الليثيوم القصة الكاملة| تراجعت أسعار المعدن وبدأت التخفيضات على السيارات الكهربائية    استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في مخيم النصيرات بغزة    وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظومات باتريوت    أرقام قياسية بالجملة للأهلي بعد الوصول لنهائي إفريقيا الخامس تواليًا    «ونعم الأخلاق والتربية».. تعليق مثير من خالد الغندور على احتفال محمد عبد المنعم بهدفه في مازيمبي    رسالة شديدة اللهجة من خالد الغندو ل شيكابالا.. ماذا حدث فى غانا؟    طارق يحيى يهاجم مسئولي الزمالك: كله بيشتغل للشو و المنظرة    اليوم.. جلسة محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب وقذف عمرو أديب    تحذير دولي من خطورة الإصابة بالملاريا.. بلغت أعلى مستوياتها    للحماية من حرارة الصيف.. 5 نصائح مهمة من وزارة الصحة    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا.. عبد الجابر رئيسًا    د. محمد كمال الجيزاوى يكتب: الطلاب الوافدون وأبناؤنا فى الخارج    «المركزية الأمريكية»: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر    «حماس» تتلقى ردا رسميا إسرائيليا حول مقترح الحركة لوقف النار بغزة    د. هشام عبدالحكم يكتب: جامعة وصحة ومحليات    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    حقيقة انفصال أحمد السقا ومها الصغير.. بوست على الفيسبوك أثار الجدل    رسميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 27 إبريل بعد الانخفاض الآخير بالبنوك    2.4 مليار دولار.. صندوق النقد الدولي: شرائح قرض مصر في هذه المواعيد    كولر : جماهير الأهلي تفوق الوصف.. محمد الشناوي سينضم للتدريبات الإثنين    "في الدوري".. موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد الفوز على مازيمبي    3 وظائف شاغرة.. القومي للمرأة يعلن عن فرص عمل جديدة    والد ضحية شبرا يروي تفاصيل مرعبة عن الج ريمة البشعة    رسالة هامة من الداخلية لأصحاب السيارات المتروكة في الشوارع    بعد حادث طفل شبرا الخيمة.. ما الفرق بين الدارك ويب والديب ويب؟    أستاذ علاقات دولية: الجهد المصري خلق مساحة مشتركة بين حماس وإسرائيل.. فيديو    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    دينا فؤاد: الفنان نور الشريف تابعني كمذيعة على "الحرة" وقال "وشها حلو"    حضور جماهيري كامل العدد فى أولي أيام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير .. صور    شعبة البن تفجر مفاجأة مدوية عن أسعاره المثيرة للجدل    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    مقتل 4 عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق    حريق يلتهم شقة بالإسكندرية وإصابة سكانها بحالة اختناق (صور)    الأمن العام يضبط المتهم بقتل مزارع في أسيوط    العراق.. تفاصيل مقتل تيك توكر شهيرة بالرصاص أمام منزلها    عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم السبت: «توخوا الحذر»    "أسوشيتدبرس": أبرز الجامعات الأمريكية المشاركة في الاحتجاجات ضد حرب غزة    الرجوب يطالب مصر بالدعوة لإجراء حوار فلسطيني بين حماس وفتح    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    حمزة عبد الكريم أفضل لاعب في بطولة شمال أفريقيا الودية    في سهرة كاملة العدد.. الأوبرا تحتفل بعيد تحرير سيناء (صور)    علي الطيب: مسلسل مليحة أحدث حالة من القلق في إسرائيل    رغم قرارات حكومة الانقلاب.. أسعار السلع تواصل ارتفاعها في الأسواق    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات السبت 27 إبريل 2024    استئصال ورم سرطاني لمصابين من غزة بمستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    تعرف علي موعد صرف راتب حساب المواطن لشهر مايو 1445    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مريم عبد المسيح تكتب عن : ( همجية ) الإسلام! (3-3)
