فمتى يتم اتخاذ القرار ؟ وكيف يكون ؟ ولماذا ؟ إن صانع القرار يجب أن يعرف الإجابة بدقة على ماسلف 000 وان يكون أمينا مع نفسه ، مؤمنا برسالته التى هو قائما عليها 0 ولاشك أن خطورة القرار ترتبط بمستوى صاحبه فكلما علا مقامه زادت الخطورة 0 ومن أخطر الآفات التى نراها احيانا 000!؟ التأخر فى اتخاذ القرار ، إذ أن توقيت اتخاذه غاية فى الأهمية ، حتى ينتج أثره ، كما أن سوء اتخاذ القرار هى الطامة الكبرى ، وقد ينتج عنه مشاكل وأزمات ، لذا فإن إجراء الدراسات العلمية ، والاستبيان الواقعى لمن سيصدر بشأنهم هذا القرار ضرورة بل قد تكون مفصلية فى نجاح القرار من عدمه 0 وأعتقد أن المعاناة التى نلقاها فى الدولاب الإدارى بكافة مستوياته ، باتت تستوجب المراجعة لكل صناع القرار، فنحن قد عزمنا على الإصلاح، وبتنا فى طور الرقمنة، وسرعة الإنجاز ، حال أن البعض لازال بعيد عن تلك الفلسفة بل قد يكون عقبة ، مما من شأنه تعطيل مسيرة الإصلاح والبناء ، كما أن البعض لازال غير مستوعب أن التنمية التى نتحرك فيها باتت تشاركية ، اى أن المواطن أضحى أساس فى تلك العملية ، وكما يقال : تنمية بات الكل فيها دولة ومجتمع معا فى تحمل المسؤلية ، بعد أن انتهى – بحق – انتظار المجتمع لجنى ثمار التنمية والاستفادة منها، فهلا وعينا ، وادركنا أهمية القرار وصناعه لنحقق تشاركية مثمرة ومستديمة 0