صهيل الكبرياء ..بقلم/منى فتحي حامد/مصر

هاوية للعشق
إلى حد الاشتياق ..
تهاب المغامرة بالمشاعر
تخاف من مٓكرِ الرجال ..
امرأة يتملك من مقلتيها
و من بين حاجبيها
أنشودة ذكريات العناد ..
يداعب نسماتها الربيع
بِالقُبل و بعناق الأحضان ..
ما أجملها وقت الطاعة
و هي ناطقة سمعآٓ و طاعة
ما أبدع منها من كل النساء ..
إمرأة تفوق الوجود
تراقص الفراشات و الورود
بملء كؤوس خصرها الفتان ..
أميرتي عشيقتي
دنيتي و حبيبتي
إنها النيل بين ذراعيٌٓن
دجلة و الفرات ..
ها هي حلمي و رجائي
ها هي أجمل إحساس لأيامي
وردة ربيعي و زنبقة الصحراء ..
خمرية ، وردية و مخملية
تتمايل بين أحضاني
ترنيمة همسات الليل
لروايات غزل العشاق ..
حبيبتي و نبضاتي
اكسيرة الروح و أريج الشريان ..
ليتها كانت معي
كنت أدللها ، اراقصها و أُقبِلُها
من أول الضحى
حتى آخر المساء ..
إنها أميرتي ، بين ضلوعي
أخترتها ملكة لفؤادي
من بين كل حوريات
الأرض و السماء ..
أنثى الهوى
سندريلا المنى
لها جاذبية شموع
الليل و النهار ..
منها السحر راويآٓ
لأفئدةِِ ساهرة مع الأقلام
و حول ثغر الأشعار ..
رومانسيات تداعبها
أغصان تعانق نهودها
أمواج متعطشة لن تنام ..