نشر في الزمان المصري يوم 30 - 06 - 2014

"المسلمون قوم فاسدون مفسدون فوضويون يستحيل تحضرهم، وإذا تركوا لأنفسهم فسيفاجئون العالم المتحضر بموجات إرهابية عنيفة تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات وما حدث في ثورات الربيع العربي خير شاهد"…
"لقد سعت الولايات المتحدة الأمريكية لأن تنعم الدول العربية بالحرية والديمقراطية، وساعدت شعوبها علي إسقاط أنظمتهم الديكتاتورية التي قامت علي قهر وقمع مواطنيها، وشهد العرب والمسلمون انتخابات حرة نزيهة لأول مرة في تاريخهم، وفجأة انقبلت الصورة رأسا علي عقب من ثورات ربيع عربي إلي خريف إسلامي دموي إرهابي عاصف، وإذا بجماعة الإخوان المسلمون التي صعدت للحكم في بلدان الربيع، تظهر علي حقيقتها، وتكشر عن أنيابها لتشهد المنطقة شلالات من الدماء والذبح ضد المسيحيين تحت هتافات "الله أكبر"، كما جاء الاسلام بالسيف إلي مصر، واضطهاد المسيحيين وتهجيرهم قسريا نظرا لآية، لن يرضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم، إذن هؤلاء ليسوا مجرد طامعين في السلطة كما ظنناهم ولكنهم يفعلون كل هذه الجرائم الوحشية كونهم فقط مسلمون.. ولابد أن يكون قادة البيت الأبيض الأمريكي قد أدركوا الآن كم كانوا مخطئين في ظنهم أن المسلمين مؤهلين للديمقراطية والحرية، وللحقيقة هم لا يستطيعون الحياه بعيدا عن السجون والمعتقلات، ونتمني أن تتسع سجون العالم لأن تحتويهم"…
"وخير دليل أن أمريكا – بلد الحرية والديمقراطية – اختارت باراك ( حسين ) أوباما، رئيسا لها ولم تلتفت له بنظرة عنصرية، كونه أسود البشرة مسلما، بل وغير أمريكي العرق ( كيني الأصل )… ولكنه، وللأسف لم يتخلص من عادات إسلامه المتشدد، وكشفنا حقيقة دعمه سياسيا وماليا للجماعات الارهابية، الإخوان المسلمون وغيرهم، في جميع دول الربيع"…
"بمجرد ظهور رايات الربيع الإسلامي علي الأراض العربية، في سورية .. في اليمن .. في ليبيا .. وأخيرا في العراق، تحولت المنطقة إلي بحر من الدماء، وأصبح مشهد قطع الرؤوس أمرا تقليديا تتداوله قنوات البث الإعلامي في جميع أنحاء العالم، وباتت لقطات مثل الصليب المغروس في حلق سيدة مسيحية تم صلبها حية ( متناغما ) مع قرارات فرض الجزية وإعلان الدولة الإسلامية علي أنقاض الدول العربية وعلي جثث المسيحيين من سكان المنطقة، وهو ما دعا كبري المؤسسات الدولية والأممية والحقوقية للإعلان بأهمية التدخل لإنقاذ المسيحيين من الإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يتعرضون له في مصر وغيرها وهو ما يدعو للسخرية من رفض الأقباط، وعلي رأسهم البابا شنودة – قدس الله روحه – ومن بعده البابا تواضروس الثاني – بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية – لمطالب العالم بالتدخل لمنع إراقة الدم المسيحي"…
والآن .. عزيزي القارئ:
هل تسلل الشك لقلبك للحظة أن تقال تلك الكلمات علي لسان سيدة مسيحية مصرية… وهل تظن حقا أن كل ما قلته يعبر عن وجهة نظري الشخصية؟؟
** معاذ الله..
هذا ما يريد الغرب إثباته أمام العالم ولست أنا…
بينما الواقع أنه وفي الشريعة الإسلامية ذاتها، فإن عقوبة خيانة المسلمين ومساندة الكفار، هي القتل الصريح.
فما بالك بمن يقضي علي الإسلام والمسلمين في آن واحد… كيف تكون عقوبته؟
ويكفي لإدانة جماعة مثل "الإخوان المسلمين" بتلك الجريمة، جريمة خيانة الدين، استعراض سريع لمواقف قادتها وشيوخها، علي مر التاريخ، واضعين في أذهاننا، أن هذه الجماعة كانت الشجرة التي تفرعت عنها جميع المنظمات الارهابية منذ تأسيس الجماعة في عشرينات القرن العشرين وحتي الآن، أي بدءا من تنظيم "التكفير والهجرة" في عهد الشهيد السادات، مرورا بتنظيم القاعدة وحتي تنظيمات النصرة وداعش وانصار بيت المقدس وانصار الشريعة والجيش السوري الحر، إلخ.
