المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ما تبقى الا قليل …..!!؟؟؟

منذ (زرع اسرائيل )
كشوكة استعمارية ،
مناط بها مخطط الصهيو /امريكا ،
والذى ينشد (التفرد )
بحسابات (انا ) (الاول)
انا الافضل ، انا الاقوى ،
انا الذى احدد ما يجب وما لايجب ،
انا القيم والاخلاق ،
حتى بات لديهم مفهوم خاص للحقوق والحريات والديمقراطية ،
مفهوم يغاير الاصول المعروفة لدى ارباب العلم وخلصاؤه ،
واصبحنا نرى الكيل بمكيالين …..!!!؟؟؟
فمسموح ان تدمر امريكا وحلفاؤها دولة العراق ….
بزعم كاذب وفاجر ….!!!!
ومسموح ان تدشن ((الدواعش)) بديلا (( للقاعدة )) لتخريب اسلامنا وتمزيق دولنا العربية والتبشير بالارهاب والاجتهاد بالصاقه بالاسلام بعد ان بات هدف استراتيجى لحلف الناتو ،
ومسموح ان تبشر ((بصفقة القرن))
لحل قضية اغتصاب اسرائيل لدولة فلسطين فتعترف بصفاقة
ان القدس عاصمة لاسرائيل ،
وان الجولان السورية ارض اسرائلية ،
ومسموح ان نرى عربدة فى ليبيا ،وسوريا واليمن والسودان واثيوبيا (سد النهضة)
بل لاباس ان تضحى جماعة الاخوان الارهابيةجماعة فاضلة ويجب ان نؤمن بذلك حتى ولو كانت تخرب اسلامنا واوطاننا….!!!؟؟
ولاباس ان تضحى جماعة الحوثيين باليمن ايضا فاضلة ،حتى ولو كانت تدمر اليمن السعيد او تضرب السعودية او الامارات العربية ..!!!؟؟؟
ولاعجب ان تضع هذا او ذاك فى قائمة الارهاب او ترفع آخرين ،
فالامر خاضع لرؤيتها هى واهدافها ،
وعلى الاخرين الاتباع والتسليم حتى ولو كان فى ذلك حتفهم …..!!!؟؟؟
وبات شعارهم :
من ليس معنا فهو ضدنا ….؟؟؟! !
اليس هذا اجرام من نوع خاص ….!!؟؟
حتى انهم الان يريدون انشاء
((دين جديد لنا))
اطلقوا عليه ((ابراهام ))
يتولاه فضيلة ااشيخ ((اسرائيل ))
التقية الورعة ..!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
واستطاعت ان تبشر به وتجتمع عليه مع،آخرين من الاشقاء العرب ،
بل مدت سلام بطعم صفقة القرن اياها ،
ولما لا وهى شوكة الاستعمار القديم وايضا الجديد ،
ولعل مشهد ما يحدث الان بارض اوكرانيا ،
وتاجيج الصراع ،
بل والدعم الذى لانظير له ،
والذى يستهدف روسيا والقضاء على قوتها ،
باعتبارها تنافس امريكا ،
فاضح….؟؟؟؟؟!!!!!!!
ويؤكد ان قيم هؤلاء قيم خاصة جدا،
ومحظور ان يعترضها احد حتى ولو كانت تخالف المبادئ الثابتة
او العقيدةالصحيحة .
ومن المعلوم ان لكل ظالم نهاية ،
باعتبار ان ما يسلكه دون الحق واخلاقه .
ولما كانت امريكا قد طغت وتجبرت وافسدت بعض البلاد والعباد ولازالت تواصل ذلك ولاتتراجع عنه ….
فيقينا عن قريب نهايتها ،
وما (كورونا ) او (جدرى القرود) الا بداية ….
وما انهيار الامبراطوريات السابقة ببعيد…
والتاريخ شاهد….!!!؟
وما تبقى الا قليل ….
وما علينا الا الثبات على المبادئ ،
والعودة الى صحيح اسلامنا ،
والعمل بقوة لكسب (قوتنا )وبناء (قدراتنا )،
فمصر قائدة وصانعة حضارة ،
ومحورية ومؤثرة ،
ويقع عليها دور ريادى فى محيطها وعالمها ،
فلنواصل الاجتهاد مع انفسنا ،
فبداية القوة ان ننتصر على انفسنا ونثق فى عدالة قضيتنا ،
لاننا على الحق ،
ودعاة بناء وتنمية ورخاء وسلام وحب ،
باعتبار ان رسالتنا عالمية ،
ورسولنا العظيم ( صلى الله عليه وسلم ) ارسل رحمة للعالمين ،
والظالم حتما الى زوال ولو بعد حين ،
وما تبقى الا قليل…!!!؟؟؟