أو تتشائم ، أو تحزن ، فالموت ياصاح « حقيقة » وله « موعد محدد » وليس له اسباب أو علاقة بمرض أو صحة ، أو شكل 000! رأيت أن أذكر نفسى وان اقول لها : ماذا أعددت للقاء المحتوم ؟! أمس كنت فى جنازة شيخ بلد قريتى الحاج / عطية الناقر ومن اسبوع كنت ابارك له توليه تلك المسئولية خلفا للحاج / محمد سامى سليم ، وجلست بين الرجلين أوصيهما ببعض وبما يحب بشأن عملهما سيما أنهما يحملان نقاء قلب لانظير له حتى أن السابق بعد أن انتهت خدمته واصل العمل مع [جمعية شباب الخير ]0 ولفت نظرى وانا اقف على [ الجثة ] بمسجد سيدى كوثر العنانى ( رضى الله عنه ) أنه فى «محمل الوميتال جديد » مكتوب عليه ( مسجد الشيخ شعبان سليم ) – عمدة القرية رحمه الله – فانتبهت إلى العلاقة بين الرجلين ، وسمعت إمام المسجد ابن العم الشيخ خالد عمارة سليم يقول لى : نعم هو ذاك الذى احضرته لنا [صدقة ] فاقشعر البدن وقلت : هل سأحمل فيه 000؟! هل سيكون الموت هنا ام فى مكان آخر ؟! هل سيكون الموت الآن ام غدا ام بعد غد ؛ وهل بمرض ام بحادثة ام بماذا 000!!؟ فقط اعرف اننى سأموت فى اى لحظة والسؤال : ماذا أعددت للقاء ؟! ماذا ستجيب على الملكين فى قبرك ؟! ماذا تذاكر الآن ؟! ماذا حصلت طوال عمرك المديد ؟! ماذا عملت ؟! وهل كان عملك خالصا لله تعالى ؟! هل انت جاهز للقاء فى اى وقت 0000!؟ الأمر جد ،،،، والحساب دقيق سيما أنه بميزان «الذرة» 000!؟ يقينا انت مقصر وغافل 000!؟ يقينا انت دون المطلوب 00!؟ يقينا انت تواصل الآمال وتوسعها ؟! يقينا انت تكره الموت 000!!؟ عجبا 0000! ايليق أن تنكر حقيقة الموت 00! ايليق أن تغفل ولاتعمل بما فرض عليك 00! عجبا 000! فقد واتتك إنذارات شتى 000!!!؟؟؟ انظر عمرك وضعفك 00! انظر الشعر الابيض 000! انظر اين أصبح ابوك ،وجدك ، واخوك وصاحبك و00و00 لقد ماتوا 000! انظر الى عمارة جارك واين آلت بعد أن مات 000! انظر الى اولاد جارك وزوجته بعد موته اين أصبحوا 000! يالك من واعظ بليغ ايها الموت 000! فليكن الشأن على الدوام ودون غفلة أو استهتار ، وبقوة إيمان ، وتحقيق تقوى وطاعة ، التذكر والاستعداد للموت 000!؟