ولا يمكن أن ننسي ضمن سلسلة جرائم خيانة الاخوان المتأسلمين للإسلام والمسلمين، استغاثة شيخهم الارهابي "يوسف القرضاوي" بالعدو الأمريكي لكي ( ينقذ ) السوريين من نظامهم الرسمي، ولا التعاون الرسمي بين الجماعة وبين الكيان الصهيوني والذي جسده خطاب الارهابي "محمد مرسي" لرئيس وزراء الكيان "شيمون بيريز" متضمنا ارق العبارات الدبلوماسية ومختتما ب"صديقي الحميم"… ولا بالدعم السياسي والاقتصادي والدبلوماسي الذي حظيت به الجماعة الارهابية أثناء حكمها لمصر من الغرب الصهيوني بقيادة الولايات المتحدة، التي تحدت إرادة الشعب المصري الرافض لحكم الارهاب، وظلت امريكا واوروبا غير معترفة بثورة يونيو حتي شهور قليلة مضت، ولا زال الغرب حتي الآن يتدخل في شئون القضاء المصري رافضا احكام إعدام حلفائه الارهابيين.
* وفيم يلي قائمة بعض جرائم الإخوان الإرهابية ضد الإسلام والمسلمين والإنسانية:
أولا- فى نهاية الثمانينات .. دعمت أمريكا المقاتلون العرب والأفغان ، ضد روسيا .. حتى إنسحبت روسيا، فوجد الآلاف منهم أنفسهم بلا عدو يقاتلونه .. فاشتعلت الحروب الضارية بين الجماعات الأفغانية ضد بعضها البعض لحسم معركة الصراع على السلطة .. وكما إستغلوا الشعارات الدينية فى قتل "الروس" بزعم أنهم "كفرة" .. إستغلوا نفس الشعارات فى قتل بعضهم البعض ، وقتل إخوانهم المسلمين بإعتبارهم "الأعداء" …
ثاينا- وتطورت مهمة تنظيم القاعدة الذي تشكل علي خلفية الحرب الافغانية وبدعم من المخابرات الأمريكية،فتصب زعيم القاعدة الإرهابى "اسامة بن لادن" نفسه خليفة للمسلمين ودفع بأنصار التنظيم لكافة الدول العربية بهدف السيطرة علي الحكم فيها وأعلنوا الجهاد ضد أنظمتها وشعوبها، وتعددت جرائمهم الوحشية علي مدي عقود تالية، ذاقت منها مصر خاصة في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي نصيبا وافيا من الجرائم الدموية ضد كثير من رموز الوطن ورجال أمنه، ووصل ببعض ارهابييهم الفجر حد ايقاف سيارات الشرطة وذبح من فيها من ضباط.
واستهدف الإخوان حينئذ ارهاب المصريين بالتفجيرات والعمليات الارهابية تماما كما يفعلون حاليا بعد أن ثار الشعب علي حكمهم وأسقط نظامهم في ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.
ثالثا- استهدفت جرائم الاخوان الارهابية ضد المصريين، كلا من الرئيس الراحل محمد انور السادات، عام 1980، ردا لجميله عليهم باطلاق سراحهم من المعتقلات، وكان أحد منفذيها الارهابي "طارق الزمر" الذي دخل الحياه السياسية تحت عباءة حكم الارهابية ( 2012 – 2013 ) ثم الدكتور "رفعت المحجوب" عام 1990 ، بالقنابل والبنادق الألية وأشرف على تلك العملية "مصطفى حمزة" ، وخصصت له 3 ملايين دولار للإنفاق على تلك العملية، وقد ورد إسم الإرهابى "مصطفى حمزة" ، ضمن المتهمين فى حادث المنصة ، الذى راح ضحيته الرئيس "انور السادات" ، وأخرين .. وهو الذى أشرف على محاولة إغتيال الرئيس "مبارك" فى أديس أبابا، ثم في محاولة إغتيال الأديب " نجيب محفوظ" ، ثم إغتيال المفكر "فرج فودة" .. ثم مذبحة الأقصر ضد السياح العزل، عام 1997، ولا ننسي مذبحة الشرطة عام 1981، الذي كان منفذها الأول الارهابي "عاصم عبد الماجد" الذي كان ضمن حاشية الارهابي المعزول "محمد مرسي" والذي – اي "عبد الماجد" تباهي بجريمته قائلا أن قتل ضباط الشرطة كان شرفا لي..!!!
