حتى الآن لا اعرف باى قواعد يتم اختيار القيادات… فقطعا هى وفق كفاية وأمانة. ..فإذا كانت كذلك فلماذا فشل كثرة منهم حتى الآن …؟! فياترى… هل إساءة تقدير…!؟هل مجاملةومحسويية..؟! …هل نقص إمكانيات ومقومات نجاح العمل… ؟!هل عقم فكر وابداع ..!؟ هل …وهل…؟؟!! ولماذا حتى الآن الأكاديمية المتخصصة بشأن القيادات لم تحرك ساكنا فى بعض المواقع الكل يتمنى اصلاحها لفشل الاداء …؟! وهل ستظل القوات المسلحة تتحمل العبء فى انضباط الاداء والإنجاز فى مشاريع الوطن دون جل الإدارة المدنية المعنية اصالة …!؟ ##بصراحة الأمر يحتاج مواجهة أمينة وشجاعة لإنهاء فشل بعض تلك القيادات بعد ان ثبت ان هؤلاء بادائهم وقراراتهم ساعدوا على أحداث تقنيط أمل المصلحين ومن شانه تأخير وتيرة الاصلاح ، لاسيما وان هؤلاء تمكنوا من الالتفاف على مصداقية القائد ورغبته فى الإصلاح الحقيقى حتى بات الرجل يتحرك بسرعة 100% وهؤلاء بسرعة 50% مرتفعين بمظهرية واغراق شكلى كاذب وتأخر قرارات بل وسوء تقدير حتى بتنا نرى للاسف فى حياتنا تناقضات خطيرة وسوء أداء فاضح يدركه المتخصص المتابع الأمين ، وبات الامر يحتاج للمتابعة والمحاسبة ومن قبلها الدراسة العلمية والواقعية وحسن توظيف الخامات من البشر والحجر وأحداث تغيير حقيقى لهؤلاء الفشلة خاصة وان الوطن لايحتملهم واوجاعه شديدة تحتاج لمن يخففها ويعالجها بمهارة الفارس النبيل المرابط…. وذاك هوالقائد الحقيقى الذى يرفض الفشل ولايهدى له بال حتى يبيد معوقات النجاح والتقدم لايمانه بأنه على الحق وأن عمله وموته فى سبيل ذلك شهادة وتلك هى الكرامة ، ولهذا هو ميدانيا بين الناس يستمع ويتحسس ويبادر نحو الحل واقتحام المشكلات بشجاعة وأمانة وصدق ،و هذا ما نتمناه … … خاصة وان عدم استعمال هؤلاء هو بمثابة فرصة للمنافقين والانويين لاعتلاء المشهد وتزيينه وأحسب أنهم قد اعتلوه بشكل ما، والخوف اننا سنخسر جميعا وعندهاسيضيع حلم (( الإصلاح الحقيقى )) …. وأحسب ان الفشل الذى نراه حتى الآن من بعض تلك القيادات يستلزم مواجهته وبشكل عاجل ودون تأخير لأننا فعلا نحيا معركة وجود وبناء وتلك تحتاج قادة من طراز مرابط ……………………………… نعم طرازالسيسى.