بالصور ..استقبال حافل ل"حمدين صباحى" بالمنصورة وأنصاره يطلقون الألعاب النارية

**كل مصرى سيشعر بأن أحلامه أخذت طريقها للتحقيق في وجود رئيس يحميها
**اقسم بالله لكل مصرى هيعيش مستريح في عهدى ولن اسمح أبدا بفساد واقسم بشرف كل اللى موجودين أن ايدى انضف ايد في مصر".
**سنفرج عن سجناء الرأى جميعا وسنقضى على الإرهاب والعنف بالسياسة والأمن والعدالة والخطاب الدينى وسنبنى دولة مدنية.
**من يقول إن لو حمدين صباحى نجح أجهزة الدولة مش هتشتغل معاه سأقول له أن الدولة ستعمل مع الرئيس المنتخب.
**كل كلمة في برنامجي عقدا لكل مصرى انتخبنى أو لم ينتخبنى.
**سأعمل على بناء دولة قوية حديثة شفافة نستطيع الوصول إليها في وقت قياسى بتطبيق مبادىء الثورة المتمثلة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ولن يتحقق ذلك إلا بالتنمية وسياسة خارجية تصون كرامة مصر
متابعة : حافظ الشاعر وناصر البدراوى ومها اشرف ومحمود العيسوى وناجى حسن وأحمد أمين
زار حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية محافظة الدقهلية ، يوم الخميس الماضى وأخذ جولة على قرى ومراكز البحر الصغير بدأت من المطرية ومرورا بالمنزلة وميت سلسيل والكردى والرياض ومنية النصر ودكرنس ومحلة الدمنة وسلامون القماش وجديلة ونهاية بمقر الحملة بشارع قناة السويس واختتم بمؤتمر جماهيرى حاشدا بنادى نقابة المحامين بطلخا .
ففى مدينة المطرية استقبله الأهالى والصيادون بمسيرة حاشدة ونزل من سيارته وصافحهم ،وبعدها توجه إلى مدينة المنزلة وعقد مؤتمرا صحفياً هناك .
واحتشد الآلاف من أعضاء التيار الشعبى المصرى وأعضاء حملة حمدين صباحى ومؤيديه في مدينة المنصورة في فاعلية أمام مقر التيار في شارع قناة السويس بالمنصورة، لاستقباله .
وقام أعضاء الحملة بارتداء "تى شيرتات" تحمل اسم" الرئيس" وصورة للمرشح الرئاسى حمدين صباحى فضلًاً عن قيامهم بترديد هتافات مؤيدة لحمدين.
وعززت قوات الأمن تواجدها بمحيط مقر التيار الشعبى المصرى، من خلال الدفع بتشكيل من قوات الأمن المركزى، فضلا عن سيارة مدرعة لتأمين المقر خلال الزيارة .
واستقبل المتواجدون صباحى استقبالا حافلا بدأ من أمام مقر التيار الشعبى في شارع قناة السويس وقاموا بإشعال الألعاب النارية والشماريخ إضافة إلى قيامهم برفع أعلام تحمل صورة "صباحى" وترديد هتافات مؤيدة له.
واستمر صباحى داخل سيارته خلال المسيرة التي تم تنظيمها من أمام المقر إلى المؤتمر الجماهيرى ، وهتفوا "الرئيس أهه" وطالبوه بالنزول ..ولبى طلبهم وحاولوا حمل سيارته للطواف بها بميدان الثورة بالدقهلية ،وأحاطوها مسافة 8 كيلو مترات حتى مكان المؤتمر بنادى نقابة المحامين .
وفي السياق نفسه فرضت قوات الأمن تأمينات مشددة خلال مسيرة صباحى التي قام بها في شارع الجمهورية كاملا إلى مدينة طلخا وتم إغلاق عدد من المحاور المرورية أثناء سير المسيرة فضلا عن الإجراءات الأمنية التي تفرضها الشرطة لمنع وقوع أي مشادات أو حدوث عمليات إرهابية تتعرض لسلامة المرشح الرئاسى
وخلال المؤتمر قال حمدين صباحى، "اقسم بالله لكل مصرى هيعيش مستريح في عهدى ولن اسمح أبدا بفساد واقسم بشرف كل اللى موجودين أن ايدى انضف ايد في مصر".
وأضاف صباحى خلال المؤتمر الجماهيرى الذي عقده بمقر نقابة المحامين في مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، "سنفرج عن سجناء الرأى جميعا وسنقضى على الإرهاب والعنف بالسياسة والأمن والعدالة والخطاب الدينى وسنبنى دولة مدنية.
وأكد صباحى أن برنامجه يتضمن عدالة انتقالية تكفل القصاص العادل لكل شهيد في مصر، سواء كان مواطنا أو من الشرطة والجيش، مهما كان اتجاهه السياسي فإن دمه سيحترم وحقه سيعود وسيفتح بالعدالة الانتقالية باب لشفاء الصدور يضمن التسامح الحقيقى.
وقال المرشح الرئاسي، إن "كل مصرى سيشعر بأن أحلامه أخذت طريقها للتحقيق في وجود رئيس يحميها"، مضيفا أن السياسة التي تتبعها الدولة ستكون مصدرها الشعب، والجيش سنكون معه وهو معنا ومن يقول إن لو حمدين صباحى نجح أجهزة الدولة مش هتشتغل معاه سأقول له أن الدولة ستعمل مع الرئيس المنتخب".
وتابع صباحى أن الشعب المصرى قادر على أن يعبر عن إنجازه الحضارى عبر التاريخ ويدخل عهدا جديدا يلعب فيه دورا فاعلا ويبنى دولة تحمى كرامة نفسها وتحمى كرامة كل مصرى ومصرية.
ووجه صباحى التحية لكل المصريين في الخارج الذين أدلوا بأصواتهم اليوم وشاركوا في الانتخابات الرئاسية لكى تعبر مصر كبوتها" مؤكدا "مصر ستظل محروسة ومنصورة دائما".
وأضاف صباحى "أثق في وعى الشعب المصرى وبرنامجى موجود ومكتوب وسنستطيع أن نطبع منه بقدر المستطاع ليعرف الشعب المصرى برنامج مرشحه للانتخابات الرئاسية، معتبرا "كل كلمة في برنامجي عقدا لكل مصرى انتخبنى أو لم ينتخبنى".
وأشار إلى أن الشباب المصرى بروحه وقلبه الطاهر ونيته الصالحة مثلما كان مقدمة الثورة سيكون مقدمة لبناء الدولة الناجحة التي نسعى للوصول إليها.
وأكد المرشح الرئاسى بأنه سيعمل على بناء دولة قوية حديثة شفافة نستطيع الوصول إليها في وقت قياسى بتطبيق مبادىء الثورة المتمثلة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ولن يتحقق ذلك إلا بالتنمية وسياسة خارجية تصون كرامة مصر.