ورفع الإخوان وميليشياتهم شعار "قتل ضابط أو جندى كل 24 ساعة" .. فحاولوا إغتيال وزير الداخلية الأسبق "حسن أبو باشا" .. ثم محاولة اغتيال وزير الداخلية الاسبق "حسن الألفى" عام 1993 ، وقبلها محاولة إغتيال "زكى بدر" .. كما اغتالو أهم رموز مقاومة النشاط الإرهابى فى مصر، اللواء "رؤوف خيرت" ، مسئول النشاط الدينى بمباحث أمن الدولة ، وأحرقوا سيارته أمام منزله !!! …
رابعا- فيم يلي احصائية بجرائم الاخوان الإرهابية منذ عام 1993 حتى 1997 فقط:
إلقاء قنبلة مولوتوف على سيارة شرطة بإمبابة ..
إلقاء متفجرات على سيارة شرطة فى شارع القبط بإمبابة .
إلقاء عبوات ناسفة على أتوبيس لشركة "نوفا" للسياحة ..
إلقاء عبوة حارقة على سيارة شرطة كان يستقلها مدير المباحث الجنائية بالجيزة ..
إلقاء عبوة ناسفة على أتوبيس سياحى بشارع الهرم ..
إلقاء عبوات حارقة على قوات الشرطة بشارع السودان بإمبابة ..
إطلاق الرصاص على أربعة أتوبيسات تقل سائحين ألمان فى الأقصر ..
اعلان الحرب علي الشرطة فى منفلوط والبحيرة ومصر القديمة والمطرية وقليوب وأسوان ..
زرع عبوات ناسفة أمام المتحف المصرى من قبل جماعة المصريين الأفغان ..
تفجير عبوة ناسفة فى مقهى وادى النيل بميدان التحرير ..
إلقاء عبوات ناسفة على سيارات الشرطة فى ديروط ، وأسيوط ، وميدان التحرير ، وأبو تيج ، والبرارى ، والقللى ، ومحطة مترو الأنفاق بالمرج ، ومدينة نصر ، ودشنا بقنا ، وشركة ناتكو للمرسيدس بالدقى ..
محاولات لتهريب السلاح من السودان ، وكمين لوزير الداخلية فى شارع الأزهر ..
محاولة تدمير شركة سياحية بالقاهرة بإستخدام عربة أيس كريم ..
محاولة تفجير هيئة الكتاب بكورنيش النيل ..
أما عن قائمة ضحايا المصريين من أبناء الشرطة، فقد بلغ 70 شهيدا، أشهرهم اللواء "عبد اللطيف الشيمى" مساعد مدير مباحث أمن أسيوط ، واللواء "عبد الحميد غبارة" مساعد فرقة شرطة قنا ، والعمداء "ممدوح عبده عثمان" نائب مدير أمن الدولة بأسيوط ، و"محمود الديب" رئيس التحقيقات بمديرية أمن قنا .. والعقداء "كمال شعلان" أمن الدولة بشبرا الخيمة ، و"نبيل خليل" طبيب شرطة ، والمقدم "محمد السيد ندا" مباحث أمن الدولة بقنا ، والرائد "محمد حسن عبد الشافى" ، والنقيب "علاء البنا" بقطاع شرق القاهرة ، ومجموعة أخرى من الضباط والجنود الذين دفعوا أرواحهم فداء لهذا الوطن ، ضد العصابات الإرهابية ..
خامسا- جرائم الجماعات الإرهابية "الإخوان المسلمين" ضد الأقباط ما بين عامي 1972 و2012، ودون التطرق لجرائمهم عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، حيث تعرضت مئات الكنائس والأقباط المصريين للحرق والاعتداءات، ورفعت الأحذية في وجوه الشيوخ الذين رفضوا أن يسمحوا للارهابيين بنشر دعاوي الفتنة من فوق المنابر، كل ذلك بهدف اشعال الفتنة الطائفية، وهو الغرض الذي تم تصعيدهم من أجله من خلال "تفجير" الربيع" في مصر، أسوة بسورية وليبيا واليمن، ولكن الشعب المصري وجيشه العظيم كانا لهم بالمرصاد، وإلي الاحصائية الرسمية:
عام 1972 .. إشعال النار فى جمعية الكتاب المقدس بالخانكة .
