اول الوحى الإلهى المنزل على سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) كان (( اقرأ باسم ربك الذى خلق)) بما يستوجب ((المعرفة )) والتى هى باب القرب لله تعالى 00! ومن ثم تضحى القراء فريضة باعتبارها تستهدف الارتقاء بالإنسان ظاهرا وباطنا 000! قرآة بمرآة عقيدتنا 000! قرآة بمرآة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، باعتبارهما يحملان المعرفة الصحيحة 000! وتلك هى البداية لاى بناء انسانى قويم 00 يقول سيدى د0 عبدالحليم محمود شيخ الأزهر – رضى الله عنه : [كل فكرة تصدر عن العقل لا عن الوحى فى عالم ما وراء الطبيعة ، اى فى عالم العقيدة ؛ إنما هى فكرة وثنية ، اى انها فكرة لاحق لها فى الوجود ؛ لأن عالم العقيدة إنما هو من اختصاص الله ؛ بينه على لسان رسله] ففيما تقرأالآن 000!!؟ وما الذى عاد عليك وعلى المجتمع من خلال قرائتك 00!!؟ لابد من وقفة للإجابة 0000!!!؟؟؟ ولعل الصراع الدائر الآن وفق ما بات يسمى ( حروب الجيل الخامس) هو فى الأساس يستهدف هز عقيدتنا الإسلامية ليسهل له استعبادنا 000!؟ وقد أوضح استاذنا العارف د 0 عبدالحليم محمود فقال: [ان كل ما عدا الهدى الإلهى فى عالم الدين، إنما هو وثنية وضلال] فالمطلوب ان (نعرف) اسلامنا معرفة صحيحة وحقيقية لا شكلية او مظهرية او خيالية كمّا نرى بيننا للأسف، الأمر الذى أودى بنا إلى ظهور الانحراف الفكرى والضلال العقائدى والجمود المعرفى فبات البون شاسع بين اسلامنا ومعاملاتنا 0000!!!؟ بل أغرقنا فى الشكل مما أودى ببعضنا الى الاستغراق فى السفاسف وتبنى كل ما فيه اختلاف وإشعاله وفق هواه وضلاله تماهيا مع صنيع أعداء الإسلام الذين يعملون ليل نهار على وصم الإسلام بالارهاب باعتبار ان ذلك مدخل ( هز صحيح عقيدتنا) ومن ثم يسهل اصطياد الشباب إلى الانحراف وكل ما هو شاذ إلى حد انكار وجود الله!!!؟ انها معركة عقيدة ،،، معركة حضارية ،،، فرضت علينا ،، بل ان جهد الاعداء الآن يستهدف حصارنا إلى [نقطة الإرغام] على ما يخططون له 000!!!!؟ ومن المخجل أننا تفرقنا وتمترسنا عند مسميات واشكال تزكى الفرقة والانحراف والضلال فتجد كل فصيل ينتصر لرايته حتى ولو كان دون صحيح العقيدة 00!!!؟ فلنبتعد سادتى عن مسميات الفرقة ونعود إلى صحيح عقيدتنا بقرآة وميزان أهل المعرفة والإصلاح الخبراء لا معرفة أبواق الشرق والغرب ومن ينعقون بفكرهم 00!؟ فنحن نملك ما فيه رفعتنا وقوتنا لو احسنا المعرفة اللا زمةوفق فلسفة (اقرأباسم ربك الذى خلق) قال سيدى ابو الحسن الشاذلى- رضى الله عنه- ؛ [ ما ثم كرامة اعظم من كرامة الإيمان ومتابعة السنة000 فحق العبودية يقتضيه الحق منك بحق الربوبية 00] كما أتمنى سادتى لو وسعنا [معون المعرفة] كما نحن نوسع [معون معدتنا] انظر الشارع وسلوك كثرتنا 000 سادتى نحن نعانى نقص تربية وأدب وفق شرعتنا الصحيحة 000!!؟ نعم نعانى نقص أخلاق حسنة 000!؟ نعانى سوء فهم 000!؟ نعانى ندرة وعى بما يحاك لنا 00!؟ لابد سادتى من المعرفة