قال على مائدة الإفطار لمن إلتقاهم موجها لكل واحد : بما تنصحنى 000!؟ إنها لفرصة أخلاقية مستحقة لكم علينا ،،،،،، (قائد ) على ( بساط الطعام والقرب) والود والبشاشة عنوانه يسأل النصيحة 00!؟ سعدت لهذه الروح الطيبة 000! وعجبت من اجابات الحضور000! وتوقفت عند روح المسئولية والأمانة ، وروح الكلمة الواجبة ، وحالة خوف تنتاب بعضنا حال مثل هذا اللقاء مع مسئول بحجم (رئيس الجمهورية) فوجدت المجاملة المصرية الودودة000!؟ فقطعا المقام مفاجئ للحضور والسؤال صعب 0000 بل المشهد بالنسبة لهم صعب ، وحتما سيكون الحوار مؤطر بالود والمجاملة باعتبار المقام والمائدة ،، ولن يكون هناك محل لمشكلة ما تثار 000!؟ أو مطلب خاص 00!؟ أو طرح لتطبيب أزمة يعانيها هذا أو ذاك 00!؟ أو رأى يتنافى مع رأى آخر فى موطن المصلحة العامة 00!؟ واحسب أن جل ثقافة كثرتنا ستقف عند حد (المجاملة وابداء المشاعر الطيبة )000 حال أن (القائد) ينشد (النصيحة ) ليستنير السبيل ويتقوى على ما يواجهه من صعاب باعتبار أن الرأى الآخر فى طريق المصلحة العليا للوطن وقت الشدة ضرورة بناء ورقى 000 لاسيما أن ((الدين النصيحة )) وكذا ((لاخاب من استشار )) 000. 00000000. 0000000000 #ولما كنت{ فرح} بالمشهد وتلقائيته ، والمعنى المطروح على بساطه ، فاننى اود ان افتح سبيل أمام القائد ليرى بسمعه ، ويسمع بعينيه ، وهو المعنى ونحن معه فى إقامة (جمهورية جديدة )أساسها مواطن قوى وصالح وإيجابي وواعى ،،، فماذا لو أنه توجه( لعاصمة) كل محافظة (فجأة) فى يوم اجتماع المحافظ مع التنفيذيين من رؤساء المدن والاحياء والمصالح والمرافق وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ ، (الاسبوعى) {وتواجد} ومعه بعض ذوى الاختصاص ليسمع الحوار ويقف على المناقشات فيما هو مطروح أمامهم (بجدول أعمال المحافظة) حتما سيصل لمنشوده وسيبصر ما لايصل إليه ببعض التقارير حتما ، بل ويمكن له أن يوجه بإيجابية نافذة لمشاكل تعرض حال التواجد بتلك الاجتماعات ، بل يمكن له أن يدير حوار يستمع فيه لآراء هؤلاء المعنيين والمتخصصين وعقبات العمل التى تحول دون تنفيذ خطط التنمية والبناء ، ومقترحاتهم ،،، كما يمكن للقائد أن يفعل ذات الأمر بالتواجد باجتماعات (الجامعات) ومراكز البحوث الاجتماعية والجنائية والمجالس القومية المتخصصة ،،،،، بل يمكن للقائد أن يكون أيضا فى مجلس تنفيذى (مركز أو حى )فى بحرى أو قبلى ، وسيصل إلى مراده فى ((المعرفة )) ((والتحسس الكاشف لأحوال الرعية ومشاكلهم)) ، وحتما سيكون ذلك من وسائل العلاج الناجع والعملى ، بل اننى سأتوسع فى باب التحسس ذاك إلى التواجد بين{ جمعيات المجتمع المدنى} بالقرى والتى بات لها دور رائد فى صنع الخير وإدخال السرور على الناس ، وسيصل من خلال مناقشتهم والاستماع إليهم إلى مراده المعرفى السليم ، مضيفا نبض طبيعى لآهات واحلام وأوجاع كل الناس ،،، فنعم ما صنعت ايها القائد ، فتلك الإطلالة مطلوبة جدا ، فهى وسيلة (تحسس )واقعى وطبيعى ، يقرب ويمتن ويساعد فى الوصول إلى قرارات ناجحة وواقعية ، بل ومن شأنها أن تخلق (حالة ايجابية ) مطلوبة ، باعتبار أن البناء يتولاه كل من الحكومة والمواطن ، فلم يعد من المقبول أن نرى سلبية هنا او هناك لاسيما أن مشروع (حياة كريمة) كاشف عن صدق وجهة (قائد) اسمه { عبدالفتاح السيسى} قدم روحه فداء للوطن ولازال يعمل بذات الروح وبأمانة غير معهودة من قبل ، لذا فإن النصيحة واجبة منا جميعا له ، لاسيما وقد طلبها وهو يعمل بطاقة ((مرابط أمين نبيل )) ، يخاف الله فينا ، فهلا بادرنا بأداء حق النصيحة للقائد، لاسيما أن وجهتنا معه بناء ((جمهورية جديدة )) اساسها (مواطن قوى) ايجابى وواعى فشكرا سيدى على الفرصة ،،، وهى ايضا بطعم النصيحة لقائد