بصراحة أتأمل أن يشاركنى أساتذة التنمية البشرية والذات وأرباب الفكر والإصلاح 00 هل نحن نعانى خلل فى البناء الفكرى 000!؟ وكيف لنا إذا ماكان هذا الخلل قائم أن نعيد بناؤه 00!؟ وإذا كان لايوجد خلل فلماذا هذا الانحراف الاخلاقى المتزايد ؟! بعيدا عن آراء اساتذتى ، فاود أن ألفت النظر إلى أننا إذا كنا نعتنى بشدة بتشييد طريق أو إقامة كبارى أو بناء برج ايقونى أو مدن ذكية من الجيل الرابع أو التوسع فى الاستصلاح الزراعى أو العناية بقطرة الماء بتوطين الترع، أو الرقمنة أو جذب المستثمرين ، فكل هذا حتما مقدر ومطلوب00! ولكن ما قيمته بدون (إنسان مفكر وواع)000!!!؟ وتلك هى القضية التى اتمنى النظر إليها 000! فإذا لم يكن لدينا إنسان صاحب عقيدة إيمانية صحيحة يملك جديد العلم ، وناصية الفكر السليم فالخشية كل الخشية أن ينهار كل هذا (العمران المادى) 000! فالاهمال واللامبالاة والسلبية ،وعدم المعرفة و0و000 من شأنه تدمير اى بناء مادى وبالقطع سينال هذا التدمير ذات الإنسان [ الجاهل] أيضا ، واعنى بالجاهل ، ذاك المهمل ومفرداته000!!!؟ فكيف نحافظ على مقدراتنا ومقومات حياتنا 00!؟ أرى المدخل بتنمية الروح الإيمانية الواعية، والتعليم المتواصل فنحن بحق سادتى نحتاج إلى بناء فكرى قوى يستمد ملامحه من عقيدتنا وهويتنا المصرية، إذ «بقوة الفكر » يكون «الوعى السليم» ومن ثم يكون الزود عن إنجازاتنا التى يتربص بها الأعداء ، وقد افادنى د0 ابراهيم الفقى -خبير التنمية البشرية – وهو ينادى إلى أهمية تعظيم « الشخصية الإيجابية » والتى ملكت (قوة الفكر) بالقطع حين أوضح أنها تتميز بعشر صفات ، احسب أننا فى حاجة إلى تفعيلها كى نقيم بناء فكرى سليم وقوى وهى : – (1) الإيمان بالله سبحانه وتعالى والاستعانة به والتوكل عليه 0 (2) القيم العليا0 (3) الرؤية الواضحة0 (4) الاعتقاد والتوقع الايجابى0 (5) التركيز على الحل عند مواجهة الصعوبات0 (6) الاستفادة من التحديات والصعوبات 0 (7) لايدع التحديات والصعوبات تؤثر على أركان حياته0 (8) واثق من نفسه يحب التغيير وخوض المخاطر0 (9) يعيش بالأمل والكفاح والصبر0 (10) اجتماعى ويحب مساعدة الآخرين 0 نعم سادتى0000 نحن فى حاجة ماسة إلى