من ارادها بسوء قصمه الله ، اذا قالت يسمع لها ، واذا عملت فخيرها للجميع ، رجالها بنص الحديث : خير اجناد الارض ، من ضاقت عليه اوطانه استوعبته واذابته لانها فريدة المعدن ، دولة من قبل ان توجد الدول ، قائدة لان جيناتها تتمحور فى صنع الخير لكل بنى الانسان ، صمدت ضد الغزاة والطغاة، وفى التاريخ المسطر والمشاهد دلائل عظمة ابنائها جلية ، فى الطليعة بها دائما ، جيشها العظيم ، مصنع الوطنية ، وعرين الاسود ، المرابطين ، الذين تجدهم فى الشدائد والمحن والملمات ابطال لانظير لهم ، هم على استعداد دائم للزود عن حدود الوطن ، وايضا تجدهم فى طليعة البناءين ، بعد ان تغيرت الاستراتيجيات الان ، وباتت التنمية المستدامة فى مصر امن قومى حال ، بعد تردى وتخلف طال الكثير وكاد ان يفشلنا….!!!؟؟؟ لهذااضحت المعركة غير طبيعية والوقت ضاق علينا ، والاعداء الجدد ارتدوا زينا ، وتسموا باسمائنا، بل وتغنوا بشعارات ولافتات براقة تتغنى بالحريات والحقوق و.. الخ بل وتاجروا بالدين ، وهم يدسون سمومهم وضلالهم وخناجرهم فى ثوابتنا لافشالنا ، وسيظلون ….!!!؟؟ وهو ما يتطلب ( ثورة وعى ) ، تؤكد قيمنا وترتقى بهويتنا ، وتعظم قيمة العمل واهمية اتقانه . ولهذا فان (( الجمهورية الثانية )) التى انطلقت بالامس ، حتما تعى طبيعة المعركة ، واهمية الارتقاء الاخلاقى والعلمى والثقافى والفنى و…الخ وحتما ايضا لايمكن ان يسمح فيها بفاسد او فاشل ، او مرتعش الايدى ، او متسلق منافق ، او كذاب ، او مرتشى ، او حرامى ، او فوضوى ، او يائس ، او محبط الهمة ، او جاهل ، فهؤلاء اخطر على الوطن من الاعداء والاشرار ، لانهم ينخرون فى بنيان الوطن بدون لافتات، بل وبمساحيق وجلود ناعمة تنتهى بالحليم الى الحيرة ومن ثم اليأس…..!!!!؟؟؟ وطالما العزيمة قد تجمعت نحو بناء وطن بارادتنا الحرة و على نظافة ، فانه بالضرورة يلزم التخلص من هؤلاء باعتبارهم الطابور الخامس المناهض لتقدم الوطن ، وللاسف لازالت كثرة من هؤلاء فى ( ركب البناء الوطنى) ، تعيش مفردات ما قبل 30 يونيو 2013 ؛ وآخرين لازالوا يعيشون مفردات حقبة الرئيس السابق مبارك رحمه الله ، دون ان يدركوا ان هناك حالة وعى تكونت لدى المواطنين الذين ينشدون حياة كريمة وبناء سليم وعدالة ، وعى باتت روافده عديده ولايمكن معها تستر على فاسد او فاشل او مقصر ، فهلا تخلصنا من تلك الرؤس الفاسدة والفاشلة والمرتعشة ، ونفسح القيادة للاكفاء المرابطين من طراز ( عبدالفتاح السيسى ) واحسب ان انجازات الرئيس السيسى واستكمالها ببناء اخلاقى قيمى تطلب ذلك ،بل و تنادى على الجميع معا الى مصر القوية .