كاتب بطعم (مفكر ) دائما ياخذنى الى الجديد، ويثير فكرى وقلمى ، وقد استوحيت من مقالته اليوم بالاهرام تحت عنوان (ميونيخ والعجز الغربى ) سؤال محورى ؟؟؟ لماذا لاتتقدم مصر الجديدة بدعوة لانشاء آلية تجمع الدول العربية ، تحت مسمى ( مؤتمر القاهرة للامن القومى العربى ) بعد مرار مرحلة (الفوضى الخلاقة) وثورات الربيع اياها ، وما نتج عن ذلك من سقوط دول وتفكك اخرى ولازال الانهيار مستمر ويحتاج الى لقاء نستمع فيه للخبراء والمعنيين وكذا المواطنيين لاستبيان اوجاعهم وآمالهم ، والتعرف بشكل صحيح وامين على نقاط ضعفنا وعجزنا وكذا اسباب شتاتنا ، خاصة وان الاعداء باتوا بيننا ، ورسالتهم الينا واضحة : ( يجب ان تستمر الفتن والقلاقل والاقتتال ذاتيا حتى الضعف بطعم الذل وكذا ضمان عمل مصانع السلاح، والتاكيد على استمرار تخلفنا ) . واحسب ان مصر الجديدة ، وهى تنطلق باعلان الجمهورية الثانية ، ومع قيادة امينة وصادقة ، بات يقع على عاتقها بحكم (التاريخ والجغرافيا ) ان تنادى لهذا المؤتمر ، ولاتمل من الدعوة لهذا فذاك قدرها ، لاسيما وانها (واعية )للمخطط ، وايضا (قائدة) رغم انف من لايفقهون..!!!؟ وهى التى قامت بالدور العظيم ضد كل من ارادوا بالعرب شرا من تتار وصليبين وغيرهم على يد قادتها الابطال وكان آخرهم البطل السيسى ، والذى استجاب بشجاعة نادرة لنداء شعبه ، لتخليصه من هوة الاقتتال والتفتيت التى ارادها الاعداء لمصر بعد ان فلحوا فيها بالعراق وليبيا واليمن وسوريا ، فجاءت هزيمة هؤلاء وافشال ما تواعدوا عليه ، بل وفضحهم بشجاعة لازالت تؤلمهم وستظل…… واحسب انه فى مؤتمر القمة العربية بشرم ااشيخ الذى عقد منذ سنوات ، كانت مصر سباقة وواضحة ، بدعوة الدول العربية_ على لسان قائدها البطل السيسى _ لانشاء آلية للقوات المسلحة العربية لمواجهة الارهاب ، وهى فى ذلك مستشرفة المستقبل ، وتبعات مخطط الاعداء والاشرار، والذى لازال قائما ، ولامفر للعرب من الوحدة ولتكن الانطلاقة بدعوة من القائد / عبدالفتاح السيسى رئيس مصر (الجديدة ) لعقد مؤتمر القاهرة للامن القومى العربى بالعاصمة الادارية الجديد ، يحضره قادة العرب ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية ، والدبلوماسيين ، والاستخبارتيين ، والاقتصاديين ، والمفكرين الاستراتيجين ، وعمل استبيان للمواطنين العرب فى دولنا عن مشاكلهم وآمالهم فيما يخص عمل هذا اامؤتمر باعتبار ه سيكون معنى بوضع الاستراتيجية العربية الامنية فى الحاضر والمستقبل ، فهلا فعلنا قبل ان نترحم على بعض دولنا ، فالحاجة ملحة لإنشاء آلية (( مؤتمر القاهرة للامن القومى العربى ))….!!!؟؟؟