#هى دعوة لحبيب أن يهتدى00! فقد يكون دون المعرفة الواجبة0000000000000!؟ أو دون الطاعة اللازمة 000000000000000000000!؟ أو دون الصبر المطلوب 000000000000000000000!؟ فإذا ما سمعت من يقول لك إعقل فلاتغضب000!!!؟؟؟ كيف وانا كما ترى صاحب دكتوراه ، ومكانتى مرموقة ، والكل يقف لى و 000 و0000و00000و000000 !؟ أفهم من ردك أنك (الكامل) وهذا للأسف دون( النقص) المركب فى ذواتنا جميعا واحتياجنا الدائم لتزكية العقل 000!؟ ## عموما لا عليك سيدى فأنا أقول{ لولدى} 000!؟ لاننى ابتغى له النور والفلاح، بضابط الشرع ، باعتبار أن (إمامى) ما يرضى الله وفيما يرضى الله 0000! أهى فلسفة 0000000! ابدا إنها معرفة يستلزم اتيان بابها دون كبر أو انقطاع 0 ### فقد استوقفنى اليوم [ عطاء بن أبى رباح] وهو يحكى راويا عن [ أبى سعيد الخدري] – رضى الله عنه – قال : سمعت رسول الله { صلى الله عليه وسلم } يقول : (( قسم الله العقل على ثلاثة أجزاء فمن كن فيه فهو ((العاقل)) ، ومن لم يكن فيه فلاعقل له ؛ () حسن المعرفة بالله عز وجل ، () وحسن الطاعة لله عز وجل ، () وحسن الصبر لله عز وجل . )) فأين نحن سادتى؟! من المعرفة ، والطاعة والصبر 000000!!!؟؟؟ ألم أقل لك ياابنى اعقل 0000000000000000000000!!؟ ### قال لقمان لابنه : [ يابنى اعقل عن الله ، فإن اعقل الناس عن الله أحسنهم عقلا ، وإن الشيطان ليفر من العاقل وما يستطيع أن يكابده ] ### وقال أبو عبدالله وهب بن منبه رضى الله عنه – : [ ما عبد الله عز وجل بشئ افضل من العقل ، وما يتم عقل امرئ حتى يكون فيه عشر خصال 000؟! تريد أن تعرف الخصال العشر، وانت {تقرأ} باستهتار 0000!!!؟ عموما اذا استوعبت يا ابنى ما أسلفت اسعدك أن أخبرك فى وقت لاحق بالخصال العشر التى يجب أن تتوافر فى العقل حتى يباشر رسالته0000!!!؟ أراك تقول الآن أريد أن اعرفها حتى أعقل 00000!!!؟؟؟ هى يا ابنى : – أن يكون الكبر منه مأمونا ، والرشاد فيه مأمورا ، ويرضى من الدنيا بالقوت ، وما كان من فضل فمبذول ، والتواضع فيها أحب إليه من الشرف ، والذل فيها أحب إليه من العز، لايسأم من طلب العلم دهره ، ولايتبرم من طالبى الخير، يستكثر قليل المعروف غيره ويستقل كثير المعروف من نفسه ، (والعاشر ) هى ملاك أمره ينال مجده وبها يعلو ذكره ، وبها علاه فى الدرجات فى الدارين كليهما قيل : وما هى ؟ قال : أن يرى أن جميع الناس بين خير منه وأفضل وآخر شر منه وأرذل، فإذا رأى الذى هو خير منه وأفضل كسره ذلك وتمنى أن يلحقه ، وإذا رأى الذى هو شر منه وأرذل ، قال لعل هذا ينجو وأهلك ، ولعل لهذا باطنا لم يظهر لى وذلك خير له ويرى ظاهره لعل ذلك شر لى 000] توقف إذن يا ابنى واعقل وانظر معى قول هذا الشاعر: شربت الإثم حتى ضل عقلى كذلك الإثم يذهب بالعقول فانتبه يا ابنى 000! و للنتبه جميعا 000! ونستوعب بفهم ما نردده فى حوارنا لهذا أو ذاك :