقيقي لهوية الشعوب حيث انه ترتبط الثقافة ارتباط وثيق بالهوية وتكوينها وتحديد مميزاتها ودرجة وعيها .
ويقول محمد سالم الفرجاني ، إن كل القيم والاخلاق تلخص في معني واحد الا وهو(الهوية الحقيقية ) ، فالهوية المصرية الوطنية هي مجموعة من القيم والمبادئ التي تجمع الشعب المصري وتعبر عن تاريخه وثقافته وتراثه. ومن الجوانب المهمة التي تظهر الهوية المصرية الوطنية:
1. الحب والولاء للوطن: يشعر المواطن المصري بالحب والولاء لبلده ويعمل على خدمته وتقدمه.
2. الاحترام للتراث والتاريخ: يحترم المصريون تراثهم وتاريخهم ويحافظون على معالمه وآثاره.
3. الوحدة والتضامن: يعتبر المصريون أنفسهم عائلة واحدة ويعملون على تحقيق الوحدة والتضامن بينهم.
4. العمل والاجتهاد: يعمل المصريون بجد واجتهاد لتحقيق تقدم بلدهم ورفاهية شعبه.
5. الاحترام للقيم والدين: يحترم المصريون قيمهم الدينية والاجتماعية ويحافظون عليها.
6. الشعور بالانتماء: يشعر المصريون بالانتماء لبلدهم وللأمة العربية والإسلامية.
7. الدفاع عن الوطن: يعتبر المصريون الدفاع عن الوطن واجبًا مقدسًا ويقفون صفًا واحدًا في مواجهة أي تهديد.
هذه بعض الجوانب التي تظهر الهوية المصرية الوطنية، وتعتبر هذه الهوية مصدر قوة ووحدة للشعب المصري.
* مصر تتأثر بترندات سلبية يومية *
على الرغم من أن مصر مجتمع كبير به سلبيات وإيجابيات، إلا أن رواد التواصل الاجتماعي وبعض المنصات تنشر السلبي فقط، مما تسبب في تكريس صورة سلبية عن المجتمع المصري داخلياً وخارجياً
يقول المهندس زياد عبد التواب ، خبير التحول الرقمي، التريند هو خبر او معلومة او حتى سخرية من امر ما تستمر لمدة من 3 الى 7 ايام على اقصى تقدير ثم تنتهى تماما وهى اسلوب منتشر على شبكات التواصل الاجتماعى و فى الغالب تكون اغلب تلك التريندات موجهة و مصنوعة لاثارة الجدل او اثارة النفوس او لبث روح السلبية و الانهزامية و للاسف فانها تتم فى اطار ساخر وهو ما يعطيها بريقا و جاذبية يالاضافة الى انها تلعب على احد اهم الغرائز الانسانية الا وهى حب الشهرة و الاهمية و المشاركة …راينا و نرى امثلة كثيرة لتلك التريندات ما بين خبر او راى سياسى او فتوى دينية او حادثة جنائية او حتى جدل قديم يتم احياؤه مرة اخرى مثل الفتنة الكبرى و الصراع-ان جاز التعبير- بين سيدنا على بن ابى طالب و معاوية بن ابى سفيان…جدل مر عليه اكثر من 1400 عام و تستطيع شبكات التواصل الاجتماعى احياؤه مرة اخرى و الحقيقة ان لا فائدة حقيقة من تلك التريندات الا بث روح الانهزامية والكرايهة و الفرقة و الاستقطاب بين البشر بالاضافة الى انها تصرف الناس عن النظر الى الامور الهامة و تجعل مرتادى شبكات التواصل الاجتماعى يعيشون فى فقاعة غير حقيقية من الاخبار و المعلومات غير المفيدة وهو ما لا يجعل لديهم لا الوقت و ال الطاقة و الا العزيمة للعمل و الانتاج و التطوير البناء .
وتقول د. أمل درويش ، الاديبة الناقدة ، حالة من التخبط تجتاح شعبا بأكمله يفوق تعداده المئة مليون نسمة، ما بين الانتماء العربي والافريقي، ما بين الحضارة القديمة والحضارات الغازية، ما بين الوعي وانعدام الوعي.. معضلة كبيرة تفوق التصور؛ فكيف لشعب أنجب العباقرة والعلماء في شتى المجالات مازالت الأمية تنهش أوصاله؛ فطبقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء مازالت الأمية تشكل نسبة 16.1% حسب آخر إحصاء لعام 2024
والمشكلة لا تكمن في هذا العدد فقط ولكن في النسبة الباقية التي أدمن معظمها شاشات الهواتف المحمولة، وصار الترند هو المحرك الرئيسي لفكر وتحرك هؤلاء، وللأسف ينقاد الناس لما يظهر لهم دون البحث والتأكد من هذه الأخبار والمواقف والأحداث التي في معظمها تكون سلبية، وربما كانت في الأغلب مفبركة وغير حقيقية أو حتى من أماكن أخرى ولكن يريد البعض نشرها وكأنها في مصر لإثارة البلبلة والتخبط وإبراز المجتمع المصري في صورة سيئة.
