فى بلاد العراق بلاد الشعر والأدب بلاد اعلمبدين فى فنون الشعر بكل أنواعه ولد عبد الوهاب البياتى الشاعر العراقى الشهير الى ملأ شعره كل البلاد العربية وهو واحد من أساطير الشعر فى وطننا العربى ومن الشعراء الذين وصلوا للعالمية فى عالمنا العربى ولد البياتى .فى 19 ديسمبر عام 1926 فى العراق الحبيبة فى بلدة (محلة باب الشيخ ) العراقية ..حصل على شهادة اللغة العربية وأدابها عام 1950 ولمدة 3 سنوات قبل أن يتحرر من الوظيفة وقيودها ومتاعبها ليخرج لكوكب الإبداع والحرية والنبوغ ليعمل بالصحافة فترة كبيرة ..وسافر لعديد البلدان العربية منها الكويت والبحرين والقاهرة (عاصمة الثقافة العربية ) ..وزار موسكو وعمل محاضرا فى جامعتها.. ويعد البياتى واحدا من أربعة ساهموا فى تأسيس (مدرسة الشعر العربى الجديد فى العراق ) وهو من رواد مدرسة الشعر العربى الحر .. مع العمالقة ( نازك الملاكة .وبدر شاكر السياب ..وشاذلى طاقة) ويمتاز شعر البياتى بنزوعه نحو العالمية حيث سافر لأسبانيا وله عديد الدواوين ترجمت باللغة الأسبانية ..وكان معروفا جدا فى أسبانيا كواحد من أشهر الكتاب والشعراء العرب وكان فى أسبانيا فى الفترة من 1980 حتى 1989 ..وأطلق عليها النقاد (الفترة الأسبانية ) واختلف البياتى فى ضرورة قيام الحرب العراقية الإيرانية وأنها مجهدة ومدمرة للدولتين وأن الحروب تدمر وتهد الشعوب وحضارتها ..وله عديد الدواوين منها (؟أباريق مهمشة ..ملائكة وشياطين ..قمر شيراز …كتاب البحر ..) ومن كلماته فى قصيدته (قمرى الحزين ).. البحر مات وغيبت أمواجه السوداء قلع السندباد ولم يعد أبناؤه يتصايحون مع النوارس والصدى المبحوح عاد والأفق كفنه الرماد فلمن تغنى الساحرات .. ليرحل واحد من عظماء وقلاع وأساطير الشعر العربى وشعر (الحداثة والمعاصرة ) الشعر العربى الحر … ومن كلماتى إهداء لعشاق البياتى … كل الحروف ستختفى وستبقى أطاييب الكلام فالشعر كالهرم الذى يبقى ألوف السنوات …