من قديم حاول الاحتلال البريطانى إقامة سد لمنع جريان نهر النيل إلى مصر بعد ان استطاع ان يتخلص منه ففشل ؛ ولم تتوقف المحاولات ؛ والآن زاد غل الاعداء بعد نجاح مصر فى التخلص من أذناب مخطط الفوضى الخلاقة وإيقاف تفتيت الدول العربية على أسس عرقية ومذهبية وطائفية، واسترداد الإرادة الوطنية الحرة يوم 30 يونيو 2013 ؛ وقتهاجميعنالاينسى ان تعرضت مصر لتهديد ومقاطعات لم تلتفت إليها لأن الجميع كان يلهج بصوت واحد ( تحيا مصر ) ؛ وظهر المعدن المصرى الأصيل وهو يتحدى الصعاب ويواصل دحره لفلول الإرهاب وفى ذات الوقت يؤسس للجمهورية الجديدة ؛ ولعل سد النهضة إياه هو سلسلة فى مسيرة وطن لازال يتحدى الصعاب؛ فبعد ان كان السد للكهرباء باتت الدعوة إلى عدم الاعتراف بالحصص المائية بزعم انها وليدة حقبة استعمارية ! وأن هذا النهر يمثل ملكية خالصة لاثيوبيا تفعل ماتشاء حياله..! ليتأكد ان السد مكيدة عدائية لمصر تستهدف وجودها ؛ وذاك التحدى دونه المائة مليون مواطن ؛ وحتما لن يكون ما يهدفون إليه ؛ وقطعا مصر تواصل دبلوماسيا الوصول لحل فإذا ما انتهت الدبلوماسية دون تحقيق الهدف والمتمثل فى عدم المساس بحصة مصر المائية والمقررة وفق الاتفاقيات الدولية فان القوة العسكرية حتما ستكون وبالقدر الذى يزيل هذا الضرر ؛ . ويقينا حساب كل الخطوات المصرية يتم وفق تقديرات دقيقة ودراسات عميقة ولاينبغى لأحد ان يتطوع لاملاء وجهة نظره او فلسفته باعتباره ناقص الإحاطة ؛ فقط علينا جميعا ان نكون جميعا خلف القائد صفا واحدا وعلى أتم استعداد لما يطلب منا باعتبار اننا بالفعل فى معركة وجودية لن تتوقف طالما نبنى وطننا باردتنا الحرة وعلى أعتاب الجمهورية الثانية ؛ والتى عنوانها مصر القوية الرائدة صاحبة العطاء الحضارى.. لهذا وجب علينا جميعا