* لا مساس بحرية الإبداع *
فهل تدخل الحكومة المصرية في معالجة الانفلات الدرامي والإعلامي يعد المساس بحرية الإبداع ؟
يقول ، بهجت العبيدي ، كاتب مصري مقيم بالنمسا ،تأتي دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشجيع النموذج الإيجابي في الإعلام والفن، كما أشار في حديثه عن تجربة الفنان سامح حسين، لتشكل خطوة إيجابية تستحق التقدير. فتقديم محتوى هادف يعكس القيم الإيجابية للمجتمع المصري هو بلا شك أمرٌ ضروري. لكن في الوقت ذاته، يجب التنبه إلى أن الطريق الأمثل للوصول إلى إعلام ودراما أكثر نضجًا لا يكون عبر التدخل الفوقي أو فرض القيود، بل من خلال تمكين المجتمع نفسه من امتلاك أدوات التقييم والتمييز بين الفن الجيد والرديء.
إن صناعة الإنسان الواعي هي السبيل الأنجح لتحقيق هذا الهدف. فالمواطن الذي يمتلك ثقافة ووعيا نقديًا هو من يستطيع أن يلفظ العمل الرديء ويدعم العمل الجيد. لذلك، يجب أن يكون الرهان الأساسي على التعليم، والارتقاء بمستوى الوعي الثقافي، وتعزيز النقاشات الفكرية التي تُثري المجتمع وتدفعه نحو التقدم.
كما أن حرية الإبداع لا يجب أن يُنْظر إليها على أنها خطر يجب السيطرة عليه، بل هي ضرورة أساسية لازدهار أي مجتمع. فلا يمكن لأمة أن تنهض وهي تكبّل خيال مبدعيها أو تضع حدودًا صارمة على أفكارهم. إن الفن الجريء الذي يطرح تساؤلات عميقة ويعكس التنوع المجتمعي، هو ما يدفع بالحضارات إلى الأمام.
وفي ظل تشكيل لجان متخصصة لوضع رؤية مستقبلية للإعلام والدراما في مصر، فإن الفرصة سانحة لوضع إستراتيجية تحقق التوازن بين دعم الإبداع الحر، وتعزيز الأعمال التي ترفع من الوعي الجمعي. على أن تتبنى هذه الرؤية نهجًا يحترم حرية التعبير ويؤمن بأن الإبداع في جوهره هو مساحة للحوار المجتمعي.
* ننتظر المزيد من الدراما والإعلام على مستوى عالي *
حيث قديما كانت تعرض الفوازير والأسئلة بالشارع كصناع البهجة في رمضان جمال الشاعر وطارق علام، وكان هناك إنتاج بعض الأعمال الخاصة للعرض للأطفال بشكل مباشر، وهناك إنتاج درامي تاريخي وديني منها أعمال المخرجة زينب زمزم-يرحمها الله-التي افتقدناها في بدايات هذا العام كان لها بصمات في كرتون "من قصص الأنبياء" ورسوم متحركة لموضوعات مختلفة ، إلا أن كثير من الدراما والبرامج الحديثة تتم ولكنها لا تتلائم مع طبيعة الشهر الديني التعبدي ولا واقع الناس .
يقول د.سليمان جادو شعيب ، كاتب وباحث وناقد أدبي، قُدِّمت في الماضي العديد من الأعمال والمسلسلات الفنية المتميزة، وذلك في شهر رمضان المبارك، من خلال تراثنا العربي والإسلامي الأصيل الذي نعتز به أيما اعتزاز. ومن هذه الأعمال المتفردة ومسلسلات رمضان المصرية التي تم عرضها بنجاح كبير، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: "ليالي الحلمية"، و"ضمير أبلة حكمت"، و"من الذي لا يحب فاطمة" و"المال والبنون"و "أرابيسك"و "يوميات ونيس" و"الوتد"و "زنزينيا" و"هوانم جاردن سيتي"و"أوبرا عايدة" و"لن أعيش في جلباب أبي".
