بما أقدمت عليه إثيوبيا من بناء سد دون اتفاق يتعلق بالملء والتشغيل #وقيامها بالاستمرار فى هذا العمل بمساعدة آخرين وتعنتها طوال عشر سنوات فى إنهاء المفاوضات المتعلقة بهذا السد على اسس من الأعراف والقوانين ذات الصلة ؛ واستمرارها فى التحدى بالملء الثانى دون اتفاق ، وهو ما من شأنه ان يؤثر فى حصة مصر من المياه والإضرار بها وايضا بالسودان الشقيق. …..! #ويعتقد البعض ان بناء هذا السد والإضرار بمصر امر جديد ..!؟ وهذا غير صحيح … فمنذ أكثر من (ثمانمائة عام تقريبا) ومحاولات أعداء مصر جارية فى هذا الشأن …… والغرض هو : تعطيش مصر وتركيعها بعد ان تمكنت من صد هؤلاء الأعداء وهزيمتهم فى كثير من المنازل عبر التاريخ الطويل ولعل آخر هزائم هؤلاء كانت يوم ان استرد الوطن إرادته فى 30 يونيو 2013 وايقافه المخطط الشيطاني الذى كان يبشر بتفتيت مصر وافشالها (ضمن الفوضى الخلاقة إياها) والتى بموجبها أسقطت بغداد وطرابلس وعدن ودمشق… وكان الانكسار على يد مصر كالعادة … (والتاريخ خيرشاهد ) ولأن ما قامت به مصر موجع ومؤثر وقد يكون قد استعاد زخمه بعد وصول ( بايدن ) على رأس الولاياتالمتحدةالأمريكية. ..!؟ فالاعداء ياسادة لازالوا على الباب يجتهدون لإسقاط مصر.. وما ( السد ) إلا ورقة فى هذه المعركة الطويلة والتى لن تتوقف لعظم مصر وشانها المؤثر.. وقد أوضحت مصر على لسان قائدها المشير/ عبدالفتاح السيسى ( ان إنقاص اى نقطة من حصة مصر هو خط أحمر ) والرسالة واضحة وباتت معلومة للكافة.. والمتأمل… سيلحظ أن( الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن) غير عابئين بهذا الخطر رغم انه سيهدد الأمن والسلم الدوليين … ونراهم يدورون فى دائرة التصريحات الكلامية…!!! والحقيقة أن جلهم يدعم إثيوبيا فى إنشاء هذه القنبلة المائية طالما الهدف: الاضرار بمصر لاسيما وانها تسير نحو التنمية المستدامة بخطى واعدة تنبئ عن قوة وريادة وهو لاشك أمر غير مرغوب لدى هؤلاء الأعداء…!؟ #ولهذا فإن تحرك مصر دبلوماسيا قد أوشك على الانتهاء بعد غلق إثيوبيا باب المفاوضات وسيرها نحو الملء الثانى دون امتثال لاتفاق ينظم هذا الملء وتشغيله.. بل تجاوزت القول حين صرح مسئوليها : ان مصر ليس لها اى حقوق مائية وفق اتفاقية 1902 والتى حددت ب 55 مليار متر مكعب من المياه. …..!!! وأحسب ان هذا المنحى التصعيدى يمثل قولا واحدا : ( إعلان حرب ) ضد مصر ###ولهذا فنحن جميعا خلف القائد فيما يراه لازما للحفاظ على حصة مصر من المياه ، وأحسب ان جاهزيتنا هى ان نكون صفا واحدا خلف القائد باعتبار ان الخطر محدق وخبيث…………..!!!؟؟؟ وهو بهذا الشكل أضحى: (( قنبلة )) تهدد حياتنا جميعا علينا مواجهتها بكل مانملك حفاظا على وجودنا وتنميتنا ….. ودائما تحيا مصر.