عام 1975 .. إعتداءات وحشية من الارهابيين أثناء شهر رمضان وتكسير محلات الأقباط والإعتداء على كنيسة الملاك فى أسيوط .
عام 1978 .. إعتداء الجماعات الإسلامية على طلبة مسيحيين بالسيوف والجنازير فى محافظة أسيوط .
عام 1981 .. إعتداءات الإخوان على الشرطة والمسيحيين فى محافظة أسيوط، والإعتداءات الدموية على الأقباط فى الزاوية الحمراء وقتل 86 مسيحى والإعتداء على مئات المنازل والمحلات وسرقتها وحرقها ونهب محتوياتها ، مذبحة أسيوط التى راح ضحيتها المئات وذبح فيها ضباط شرطة أقباط .
عام 1990 .. أحداث دموية فى منفلوط وسقوط 6 شهداء و50 جريحا – حرق أراضى زراعية فى بولاق الدكرور بسبب شائعة بناء كنيسة – الإعتداء على أقباط أبو قرقاص – الإعتداء الدموى على الأقباط فى أبو المطامير بالبحيرة وقتل 6 من بينهم كاهن المركز .
عام 1991 .. هجوم إرهابى مسلح من العصابات الإسلامية على الأقباط فى إمبابة .
عام 1992 .. مذبحة راح ضحيتها 13 قبطيا فى قرية المنشية بأسيوط – مقتل 4 من الأقباط ونهب وسرقة وتخريب وفوضى تجتاح طما .
عام 1993 .. تكرار الإعتداء على الأقباط فى مدينة أسيوط .
عام 1994 .. هجوم إرهابى مسلح على دير العذراء مريم بالمحرق بالقوصية وقتل 5 رهبان بالمدافع الرشاشة .
عام 1996 .. إعتداءات دموية على الأقباط فى كفر دميانة فى الشرقية وسقوط العديد من القتلى ومئات الجرحى .. مذبحة النصارى فى البدارى بأسيوط عام 1996 ، فقد هجم الإرهابيين على بعض المحلات وأمطروهم بوابل من رصاصات الرشاش ، نتج عنه حصد أرواح 7 من الأقباط ، و4 من المسلمين ، وسارت نعوش الضحايا فى موكب جماهيرى مهيب ، يندد بالإرهاب .. وجرائم عديدة نفذت ضد الأقباط قد لا تسعها مئات الصحف ..
عام 1997 .. قتل 9 أقباط أمام كنيسة مارجرجس بقرية الفكرية مركز أبو قرقاص – قتل 13 قبطى وإصابة 6 بجراح فى عزبة كامل تكلا التابعة لقرية بهجورة مركز نجع حمادى … كما وجهوا لطمة قاسية ، للسياحة فى مصر بعد حادث الأقصر عام 1997 بالدير البحرى .. ونفذوا العملية بأسلوب الحيوان الخسيس .. وتصوروا أنهم ضربوا الأمن المصرى فى مقتل .. وهزوا ثقة العالم فى مصر .. ونجحت القوات المصرية فى قتل أحد رموز الإرهاب ، وهو "طلعت ياسين همام" فى منطقة كوبرى القبة ، وكان المسئول عن تنفيذ عمليات تنظيم القاعدة فى مصر !!! ..
عام 1998 .. مذبحة الكشح الأولى فى سوهاج وقتل قبطيين وإلقاء جثثهم على مشارف القرية .
عام 1999 .. مقتل مسيحيين من كنيسة مارجرجس بهليوبوليس برصاص الإسلاميين .
عام 2000 .. مذبحة الكشح الثانية ونهب بيوت المسيحيين وقتل وذبح وحرق 19 قبطى أمام أسرهم .
عام 2002 .. إعتداء المسلمين على كنيسة السيدة العذراء بإحدى قرى المنيا .
عام 2003 .. هجوم عصابات إسلاميين على قرية جرزا مركز العياط محافظة الجيزة – قتل السيدة نعمة ملاك شفيق على أيدى عصابات إسلامية .
عام 2005 .. مهاجمة الكنائس القبطية والمسيحيين بمدينة الأسكندرية وإصابة العشرات – قتل المحامىالقبطى ذكى خنقاً ثم إلقائه من شرفة مكتبه – الإعتداءات الهمجية على محلات ومنازل الأقباط قرية كفر سلامة إبراهيم وكنيسة أبى سيفين مركز منيا القمح .
