غضب بمدينة الوقف شمال قنا بعد تسمية محطة القطار الكهربائى غرب قنا بمحطة دشنا

اثارت تسمية محطة القطار الكهربائى الذى يربط القاهرة باسوان غرب قنا غضب اهالى مدينة الوقف شمال محافظة قنا حيث تقع المحطة فى حدود مركز الوقف شمال قنا وتمت تسميتها بمحطة قطار دشنا
وناشد الاهالى الفريق كامل الوزير وزير النقل ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى وكافة الجهات بتسمية محطة القطار الكهربائى بمحطة قطار الوقف بدلا من محطة دشنا
وقال ايمن الهوارى محطة الوقف.. أم محطة دشنا هزيمة للعمد والمشايخ والقامات المحترمة فوق أرضهم هل يُعقل أن يُهزم الوقف فوق أرضه هل يُعقل أن يُسلب مركز الوقف اسمه وهويته لصالح مركز آخر؟ كيف نقبل أن تكون المحطة التي تقع داخل مركز الوقف، تخدم أبناء الوقف، وتقع على أرض الوقف، تحمل اسم مركز دشنا؟! إن ما يحدث ليس مجرد خطأ إداري، بل انتصار سياسي لنواب دشنا على حساب الوقف، وهزيمة صريحة لعمد ومشايخ مركز الوقف، بل ولكل القامات المحترمة والمسؤولة داخله، الذين لم يستطيعوا الحفاظ على اسم بلدهم فوق أرضهم
واكد الاهالى ان الوقف ليس تابعًا لدشنا، بل هو مركز إداري مستقل منذ سنوات طويلة، فلماذا تُجبر المحطة على حمل اسم دشنا وكأن الوقف بلا هوية؟ إنها ليست مجرد محطة، إنها قضية كرامة وحق مسلوب، قضية إثبات وجود لأهالي الوقف ضد تهميش مستمر لصالح مراكز أخرى
وتساءل ايمن الهوارى أين عمد الوقف ومشايخه؟ أين القيادات المسؤولة التي يُفترض أن تدافع عن حقوق الوقف؟ كيف يقبلون بهذه الهزيمة فوق أرضهم؟ كيف نقبل أن يصبح الوقف تابعًا لمركز آخر بينما أبناؤه ورجاله ومسؤولوه صامتون؟
واضاف لن نسمح بأن يصبح الوقف مركزًا بلا هوية، ولن نقبل أن يُفرض علينا واقع خاطئ بسبب مصالح ونفوذ نواب مراكز أخرى. اليوم نحن نطالب بحقنا، وغدًا سنحاسب كل من تهاون في الدفاع عن الوقف