(( قم للمعلم و به التبجيلا ، كاد المعلم أن يكون رسولا )) بداية حقيقية نستلهم و نستوحي منها أسمى معاني الاحترام و الإجلال للمعلم .. فالمعلم هو بمثابة كيان الأسرة من أب و أم ، أي هو القامة الإرشادية و التوجيهية لأبنائنا جميعا . فلابد أن يكون المعلم قادرا على التعامل مع التلاميذ تحت راية تلقي العلم و المعرفة ، حتى يمكنهم الوصول إلى أسمى المكانات و تحقيق النجاحات المرجوة .. *يجب أن يتحلى بصفةالصبر والهدوءو الاتزان ، و إدراك المواقف بفهم و بعقلانية ، حتى يمكنه التعامل مع شتى الموضوعات الخاصة بأبنائنا الطلاب .. * لابد أن تتملك منه سمةالاستماع والتوجيه من جهة رؤساءه بالعملية التعليمية من مدير مدرسه و موجهين ، حتى يكون التعليم في سياق العلم و الارشاد البناء … فالمعلم هو الأمل لتحقيق غد أفضل ، بالمعرفة و بالتعليم و بالتعلم ، هو مرآة الصواب والخطأ في أعين أبناءنا ،هو الإرشاد و التوجيه و استقطاب المعلومة في شكلها الصحيح ، لإيصالها للطالب في صورة مفيدة إيجابية … و من كل هذا ، نجد أن المعلم هو الركيزة الأساسية لتنشئة جيلا جديدا متميزا بالفهم و التعلم ، و بالنجاح و الإبداع .. و لذلك تكريما للمعلم ، نحتفل به من كل عام في عيده و هو (( عيد المعلم )) قدوة إلينا إلى مدى الحياة ..