أيعقل 00! تقول انك أديت فريضة الحج لله وتخاف أيعقل 00! تقول انك تعمل ( أستاذ دكتور ) فى كلية « الحقوق » وتخاف أيعقل 00! تقول انك تصوم حتى الاثنين والخميس لله وتخاف أيعقل 000! تقول انك تتصدق على الفقراء والمساكين وتخاف 00 أيعقل 000! تقول انك تقرأ وتكتب وتوعظ دعوة للإصلاح وتخاف أيعقل 000! إذا كنت تخاف فوات رزق أو قلق على مستقبل أبناء فاعرف أن كل مذاكرتك طوال ما مضى من عمرك وقد بلغت كما تقول « السبعين » من العمر لم يكن لوجه الله ، فاعلم أن مجاهداتك فيما قمت به طوال ما مضى من عمرك لم يكن مخلصا لله فافهم ماذا تريد واين انت الآن 000!؟ فإذا كنت بحق تبتغى فيما تقول وتعمل مرضاة الله تعالى فايقن« البشرى »000! والبشرى رضا بقليل ، وزهد فى مال وجاه نعم حالك سيكون على الدوام ذكر لله أما بلسان أو نفع بخير أو بإدخال سرور أو حال ينطق بهذا ففقد أثمرت « المعرفة » وتحقيق عبوديتك لله تعالى وحده دون شريك « خشية » خشية فى السر والعلن، فى الباطن والظاهر ؛ واللسان عندها قولا وعملا يكون فصيحا بإصلاح 00! فانت لا تأكل الا حلال وتبذل جهدك لتكون قويا فى أداء العبادات والمعاملات 000! لسانك بات لايعرف إلا الحق 000! حالك ترقب وحظر فالخوف من حساب يوم العرض « شاخص» لايغيب ، فالميزان « بالذرة » وأنت فى كل حركاتك وسكناتك000 نعم دائم الاستعداد بطهارة قلب وبدن فمعرفة وقت الفراق غير معلوم ، وهو آت فى اى وقت 00! فالانتظار عادة بخوف وخشية ، لان الحساب بميزان دقيق فانتبه ياصاح فأنت عبد لله لا عبد شهوة أو سلطان 000!؟ فما أعظم أن تعمل مع ملك الملوك – عز وجل- فيافرح من اختار هذا على غيره 000!!!؟؟ فانتبه وراجع خط سيرك فالمقدمات حتما لها نتائج 000؟! فماذا تريد أن تكون ، حتما رضا الله والفوز بأن تكون فى دار السلام ، سعيد هانئ بما تفضل به عليك مولاك الكريم ، فاجتهد ياصاح ولا تلتفت وكن مع الله ولله وبالله وعندها فقط لن تخاف000!؟