عام 2006 .. إنتشار حوادث دامية بالطرق التى يقتل فيها بشكل واضح المسيحيون – الهجوم الدموى على المصلين الأقباط بكنائس الأسكندرية – الإستيلاء على أراضى الأقباط بقرية الحمام بمركز أبنوب محافظة أسيوط – تهجير 15 عائلة من قرية حجازة قبلى مركز قوص محافظة قنا – أحداث دموية ضد الأقباط بقرية كفر سلامة بالشرقية – قطع رأس أحد الأقباط فى أسوان – جريمة غامضة لإحدى أقارب الأنبا بطرس مدير قناة أغابى – ذبح موظفة قبطية فى قنا – قتل الشاب ممدوح حنا النمر فى وضح النهار على يد الإسلاميون فى صفط اللبن – إحتلال المسلمين منزل قبطى فى نجع حمادى وسرقة كل ممتلكاته – إغتيال الشماس ثابت يوسف إسحق من عزبة الشريف التابعة لمحافظة المنيا بعد تهديده حتى لا يتوجه إلى القداس – تواطئ الشرطة فى الإعتداء على المسيحيين فى دير مواس .
عام 2007 .. جرحى من الأقباط وتدمير منازلهم ومتاجرهم بقرية بمها العياط – التحرش بالأقباط عقب صلاة الجمعة بالعليقات بالأقصر – قتل الشاب أمير عبد الله أندراوس بطعنة من إبن إمام مسجد – هجوم الإسلاميين على كنيسة العذراء بالدخيلة – هجوم إسلامي على عائلتين مسيحيتين وسقوط 4 جرحى وخسائر جسيمة فى الممتلكات فى قرية صفط ميدوم مركز الواسطى – هجوم علي مسيحيين في قريه كوم امبو باسوان – إعتداء المسلمين على الأقباط بمولد العذراء بالسلامية – قتل إثنين من الأقباط بخمسين طلقه في الرقبه فى قرية طوق بسوهاج بجانب قرية الكشح – اعتداءات على منازل الأقباط وسرقة ممتلكات في قرية بني منصور بمركز البلينا بسوهاج – محافظ المنيا يشرد 29 أسرة مصرية مسيحية بنوا بيوتهم على أرض يمتلكونها – الاعتداء بالأسلحة البيضا على القسس في دير مواس – الامن يقتحم الكنيسه المعمدانيه في مانتوت في ابوقرقاس المنيا و يضرب المصلين و يطردهم من الكنيسه – مقتل قبطيين برصاص مواطنين مسلمين بمنطقة إمبابة – مدرسه العياط الثانويه بنات تجبر الفتيات علي ارتداء الحجاب مسلمات كانوا ام مسيحيات – حرق خمس محلات لأقباط في أرمنت – طعن قبطي بسكين ونهب أمواله في مكان عمله الكائن في نجع حمادي – تواطؤ المحافظ ومأمور قسم الشرطة مع مسلمون لهدم منازل الاقباط في قرية منتوت في أبو قرقاص
عام 2008 .. مصرع 4 راهبات وأصابة خامسة بعد عودتهن من الإسكندرية – يقتل شاباً قبطياً طعناً بالسكين فى قرية دفش – اختطاف زوج الناشطة الحقوقية هالة المصري وطلب أتاوة مالية – تحطيم محطة بنزين يملكها قبطى وإصابة ستة أقباط فى شبرا – تهمة ملفقة : هتك عرض طفل مسلم وحبس مسيحيين بالرغم من أن تقرير مفتش الصحة قد نفي وجود اعتداء جنسي – إغتصاب طفل مسيحي بمسجد القرية بمير مركز القوصية – والطبيب الشرعى يؤجل الكشف 21 يوماً – إعتداء على ممتلكات قبطى بمساعدة عضو مجلس الشعب ومساندة الشرطة المصرية – ضابط مباحث البوليس بنقطة المهندسين يختطف مواطن مسيحى – قفل مطبعة يملكها مسيحيين لأن الحكومة أصدرت ترخيص المطبعة بالخطأ – إصابة أربعة أقباط بالرصاص فى المنيا – الهجوم بالرصاص والسلاح وخطف رهبان في دير أبو فانا بالمنيا – محكمة بشبرا ترفض سماع شاهد مسيحى – شرطة بورسعيد تسحل مواطنين أقباط لقيامهم بفتح مقهى يمتلكوه في شهر رمضان – الأمن يعتقل أقباط قرية "دفش" بمركز سمالوط بمحافظة المنياعقب الإعتداء على قبطى لإجبارهم على الصلح – سقوط قتيل قبطى فى مغاغة وإجبار الأقباط على قعدات العرب – مصرع 15 تلميذا قبطيا في حادث سير في مصر – مصرع 15 تلميذا قبطيا في حادث سير في مصر .