إننا نأمل من صناع الدراما وأهل الفن التركيز على عرض سير الأبطال والأئمة والعلماء، وعظماء التاريخ، وأن يتم التركيز أيضاً على قضايا التعليم والصحة ومحاربة الفساد والتسيب والرشوة، ومحاولة الابتعاد تماماً عن الدراما التي تتناول قضايا العنف والبلطجة، وحوادث القتل والوحشية والانتقام التي أحدثت ضجة قوية وزلزالاً عنيفاً، وشهدتها بيئات المجتمع المصري والعربي في السنوات الأخيرة.
ويضيف عبدالحكيم عبدالحميد ، موجه بالتربية والتعليم على المعاش ، نرى أن معظم مسلسلات رمضان تركز على قضايا اجتماعية قذرة كانتشار المخدرات والفساد والانحلال والتفسخ الاجتماعي والأخلاقي، فلا نشاهد أي مسلسلات ذات قيمة تناسب طبيعة الشهر الكريم .
إن طرح القضايا الاجتماعية المُشينة هدفه ليس التوعية بمخاطرها في هذا الشهر الذي يقبل فيه الناس على مشاهدة المسلسلات بشغف، بل أصحاب الإنتاج الدرامي يستغلون إقبال الناس على المسلسلات بتقديم قضايا مثيرة لا من أجل معالجتها، بل لتحقيق أكبر نسب مشاهدة وبيع مسلسلات !
وتشير هالة العزب ، استشاري الاتيكيت والعلاقات الإنسانية ، هناك مقوله سمعتها من عدد من الفنانين في العصر الماسي القديم
ان العمل التليفزيوني يدخل كل بيت
و الممثل ضيف يومي في البيوت المصرية و العربيه فلابد من اتقان اختيار القضايا التي ستطرح علي المشاهد و اللغة التي يتحدثون بها و اختيار الملابس و ما إلى ذلك من تفاصيل صغيرة عند نطقها بينما هي كبيرة في معناها، و اذا كنا نتحدث عن المادة التليفزيونية عموما فإنه ينبغي أن نهتم بشكل أكبر بما يقدم في الشهر الفضيل حتي تكن الوجبة التليفزيونية الرمضانية من امتع الاوقات التي يقضيها المشاهد ، فلابد و ان تجتمع عناصر الاعمال الفنيه الراقيه الهادفة في السباق الرمضاني
و لتكن فرصة جيدة جدا لتغيير ذوق اهتمامات و ميول المشاهد ، حيث ان المشاهدات التليفزيونية في شهر رمضان تكن في اعلى مستوياتها ، فيمكن تقديم المسلسلات الاجتماعيه الهادفة و التي تغرس قيمه بداخل المشاهد او تقوم بتغيير عادات و تقاليد غير جيده و قديمه و بالية ولم تعد تجاري الحياة العامة ،فإذا قام الفرد بمشاهدة مسلسل مكون من 30 حلقة طوال مدة الحلقات يتم التأكيد فيها على قيمة ما او تقوم بتغيير معتقد او تغيير فكر طوال ال 30 يوم ، فإن هذا الامر يعتبر برمجة للعقل البشري مما يساهم في التغيير الاكيد و الجذري .
وتقول نجوى حسين عبدالعزيز، كاتبة صحفية وإذاعية ، مع غياب الكتاب الكبار ارتكبت في حق الجميع وخاصة حق الأجيال والنشء جرائم ما اسموه دراما وهو تحت مسمى الفن من الاسفاف والعنف والبلطجة وبذاءة الالفاظ والايحاءات المغرضة والعبث بكل ماهو نقي وتشويها للمجتمع والمواطن المصري بتصويره بلا هدف ولا قيم وكلها ادوات للهدم خاصة أن التلفاز أساسي في كل دار وفي المقاهي حتى مواقع التواصل الاجتماعي وهي الفتنة الكبرى دخلت في منظومة الهدم بثقلها وعتادها ولتصحيح ما سقط منا سنوات وسنوات العودة إلى الدراما الهادفة النظيفة البناءة التي ترعى القيم وتعيد للمواطن ثقته وانتماؤه وحبه لوطنه واخلاقه .
ويضيف ، أحمد توفيق ، من الجيد عرض واتباع أساسيات ومبادئ الإسلام والتسامح والفضيلة ، من أجل التغيير من داخل الإنسان وسلوكيات البشر فى الشارع والبيت والعمل، ولابد من تهيئة النشء وتهيئة بيئة معيشة كريمة والاهتمام بالمناهج الدراسية والتربية السليمة وتقدير القدوة والرموز الإيجابية .
