باتت القيم فى مأزق ، بل صراع وجودى أيهما ينتصر ؛ الإنترنت وأدواته وسوء استخدامه من ناحية ، والقيم الأخلاقية الحياتية من ناحية أخرى 000! لا احد يستطيع أن ينكر أننا الآن بتنا فى عالم متسارع الخطى نحو تكنولوجيا الأصل فيها انها لخدمة الإنسان ورفاهيته ، فماذا لو اسيئ استخدامها 0000!؟ ماذا لو باتت موجهة لتدمير الشباب 000!؟ ماذا لو باتت موجهة لتدمير الدول وطمس هويتها 000!؟ ماذا لو أننا ايقنا أننا بتنا نعيش ومن خلالها المؤامرة الكبرى ، التى لا تتوقف عن التشكيك فى أنفسنا وقدراتنا وبث اليأس فى النفوس ، ووأد الآمال 000!!!؟؟ ماذا لو أدركنا أن أعداء الوطن يرغبون فى أن نكون بلاشخصية أو هوية 000!!!؟ أنها بحق (معركة وجود) بعد أن ثبت باليقين انها تستهدف تغييب العقل، وطمس الهوية، والقضاء على شخصيتنا ، انها هزيمة بتآكل ذاتى مستعر 000!؟ فيه رأينا مثلا معركة تشويه تاريخنا ورموزنا بشكل دائم ومستمر بل ومتجدد 00!؟ وما ذلك إلا بغرض إسقاط قدوتنا من عيون شبابنا 00!!! فإذا ما رأينا بين الحين والحين من يرمى رموزنا وقادتنا بما يقلل منهم أو يحقرهم فاعلم تماما أنه من هؤلاء الذين يريدون هدم هويتنا ووطننا 0000!!!؟؟؟ لاشك أن( معركة الوعى ) باتت تتقدم الأولويات فى ظل ازدياد وسائل التواصل وتلك العولمة الشرسة ، وهذا الإنفتاح الاجبارى على الآخرين 000 إذ لايمكن الانغلاق أو الانعزال عن تلك التكنولوجيا والتى حتما لها فوائد عديدة إذا ما ملكنا ناصية أنفسنا وكانت اجابتنا واضحة حيال السؤال الكبير ، ماذا نريد من استخدامنا لهذه التقنية 000!!؟؟؟ إذ لابد من معرفة الهدف ، وايضا الاطمئنان إلى سلامة هذا الهدف ، وتحديد وقت للاستخدام 000 وقياس مردود هذا الاستخدام على النفس وعلى البيئة القريبة والوطن الكبير، إذ أنه مثلا لاينبغى أن يكون الإنسان منا وسيلة لنشر ما هو فاحش أو بذئ أو ذميم أو محبط أو مادون ثوابتنا الأخلاقية والوطنية ، فالإنسان منا فى ذاته بحق بات (أمن قومى) ، حيال تلك التقنية المتفاعلة والمنتشرة ، بحسب الاستخدام والهدف 0 فلنراجع أنفسنا حيال استخدام الإنترنت ، حتى لانقع فى خية الإدمان السلبى المدمر ، لاسيما أن أعداء الوطن لاينفكون عن العمل لهذا بكل قوة، ووفق نظرية المؤامرة الكبرى ، شقيقة الفوضى الخلاقة وابنة عم سلام القرن اياه ، فلنراجع أنفسنا ، كل فى محيطه ، وليتأكد كل منا أنه لبنة فى صرح بناء الوطن واساسه الهويتى الثابت والقائم على الدين واللغة والتاريخ ودفء الحب ، باعتبار أننا وعبر التاريخ وحتى البعث صناع حضارة 0