دراسة جديدة من مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية بعنوان: الفعلية لدار الكتب والوثائق في اثراء معلومات طلبة الدارسات العليا

صدرت عن مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار دراسة بحثية جديدة بعنوان (المساهمة الفعلية لدار الكتب والوثائق في اثراء معلومات طلبة الدارسات العليا – دراسة إحصائية للعام الدراسي 2020-2021 ) للباحثة الاستاذة اشراق محسن.
واشارت الباحثة أنها كلفت من قبل المركز بدراسة توضح أعداد المستفيدين الفعليين من الباحثين وأصحاب الشهادات العليا في العراق من مصادر ومراجع دار الكتب والوثائق، وجاءت الدراسة نتيجة اهتمام المركز بدراسة مشاكل ومعوقات العمل في هيئات ودوائر الوزارة وإيجاد السبل الكفيلة لتذليلها.
وقد اعتمدت الباحثة على المعلومات التي استنبطتها نتيجة المعايشة الفعلية في دار الكتب والوثائق وذلك بحصر أعداد الوافدين من الباحثين والمستفيدين إلى الدار فضلاً عن المقابلات الشخصية لعدد من الموظفين والعاملين في الدائرة.
وقد خرجت الباحثة بمجموعة من الاستنتاجات والمقترحات التي كان من ابرزها:
1- انعكس الظرف الصحي المتمثل بجائحة كورونا بشكل سلبي على حركة المطالعين والباحثين في الدائرة موضوع البحث.
2- بعد المسافة بين الباحثين في المحافظات المختلفة ومكان دار الكتب والوثائق كان السبب الرئيس في أن يتفوق عدد الباحثين لجامعة بغداد بحيث يكون اكبر من غيره مقارنة بالجامعات المنتشرة في عموم البلد.
3- البقاء على الطرق والأساليب التقليدية وعدم توفر المراجع الإلكترونية والورقية العربية والأجنبية الحديثة أدى إلى توجه الباحثين لاختيار طرق بديلة منها البحث في المواقع الالكترونية العالمية.
أما أهم مقترحات الدراسة فكانت:
1- العمل على إيجاد الطرق والأساليب الحديثة التي تتبعها المكتبات العالمية لتوفير المصادر والمعلومات وفي جميع التخصصات بطرق متقدمة تغني الباحث عن الوقت المهدور للحصول على المرجع أو المعلومة المطلوبة في الوقت الحاضر.
2- امكانية نشر المصادر والمراجع المتوافرة في دار الكتب والمراجع على موقع الدائرة الرسمي لتسهيل عملية اختيار الكتب مسبقاً فضلاً عن استثمار الوقت والجهد بصورة صحيحة.
علماً أن مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة والسياحة والآثار كلف باحثيه بالكتابة عن أهم المنجزات الثقافية والهيئات والدوائر العاملة في مجال وزارة الثقافة والسياحة والآثار وعن أهم المشاكل والمعوقات في العمل وإيجاد السبل الكفيلة لتذليلها.