كل الإتهامات تتجه نحو الصديق وغدره ؛ولكن حتى كتابة هذه السطور ما زالت تحريات مباحث طلخابالدقهلية شغالة ..مهندس فى ريعان شبابه "أحمد عاطف" من قرية ميت عنتر مركز طلخا ؛زوجته فاجأها المخاض فذهب بها إلى المستشفى لتلد ،وذهب لصديقه يطلب مبلغا من الأموال التى أعطاها إياه يستثمرها فى مشاريع ويأتى بمصاريف الولادة ،فهاتف صديقه فطلب منه الإنتظار على كوبرى الجامعة بالمنصورة ،وظل 11 يوم وفجاة وجدوا جثته طافية على مياه النيل تحت كوبرى الجامعة..هذا هو الموجز وإليكم التفاضيل أحمد عاطف "المتوفى" له صديق اسمه محمد.أ.ا بيشغل الفلوس لناس كثير من البلد وبره البلد ..اخد منه 675 الف جنيه شغلهم وعندما طلبت زوجته ان يذهب يجيب منه فلوس علشان هتولد بعمليه قيصرية قابله فوق كوبري الجامعة وتناقشا مع بعضهما البعض وطلب منه 100 ألف جنيه من فلوسه لأنه محتاجهم ضروري وفي هذه الأثناء والد أحمد طلبه مرتين وقاله مراتك ولدت و ابنك بيعيط تعال شوفه وروحه البيت فقال المهندس لأبوه انا مع محمد فوق كوبري الجامعة..و العربية عطلت ومنتظر اجيب منه فلوس واجي ولا أقولك خد الجماعة روحهم انت يا بابا . وبالفعل حسب اقوال الأب خد زوجة ابنه وطفلها وروح ، ونام الأب ..قزوجة المهندس قلقت الوقت اتأخر وزوجها لم يعود فأبقظت جدها ؛ففزع من مخدعها وذهب لصديقه وسأله عن ابنه فرد صديقه اعطيته 80 الف جنيه وركب تاكسي ومشى ..بالرغم من أنه كان معه السيارة. بدأ القلق يدخل للأب فذهب لمركز شرطة طلخا وقام بعمل محضر وقال في أقواله ان ابنه كان مع صديقه اللي عليه له مبلغ مالي كبير ويشاء القدر ان احمد عندما تم رميه بعد قتله من فوق الكوبري تعلق جثمانه بين سقاله خشب في النيل بتحجز ورد النيل فلم يتحرك الجثمان من مكانه بل طفي بعد 11 يوم علي وش الميه شاهداً علي غدر الصحاب التحقيقات تتم الآن من خلال مديرية امن الدقهلية ومباحث طلخا مع المتهم