عام 2009 .. تعذيب شاب مسيحى يدعى ويجه موريس ذكى من قبل الجماعات الإسلامية ثم إغراقه فى النيل – إعتداءات طائفية ضد المسيحيين فى عين شمس والوراق – ذبح قبطى على الطريقة الإسلامية فى سوهاج – قتل قبطيين هدرا عزيز سعيد وأمير إسطفانوس ليلة الإحتفال بعيد الميلاد – رش المسلمين أحماض كيميائية "ماء نار" على الأقباط الفتيات لتشويههم فى القاهرة والأسكندرية وبعض محافظات الصعيد – الأعتداء على مسيحيين فى عيد الميلاد وهم خارجون من كنائس مختلفة – الأهالي المسلمين يرشقون منازل الأقباط في حي الأزهري بمدينة بني سويف بالحجارة – محامون من الأخوان أعتدوا على محامية قبطية أمام دار العدالة محكمة أبوقرقاص وتركوها غارقة في دمائها – إصابة 7 مسيحيين بقرية نزلة رومان مركز أبوقرقاص بالمنيا – المسلمون يقتلون قبطياً أسمه صبري شحاتة بسبب شائعة بقرية دوماص مركز ميت غمر محافظة الدقهلية – إعتداء مسلمى قرية كودية المسلمين على كودية النصارى بأسيوط – الإعتداء على الأقباط فى فرشوط .
عام 2010 .. قتل 6 شباب أقباطا وأمين شرطة وإصابة 17 أثناء إحتفالهم بعيد الميلاد فى مدينة نجع حمادى محافظة قنا .
عام 2011 قام بعض البلطجية من السلفيين بمحافظة قنا بقطع أذن المواطن أيمن مترى وإحداث إصابات عديدة برقبته وجسمه بزعم وجود علاقة بينه وبين فتاة مسلمة .. وبعد كل ذلك يجبر المواطن على التصالح والتنازل عن المحضر خوفا على نفسه وعلى أسرته .. ويتم الحكم ببراءة مرتكبى هذه الجريمة …
عام 2012 .. تهجير أقباط العامرية بالأسكندرية .. والتى بدأت بالإعتداء على أسرة شاب مسيحى بحجة وجود صور ومقطع فيديو لعلاقة جنسية تجمع بين هذا الشاب وسيدة مسلمة من القرية .. وطلبوا أن يغادروا القرية ، ويتركون كل أموالهم .. ثم أعقب ذلك الهجوم على جميع منازل الأقباط وقذفها بالحجارة .. وإقتحام عدد من المحلات وحرقها وسرقتها ونهبها .. يقود هؤلاء الغوغاء شيخ سلفى يدعى "شعبان".
** عزيزي القارئ – عزيزتي القارئة:
أختتم هذه السلسلة من المقالات، بمعني لا ينبغي أن يغيب عن أذهاننا كمصريين، وهو أنه وكما لا تستغني أرضنا الطيبة عن نهر النيل بفرعيه… فكذلك لا غني للقبطي عن المسلم ولا المسلم عن القبطي.
وأن القبطي لا ينسي أنه الذي أنقذه من بطش المسيحيين الرومان هو رجل مسلم اسمه "عمرو بن العاص".
وأن المسلمين لا ينسون أن الرسول – صلي الله عليه وسلم – قد نصحهم بالهجرة إلى الحبشة في عناية ملكهم "النجاشي" عندما إشتد أذى الكفار عليهم، وقد وصفه محمد – صلي الله عليه وسلم – بالملك الصالح و"أنه ملك لا يُظلم عنده أحداً".
وبالتالي فعلينا كمصريين أن نتذكر جيدا أن كلام الله مذكور في قرآنه وأنجيله وليس علي ألسنة شيوخ الضلال وقسيسي الفتنة.
** عاشت مصر بأقباطها ومسلميها سيدة للعالم كما كانت قديما وستعود قريبا.
** كاتبة المقال
محررة الشئون السياسية والعربية
بشبكة الطليعة الاخبارية.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.