* ماسبيرو التلفزيون المصري أقدم التلفزيونات الحكومية في الشرق الأوسط وأفريقيا *
حيث دعى أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بعقد مؤتمر لمناقشة مستقبل الدراما في مصر استجابة لدعوة السيد الرئيس فلابد من الحفاظ على العادات والتقاليد المصرية والعربية والإسلامية، وعودة السهرات الدرامية .
يقول أبوبكر عبدالسميع ، كاتب صحفي ،
أراد الرئيس السيسي وقف مهازل الدراما فقد وصلت إلى الشعب فى المواقع والمصالح والمنازل يطالب الرئيس بعدم الاستخفاف بعقول الناس ومغافلتهم ، وذلك ذكاء من الرئيس يطلق إشارة ويقصد _ اسمعى ياجارة _ تقديم الجاد النافع للناس المفيد للحراك المجتمعي الباني للثقافة المجتمعية. والأمر لايخلو من شيئ تآمري يستهدف عقول الشعب المصري بضرب العقل المصري الجمعي عن طريق دراما ليست صالحة فقد واتتها فرصة سانحة فاستغلتها فى غيبة نقد فني جاد فى ابتعاد أعمال درامية ذات رسالة نافعة فى تضييق المنافذ على كتاب الدراما بسبب الوساطة والمحسوبية ومراكز قوي الشللية فيهرب الجادون دراميا فتظهر العملة الرديئة بالغش فى سوق العمل الدرامي فتظهر نيات الخبثاء ويقولون : " الجمهور عايز كدة " مع أن تلك المقولة جملة خبيثة تم فضحها منذ سنوات
00 مطلوب تدخل مجلسي النواب الشيوخ مطلوب عودة رقابة الأزهر وأخذ رأيه فيما يقدم من أعمال بوضع قوانين ضابطة حاكمة تصون عقول الشعب بتقديم الجاد النافع الباني الذي يرتفع بالذوق ويسمو بالقيم ويحافظ على الأخلاق ،فهل نري تلك الأمنية حقا في الواقع أم تظل تلك الأمنية تكذيبا لواقع لن يكون .
موقف الرئيس السيسي بموقف حدث منذ 60 عاما ،عندما كانت الصحافة تنشر أعمالا غير ذات قيمة واهتم صحيفة أخبار اليوم بنشر قصة الرجل الذي ضبط زوجته تخونه في شقته وكانت قضية كبرى في الخمسينيات وهي في الوقت نفسه قضية تافهة ولكن أخبار اليوم من سياستها التحريرية _ بتعمل من الحبة قبة _ ،فجمع عبد الناصر الصحفيين فى اجتماع مشترك فسخر من تناول الصحافة للأحداث المجتمعية ثم سخر من الأستاذ مصطفى أمين قائلا : إيه يامصطفى انت نسيت تنشر أن الزوج المخدوع فكر يبيع السرير اللى وجد زوجته بتخونه عليه ! 000 يا مصطفى شوف الشعب عايز ايه كلمهم عن الفلاحين اللى بيقفوا في الشمس من طلوع النهار لحد المغربية كلم الشعب عن الست الفلاحة اللى بتشيل القفص على دماغها وتمشي مئات الأمتار عشان تبيع الفراخ والجبنة في السوق مش تكتب للشعب عن زوج اتخان وزوجة فاضية خاينة ) .
يقول الكاتب والمترجم إسحاق بندري، لي كتاب: رسائل موسيقية.. ڤالس إيدا" ،وهذا المقتطف فيه لفتة وإشارة حول الأعمال الدرامية :
لكن فكرة أخرى هي التي دفعتني لكتابة هذه الرسالة؛ هي روح الطزاجة المصاحبة لتلك الأعمال التي كَوَّنَتْ وجداننا وطريقة تفكيرنا في تلك الأيام، في مفارقة ساخرة مع معظم ما نشاهده حاليًّا من أعمال درامية، رغم كثرتها وتفوقها التقني وإبهارها على مستوى التصوير والإنتاج، لكن تعوزها أهم ركيزة تربطها بالعقل الجمعي وهي شعور الجماهير أنها تشاهد ما يعبر عنها وما يخرج من واقع حياتها وما يلمس إحساسها ويتناول قضاياها الحقيقية!
وهذه النقطة لا تقتصر على الراية البيضا فقط، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمعظم الأعمال الدرامية ربما حتى بداية الألفية الثالثة، ولا ينحصر الأمر في المادة الدرامية وحدها بل يمتد إلى الموسيقى التصويرية والأغاني المصاحبة لها والمحفورة في أذهان الجماهير حتى الآن.
