آثار العملية واضحة بجسد المسكينة تحقيق : حافظ الشاعر أخطاء الأطباء عديدة وخاصة فى المستشفيات الحكومية ويتعاملون مع المرضى وكأنهم فئران تجارب ؛ فانعدمت الإنسانية من ضمائر بعضهم ..وهذا ما حدث فى مستشفى أحمد ماهر التعليمى؛فالمريضة تدخل سليمة وتخرج بعاهة مستديمة . هذا هو الموجز وإليكم الأنباء بالتفضيل:- أم لطبيبتين كافحت وزوجها حتى تبوأ أبنائها مكانة مرموقة فى المجتمع ؛ ولكن المرض لا يفرق بين أحد ؛فبمرور الزمن شعرت ببعض الآلام ، فحملتها ابنتها الطبيبة إلى مستشفى أحمد ماهر التعليمى ، وعلى الفور دخلت العمليات –بالرغم أن الأمر لا يستدعى ذلك –ورفضت ابنتها هذا الإجراء ،ولكن رئيس قسم الجراحة أكد لها عدم إجراء جراحة ودخلت المسكينة فى 15/8/2014 وأجرى لها عملية تدبيس معدة وتحويل مسارها ، بدون امضاء اقرار من الزوج أو احدى بناتها ،ولم يقم بعمل التحاليل اللازمة ولم يحضرها قبل إجراء العملية ..والغريب أنها تعانى من فقر دم وسوء تغذية وكانت تعالج منهما . وتحكى شقيقة المريضة ما حدث بعد العملية قائلة:- تركوا أختى أحد عشر يوما بعد اجراء هذه الجراحة الخطيرة بدون أى تغذية من أى نوع لا عن طريق الفم ولا تغذية وريدية لتعويضها عن أخذ أى شىء بالفم ،ودخلت فى نقص حاد فى البروتين ونسبة "الألبومين"الآن "2″ ،ولم يتم اعطائها عقار الألبومين طوال هذه المدة ،ولم تحصل على البلازما . وتركوا شقيقتى تموت فى العنبر ؛أدى هذا إلى فتح الجرح كاملا حتى الأمعاء وعدوى شديدة فى الجرح وتسمم دموى ،ولم يتم صرف أى بروتين لمدة 13 يوما ،واضطررنا لشرائه على نفقتنا الخاصة والأمبول ب240 جنيها والبلازما ب 140 جنبها ونشترى عدد 2 بلازما و2 ألبومين و3أمبولات فلاجيل وأمبولات مضاد حيوى بتكلفة 1200 جنيها يوميا والمدهش أن الجراح الذى قام بإجراء العملية والمشرف عليها وهو الدكتور "عصام .ع.ا" لم يمر عليها ولو لثانية منذ اجراء العملية وحتى الآن ،ولم يتم الغيار على الجرح لمدة 13 يوما وتركوه مفتوحا ومغطى بملاية السرير –تقريبا نسيوها- وحدث الطبيعى عدوى وتسمم دموى ورفضوا دخولها العناية المركزة ..وكل ما فعلوه ركبوا لها قسطرة وريد مركزية بدون أى تعقيم وتركوها فى العنبر ..مع العلم الشديد بخطورة هذه القسطرة ةالتعامل معها لأنها تصل مباشرة للقلب . وكانت الكارثة فترك القسطرة مفتوحة أدى إلى نزيف حاد لها ،وتدهورت صحتها وهى الآن بين الحياة والموت . وحررنا محضرا بذلك خاصة بعدما قام الطبيب المعالج بسبها وسبنا بالقول" غورى فى ستين نصيبه تاخدك ,انتوا عالم مقرفه, والله ما هنسيبك فى حالك, انتوا مرضى زباله وبيئة زبالة الواحد مينفعش يتعامل مع المستويات الزباله دى" وعندما هددته بان صوتنا سيصل لوزير الصحة ..رد قائلا: طظ فى الوزير. هذه المأساة نضعها أمام رئيس الجمهورية شخصيا ؛ليأخذ قرارا مع هذا الطبيب العديم الضمير وهذه المستشفى الذى بلغ الإهمال غايته فيها.