أليس غريبًا يا عزيزتي أنه قلما نجد موسيقى تصويرية تتردد في أذهاننا من الأعمال الحديثة مقارنةً مع تلك التي مرت عليها عقود لم تفقد فيها حيويتها وجاذبيتها؟
ففي تلك الأيام، قبل انتشار القنوات الفضائية بكل تنوعاتها، اقتصرَتْ متابعتنا على المتاح لنا في قنوات التليڨيزيون الأرضي ومحطات الإذاعة، ولكن الفارق ليس في العدد وإنما يكمن في ارتفاع جودة المحتوى ورقي هدفه وأصالة فحواه. قلما شعرنا وقتها أن الدراما تعبر عن مجتمع غير مجتمعنا، حقيقة الأمر أنها صورَّتْ بيوتًا كبيوتنا المعتادة، شوارع كشوارعنا المألوفة، أناسًا مثل كل الأناس الذين نقابلهم يوميًّا من كل المشارب والأنماط، بكل ما فيهم من خير وشر وتقلب. حتى عندما تناولَتْ الدراما مظاهر مجتمعية يستلزم توجيه الانتقاد إليها، فعلت ذلك بذكاء يلفت نظر المشاهد إلى تلك المثالب والمفاسد، دون أن تروج لها على أنها مجرد تعبير عن واقع الحياة!
ربما تَحفَّظنا وقتها بعض الشيء على الإفراط في المثالية في دراما تلك الأيام ولنا جميعًا أن نتفق أو نختلف في تقييمها فنيًّا ووضعها في الميزان وهذا حق مشروع، ولكن على أي حال فما استفدنا منه عبرها هو الذي أنقذنا من الوقوع في حبائل الترويج للقبح، وأكسبنا مهارة التمييز بين الغث والسمين! وما لا يُنْسَى في دراما تلك الأيام هو موسيقاها وأغانيها، فبعد مرور عقود ما إن نسمعها وإلا ونتذكر أعمالها الدرامية بل ونستدعي تلك الأيام بجملتها في حنين جارف، حتى الأعمال الدرامية العادية صاحبتها موسيقى عذبة راقية ربما بقيت في الأذهان أكثر من الأعمال الدرامية نفسها.
هذا المقتطف مأخوذ من(الرسالة السابعة والعشرون موسيقى «الراية البيضا» وأغنية «أكتر من روحي بحبك» (1988) .
* زحام وتيه في دارما وسينما وإصدارات ورقية وأشخاص ألسنتهم وأيديهم تتحرك بتشويه التراث الإسلامي ورموزه التاريخية *
فغالباً ما تكون نتيجة ملف إساءة أحدهم للإسلام أو رموزه (النفع) .. كيف يتم النفع من ذلك وماذا تفعل المؤسسات الرسمية لزيادة المعرفة للحد من تلك الشبهات والأفكار المغلوطة ؟
حيث المراجعة والنقد والتصحيح ومواكبة شئون دنيانا ؛ أمور طبيعية للإنسان المفكر ولكل عصر متغير ، إلا أن الفكر بالفكر لا اللعن والطعن والتحقير وتعمد القص والحذف ، فلا تحدف الأحجار عليك بطرح وعرض الأفكار ؛ لنرقى بإنسانيتنا ومجتمعاتنا وقيمنا .
هي فرصة خير للتعرف على حقائق تاريخنا ورموزنا الذين قدموا الكتابات والشروح ، ولا نسقط في بؤرة تقديس الأشخاص بل تقدير الفكر والمجهود والاجتهاد بعصورهم . فهم لا كمال فيهم لأنهم بدائرة البشر وكذلك نحن من بيت آدم فلا لتحقير أفكارهم حتى لا تُهمش وتُدفن أفكارنا فيما بعد .
والفائدة الكبرى التي تضاف : مزيد من التعرف على معتقداتنا بتعقل وبحث وتفكر وبصيرة وحكمة ، فإننا على أمل بأن نجد بمنابر الخطباء ووسائل النشر والإعلام للمؤسسات العلمية ( شرح وخلاصات وحكايات وبرامج وتوضيحات وإضاءات وخطابات وإنتاج مرويات ومسموعات وبصريات ومؤتمرات وندوات ) بأسلوب سهل ومختصر وخطاب يفهمه الجميع يعرض حكمة الإسلام وإظهار جوهر وروح معتقدنا ، وشرح أفكار رموزه التاريخية بالنقد مع تقديم حلول وأفكار للمستجدات الحالية والمعاملات الإنسانية العصرية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.